في الصالون جوه..
فؤاد:((اتخلعتا شديد من كلامو و وقفتا قلتا ليهو قلت شنو?)
ابراهيم:(انا بحب سوزان اختك و عايز اتزوجها)
قلتا:(هو انت البتحبك سوزان و رفضت كل العرسان عشانك?)
ابراهيم :(ايوا)
زعلتا شديد و اتحمقتا و مسكتو ضربتو و طردتو من الشغل... سوزان عرفت زعلت.. بعدها بشويه بقت عاديه و فكيتها من الحبس بقت تطلع و تجي عادي بعد وعدتني انها م تتكلم معاهو و تنسي موضوعو كلو... مره شهر شهرين...يوم كنت في الشغل ضربت لي انوار مرتي بتكورك قالت سوزان تعبانه و وقعت و ودوها المستشفي... جريت علي االمستشفي.. الدكتوره طلعت لينا مبسوطه قالت لينا مبروك المدام حامل... انا و انوار اتخلعنا شديد قربنا نقع.. كيف حامل ... و من منو...و هي لسه م عرست.. دخلتا عليها ضربتها و كوركتا فيها...بس انوار هدتني انو المستشفي و م نعمل فصائح.. سوزان كانت خايفه و بتبكي و انا شياطين الدنيا كلها قدامي.. سوقناها مشينا البيت بقيت بضرب فيها شديد وهي بتبكي و تكورك و تحلف انها متزوجه... انوار هدتني شويه و قعدت اتكلمت معاها.. قالت انها اتزوجت ابراهيم الطباخ عرفي.. انوار جات كلمتني كوركتا و رسلتا الشغالين معاي يجيبو لي.. و فعلا خلال ساعه كان قدامي... ضربتو تاني و شاكلتو و حبستو في الفيلا هنا... حاولتا اخلي سوزان تنزل الحمل بس م نفع... و رفصتا اعلن زواجهم ابدا...قلت ي انا ي زواجهم... بعدها بيومين ابراهيم هرب من الفيلا بليل وسكوهو الحرس هو و جاري ضربتو عربيه و مات طوالي... دسينا الخبر من سوزان اول ايام بس تاني عرفت.. زعلت عليهو شديد و اتهمتني انا قتلتو بس حلفتا ليها اني م هبشتو...ده قدرو... حالتها بقت كعبه شديد لانو كانت بتحبو شديد ...لمن رقدت في المستشفي... شويه شويه بقت تتحسن و بطنها بدت تكبر دسيناها من الناس قلنا سافرت.. قررتا من تولد حاشيل الطفل ارميهو و اعرس ليها عادل و خلاص... الوقت داك كان عبدالرحمن ابوك بفتش علي طفل يتبناهو...انا كنت بعرفو اتعاملنا في شغل مع بعض...و مره امك عملت لي اجراءات قانونيه..عبدالرحمن بقي صحبي شديد... لمن حصل حمل سوزان و موت ابراهيم و ااني اتخلص من الطفل.... و عبدالرحمن كان داير طفل...قررتا اديهو ليهو و كلمتو بالقصه كلها و وافق... بقينا مستنيين سوزان تولد.. لمن جا وقت الولاده جبتا ليها الدكتور و الممرضين هنا في البيت و ولدت و جابتك انتي.. طوالي اديتك ل عبدالرحمن و سميه.. سوزان تعبت شديد في الولاده لمن وعت تاني يوم وريناها انو طفلها مات...زعلت شديد و بكت.. و عاشت حاله نفسيه كعبه...اديتها شهرين و عرستا ليها عادل غصب عنها.. دي قصتك كامله.. او قصه امك و ابوك... امك اسي عايشه بس في شقه بعيد مني...م بتحبني و لا بتعيش معاي في بيتي) اخد نفس و دموعو كانت في عيونو..
مسحتا دموعي و حاولتا اتكلم بس م قدرتا.. بقيت ببكي..
فؤاد:( ريناد ي بتي...انا وريتك الحقيقه...و م دسيت منك حاجه.. صح ممكن تكرهيني بس لازم تعرفي الحقيقه...لازم..
بس للاسف امك م عارفه بوجودك...و م عندها غيرك.. عرست مرتين...بس م جابت عيال تاني... عايشه براها في شقه.. انا حاحاول امهد ليها الموضوع و اوريها انك عايشه.. بعدها حاجي اكلمك.. تلاقيها.. تمام)