أنجيلا تخص كريستيان!

12.2K 320 20
                                    

اتت اليهم وهى ترمق نظرات حاقدة لأنجيلا...وقفت امامها بنظرة تحدي وكره شديد....

-تكلمت بزهو وغرور....ماذا تفعلي هنا مع حبيبي؟ اخرجي حالاً.....

شعرت بالاهانة من هذه السحلية الحقيرة...وجهها يكسو السواد...تطردها من غرفته...وهل لديها الاحقية في هذا....استغربت امر جينفر وقد عرفت حقيقتها...لهذا السبب تكرهها وتمقت وجودها...

-سأذهب حالاً....

-ابقي هنا لاتتحركي....

ماإن سمعت هذه الجملة اعادت البريق الى قلبها وارجع كرامتها الضعيفة اليها... قالها ليأمرها بالطاعة بينما حدقت به لينظر الى جينفر بإحتقار...
انصدمت تلك من ردة فعله عنها...ألهذه الدرجة غالية عليه...في لحظة شعرت بقيمتها يبلغ حضيض تحت الصفر....

-تكلّم بصوت قوي...من انتي لتطردي وتأمري ايتها الغبية؟...

اوووووو...قصف ثلاثي الابعاد في مرمى جبهتها....اسوّد وجهها لتشعر بالاهانة امام عدوتها اللدودة....تنظر لها بكره زاد اكثر عن قبل....لم تراه يتكلّم هكذا في حياتها

-لكنني خطيب....

-قاطعها بجفاء....اغلقي فمكي اللعين وارحلي....

نهض من مكانه ليأتي بعناق لأنجيلا....اما هذه الفتاة بدأت تحترق حسرةً على حالها....

-تكلّم بنبرة مخيفة....اخرجي من غرفتي!!

خرجت تلك المُهانة من الغرفة...

تسمرت في مكانها...انها بين احضانه...مارأته منذ قليل جعلها لاتصدق مافعله...جسدها انتعش اليه الحياة بفضل هذا الحضن....لم تشعر بنفسها وهى تلف كلتا يداها حوله لتبادله العناق دفنت رأسها الصغير في صدره...ذرفت دموعها على قلبها الذي يدق بشكل مفرط...وايضاً عودة كريس القديم اليها....

-اردف بكل صدق....احبكي يا انجيلا

ما سمعته الان جعلتها في غاية السعادة...مشاعر مختلطة ومربكة نوعاً ما لكنها مشاعر جميلة ورائعة...لاتعلم ماالذي حصل لها في هذه اللحظة...

-كريس...

-نعم عيون كريس....يا قلبي

-اريد الرحيل ارجووك لديّ مذاكرة....

بينما هى خرجت جينفر من غرفته...تحجرت دموعها على مقلتيها...بدأت تفكر في خطة بديلة لكن هذه المرة ستكسر هذه المهزلة
رأت عيون تحدق لها تنتظر امام غرفة كريس...تبتسم بنصر واضعة كلتا يداها حول خصرها لتأتي نحوها

-اووو هل اهانك كريستيان.....

-تكلّمت بغضب....ماذا تريدي ايتها اللعينة...

-اجابت ايفا بكل ثقة....هههه الم تفهمي بعد؟ ان أنجيلا تخص كريستيان....الم تقتنعي انها ملكه...لما تحاولي التملق واهانة كرامتك....

حُب العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن