يغرز انامله في شعره بحنق وهستيرية الغضب كست ملامحه...يمسك عجلة القيادة بقوة ويلكمها بقسوة....سمع بكاءها...تجأش والشهقة تخنقها للغاية
-كرسيتيان انا....
لتشعر بصفعة لدرجة ارتطامها بزجاجة النافذة بجانبها....امسك بشعرها حتى سمعت تقطع جذورها...تصرخ ببحة باكية....
-صرخ بأعلى صوته....اخرسي واللعنة...اخرسي
تركها ليضع يده في العجلة مركزاً في الطريق....وضعت يدها على فمها لتكتم بكاءها ومازالت الدموع تسري على وجنتيها....تبكي بحرقة في صمت فهى لم تعرف كيف ستتصرف؟....وقعت في المحظور والكارثة الاعظم في القادم هو الشئ الوحيد الذي ستموت منه...
ذهب الى الشاطئ...استغربت مجيئه الى هنا....ترجل من السيارة ليأتي نحو الجهة الاخرى لأنجيلا...فتح الباب ممسكاً بشعرها ليسمع انينها الذي سيسبب ايقاظ حواسه الحيوانية....صرخت من قوة قبضته على شعرها...بدأ بسحبها ووقعت تلك المسكينة...لم يأبه بل استمر في جرّها بين الرمال حتى وصولها الى بيت حديث البناء...لم يتكمل بناؤه من الخارج لكنه واضحٌ عليه الرقي...دخل بها ليرميها بقسوة..
-تكلّم بهدوء غلّبه الرعب....انهضي
نهضت والضعف غلبها...وقفت وعيونها متسمرة على الارض...رعشة من شدة الرعب وكأنها سيحكم عليها بالاعدام...اصطكاك الاسنان من التوتر....كلمة واحدة انتفضت منه
-انظري اليّ....
حاولت ان ترفع رأسها وبؤرة عيناها واجهت نيران الشمس بحق في عينه...عيون ذابلة تنظر اليه تشكي من الوهن.....
امسك بكلتا ذراعيها بقوة لدرجة اختراق لحمها...مسافة كانت بينهم تساوي صفر...حرارة انفاسه الملتهبة تحرق وجهها...زمجر في وجهها....-لمااا خرجتي!!لما تحاولي دائماً ان تتخطي حدودك الحمراء...اتريدي ان تسببي لي القتل...لن اتساهل هذه المرة معك....ستعاقبي على استهتارك!!!!
تثاقلت مسامعها لم تنصت لاي حروف منه كأنه لم يتكلّم...رأت تحركات شفتيه وهو يصرخ في وجهها...انخفض تنفسها وقلبها يخفق ببطئ...لم تشعر بجسدها وقدماها لاتساندها في الوقوف...انعدمت الجاذبية بها لتنهار بين يديه...
اخذها بين احضانه ليضعها على الكنبة...تأمل في تقاسيمها الذي يفتت القلب على حالتها...رأى اثار الصفعة محمرة على خدها...لم يتأثر هذه المرة فكرّ ان في بُعده عنها ستتحداه ولن تتلقى اي امرٍ منه..لم يحتمل ماحصل قبل قليل فهذا المتحرش الثمل حاول الاعتداء عليها والحمد لله انه انقذها...الوقت حان لتهذيب سلوكها اثناء غيابه...
-صرخ بأعلى صوته...استيقظي الان
فتحت عيناها ببطئ...ك..كري..س..انا
-صفعها مرةً اخرى....استيقظي حان وقت العقاب...
بدأت تهستر بالبكاء وصاحت بقوة...مشهد يجعل المرء يشفق عليها...تصفع نفسها من هذا العذاب...خدها اصبح اكثر حمرة من صفعاتها...
اما هو انتظر لتسكت...وقف ينظر اليها حسناً...اهذا كل مالديها تصرخ وتبكي وتصفع نفسها...استند على الحائط بجانب انجيلا حتى تكمل....
أنت تقرأ
حُب العمر
Storie d'amore#1 في العاطفية تصدرت بتاريخ 16/5/2020 قصة رومانسية منذ ان ولدت تلك الجميلة..اصبحت ملك لذلك المتسلط الوسيم...فهو يحبها للغاية بل اصبح مهوووس بعشقها...فهو الامر الناهي والحاكم على قرارتها ولم يدعها لاحد آخر...... أنجيلا& كريستيان