خرج من مكتبه بعدما اقتنع بكلام اخيه....جيد هذه المرة سيدعها تتنفس قليلاً بعيداً عنه وعن مراقبته الدائم لها...
جلست بجانب السائق ...ليس شاباً بل رجل في عمر الخمسين...كم تتوق للعيش بحرية وتستطيع التصرف بإرادتها....إنطلق السائق يتبعه سيارة بها حرس نسائي احضرهم من مدرسة عسكرية للنساء...وصلت لمقر دراستها لتترجل من السيارة ولاحظت مجموعة نسائية تتبعها ولكنها غضبت لانها تريد العيش مثل اي فتاة في سنها....تستطيع حماية نفسها والدراسة دون اي خوف من زملائها....
دخلت الى المحاضرة وعيون تتربص جمالها من قبل الرجال ...لم يروا هذا الصنف الانثوي الجميل...بريئة وواضح عليها انها خائفة...تعرفت على بعض البنات وتأقلمت مع الوضع...اخبر الاستاذ للطلبة عن طالبة جديدة من اصول فرنسية....ستدرس شهران فقطخرجت من محاضراتها المتكتلة...رأت حشد من الطلبة يتظاهرون امام الحرم الجامعي...ياإلهي لما اليوم؟!!! أتوا حراس الجامعة ليفكوا هذا الحشد لكن زادت حدة الموقف ليرموا بحجارة على رجال الامن
بدأت بالركض تهرب من هذه الورطة ومن خلفها حرس لحمايتها....خافت بشدة من المظاهرة...هستيرية الخوف تسري في جسدها....
شعرت بشئ ضرب رأسها بقوة...ألم قوي جعلت رؤيتها مضببة...احست بثقل جسدها يرتمي على الارض تسرب شئ دافى من رأسها ليتلطخ شعرها الطويل بالدماء....صوت صراخ قوي...اندفع نحوها ليزمجر كالاسد...حملها ملطخاً ملابسه بدماء صغيرته...
-بصوت خائف رجولي...انجيلا حبيبتي افيقي...حبيبتي...
صرخ بأعلى صوته لدرجة تخفيف ضوضاء المتظاهرين...
-لن ارحمكم...أقسم اني سأقتلكم...سأحرقكم احياء!!!!!!!!!!
آخذها الى المستشفى بسرعة البرق...يركض وفي يده حبيبته التي تنزف...وضعها على السرير ويصرخ بقوة في وجه الطبيبة....
-عالجيهااااا بسرعة....حالاً!!!!!!
بدأت الطبيبة بمعالجتها والخوف بان عليها بسبب الوحش الذي يراقبها...خرج للرواق ليجد والدتها تبكي بحسرة بجانب جده....اتت نحوه ممسكة برقبة قميصه....
-اخبررني هل هى بخيير؟!!!
-آجل...
-تكلّم جده بشئ من القلق....كيف حدث هذا؟
-اجاب وهو يحاول سيطرة على اعصابه...سألت الحرس واخبروني بأن مظاهرة حصل امام الجماعة وبدؤا برماية الحجارة...تباً لهم...
ذهب بسرعة الى الجامعة ليلاقي مدير...ارتجف عندما التقى بهذا القوي...نظرات احترام و خشية واضحٌ عليه...اتى نحوه ليخنقه...بدأ يسعل من شدة الاختناق...
-فسر لي كيف حدث هذا؟.....
-اقاا..موا هذا...الحشد..ولم ندري...لمااا قبضنا...عليه..م حتى...نفهم سبب تظاهر...
أنت تقرأ
حُب العمر
Romance#1 في العاطفية تصدرت بتاريخ 16/5/2020 قصة رومانسية منذ ان ولدت تلك الجميلة..اصبحت ملك لذلك المتسلط الوسيم...فهو يحبها للغاية بل اصبح مهوووس بعشقها...فهو الامر الناهي والحاكم على قرارتها ولم يدعها لاحد آخر...... أنجيلا& كريستيان