رأته كيف يبدو بعدما ابتعدت عنه...تلك اللحية الذي نمت اكثر وشعره المهمل ورأت جسده افتقد وزناً...لاتنكر ان قلبها متألم على حالته...
-تكلّمت بكل كبرياء....لما اتيت؟
اوصد عيناه بوجل وراح يأخذ انفاسه وقد داعب انفه عطرها المُسكر ...اشتاق لدفن رأسه نحو عنقها حتى يخبرها عن مدى اشتياقه لها...
-انجيلا...انا اردت ان اقول اني آسف حقاً...لقد اخطأت وقد تلقيت العواقب انا آسف آسف....
-تكلّمت بصوت ممكن وهى تجاهد نفسها ألا تبكي...
وما الفائدة في آسفك؟...انت لم تدعني فقط انطق حرفاً لأبرر موقفي...ليس لأجلك ولكن لأجل نفسي ...وفوق كل هذا ظلمتني وارتبطت بجينفر...لكن لابأس انا الان خارج حياتك...خلل شعره بغضب اتجاه نفسه...امسك جيدها بكل ود ...رفعت عيناها لوجهه حتى رأت عيناه بها دموع محبوسة لدرجة انها انصدمت...لم تراه هكذا بحياتها....اردف بصوت مبحوح كالتائه..
-انا تسرعت كثيراً ولم استطع التحكم بغضبي...كنت احمقاً وحقير عندما تخليّت عنكي...ماذا افعل لأرضيك حتى ان اردتي تعذبي كما يحلو لكي المهم انتي...ارجوووكي لا تبتعدي عني...انا اسف انا احبك بشدة...
نظرت الى فحميته التي تفيض بصدق كلامه وانه يعني كُل هذا...حتى يداه التي تمسكان كتفيه كانت بحب ودليل على انه فعلاً اشتاق لها...امسكت بيداه لتنزلها من جيدها ثم اردفت بكل ثقة رغم انها زائفة...
-يكفي كريستيان...مهما فعلت لن اسامحك ولن انسى الالم الذي اشعر به كلما استيقظ وكلما اتنفس وانام...
انا الان لست لك وانسى تماماً اني سأعود اليك...مارتن افضل منك على اقل ليس مسيطر وظالم...انه يعاملني بكل حب و....-اخرسي يكفي!!!!!!
صرخ بوجل ممزوج بغضب منها هذه المرة...انزل رأسه حتى لاترى دموعه الذي تنزل لأجلها فقط...اول مرة في حياته يرضخ لها حتى ترضى وتسامحه....وضع كلتا يداه على وجهه وراح يتنفس بسرعة لكن سرعان ماتحوّلت عيناه الذابلة الى تلك القوة بل ممتلئة بسيطرة اللامتناهية...
-حسناً يا انجيلا...ستعلمي في نهاية المطاف انني قدرك ...وصدقيني انّي احبك اكثر مما انتي تفعلين...
رأت ذلك الرجل المتسلط قد عاد ليس عليها بل على ذلك الحقير...تمتم عقلها انه محق بأنها فعلا مازالت تعشقه...تقدمت نحوه بتحدي رادفة بثقة...
-انا لا احبك ألا تفهم....
-ابتسم بزهو وغرور...بلا انتي كذلك
لاحظ مظهرها الملاكي بمنامتها الحريرية الناعمة بلون سمائي يليق بعيناها....اشتاق لغرسها في صدره ولا يدعها للحظة ليريها مدى حبه وتملكه ...بل وسيفعل الكثير لكن ليس الان...
ذهب من امامها ثم توجه لغرفته حتى نزع سترته لكن اخذ هاتفه ليتصل بمساعده...
-الووو...
أنت تقرأ
حُب العمر
Romance#1 في العاطفية تصدرت بتاريخ 16/5/2020 قصة رومانسية منذ ان ولدت تلك الجميلة..اصبحت ملك لذلك المتسلط الوسيم...فهو يحبها للغاية بل اصبح مهوووس بعشقها...فهو الامر الناهي والحاكم على قرارتها ولم يدعها لاحد آخر...... أنجيلا& كريستيان