-تكلم لويس ....مابك ايها الاحمق اتود قتلها؟
-صاح بصوت قوي...لاتتحدث معي...لحسن الحظ انّي لم اؤذيها....
-تعرف انها بحالة لايجدر بك ان تعاملها كالسابق...هى ليست طفلة و......
-قاطعه بحنق....لويس دعني وشأني ارحل لااود سماع اي شئ...
-اذهب واعتذر لها يارجل.....
ذهبت الى الحمام لتغسل وجهها المحمر من الدموع...تأملت شكلها في المرايا ترتب نفسها...خوفها لم يتلاشى فلم يكلمها او يعاقب على فعلتها...اخذت نفساً عميق تفكر في مواجهته واخباره بالحقيقة...
خرجت من الحمام لتجده جالسٌ في غرفتها يتأمل صورتها الموضوعة في المنضدة...ابتسم بخفة لم يلتفت لها ظل يحدق لجمالها في الصورة....وهو يعلم انها مازالت واقفة متسمرة في مكانها
اما هى عيناها توسعت وفاهها المفتوح بفعل الصدمة والتفاجئ...-مابكي يا عزيزتي؟....
ما ان سمعت صوته الرجولي بدأ قلبها بالارتعاش...جمعت كل قواها لتتكلم وتخبره الحقيقة....
-كريس....انا...
-قاطعها لينظر اليها....آسفة؟ لالن اسامحك...خروجك من ذون إذن مني هذه خطيئة....
اقتربت له وهى تحبس دموعها في مقلتيها...اشتم عبقها الانثوي كان فعلاً بحاجة ماسة الى هواءها ليتنفس...
-انحنت له لتقابل وجهه...عيناه الفحمية المميزة...
-ماذا افعل...لقد تعبت اعلم ان خطئي لايغتفر...ارجوووك سامحني....اتوسل اليك....اما هو تجمد في مكانه بقربها...قابل عيناها تردف كل معاني الاسف...ماذا تحاول ان تفعل...فهى تحطّم قلبه تدريجياً...تحركات شفتيها تجعله ينقض عليها ولن يندم اذا قبّلها....
لامس خدها الناعم...ارتجفت من ملامسته فهو يشعرها بحبه...يريد ان تستجيب لمسته لكنها تنتظر كلمة السماح منه...-ابتسم لها....انا اسامحك لكن لاتخطئي وإلا سيتضاعف عقابك فهمتي...
-تكلمت بلطافة....شكراً كريس
اتت نحوه لتعانقه محاولة ان تظهر له الامتنان والشكر...حاوطت يديها برقبته...ماالذي تفعله...انصدم من ردة فعلها الطفولي مما جعل نبضات قلبه يتزلزل بقوة هائلة....انعدمت الرؤية في عينيه ليغلقها مستمتعاً بكل لحظة وهى بحضنه...
دفن رأسه في رقبتها وهو يأخذ انفاسه منها...يستمد قوته منها ليصمد في تحكم روابط جشئه...ياإلهي انه يحترق بهدوء وهو يستشعر كل خلية منها...احاسيس متفجرة لتتناثر حبه وعشقه في جسده....-يا الهي انا اشتعل....
سمعت هذه الكلمة لتبتعد عنه...استغربت ملامحه المرتاحة وهو بمحذاتها...كل هذا المشهد ولم تفهم انها اعراض الهوس المرضي بحبه لها...بل تخطى هذه المرحلة ليصل الى عشق لانهاية لها...
أنت تقرأ
حُب العمر
Romance#1 في العاطفية تصدرت بتاريخ 16/5/2020 قصة رومانسية منذ ان ولدت تلك الجميلة..اصبحت ملك لذلك المتسلط الوسيم...فهو يحبها للغاية بل اصبح مهوووس بعشقها...فهو الامر الناهي والحاكم على قرارتها ولم يدعها لاحد آخر...... أنجيلا& كريستيان