لا تهربي مني

11K 287 7
                                    

حملها بين ذراعيه وتوجه بها الى غرفتها....اخذ منشفة ليلف بها صغيرته المدللة...لاحظت عضلاته البارزة تتغللها مياه البحر...اشاحت بنظرها الى الاسفل ليتورد وجنتيها بخجل...

-انهم قادمون الان...سأذهب لأُغيّر ثيابي..

خرج من غرفتها وترك تلك المبتهجة تبتسم بكل معاني السعادة....فهى حساسة من هذه المواضيع لكنها جعلتها تبلغ الى حالة حب اخذتها الى امبراطورية العاشق الولهان...

بعدما بدّلت ثيابها لتجد الجميع في الخارج...جلس الكبار يتناقشون ويحتسون الشراب....بينما الشباب يدردشون....اما البنات بإستثناء جينفر يلعبون بقنينة صراحة او تحدي...انضمت اليهم لتلعب معهم....بدأت القنينة بالدوران لتقابل نيفين بإيفا....

-سألت نيفين....هااااا...اذا سيكون سؤالاً جريئ...هل عدتي لراندي كالايام الخوالي؟....

-ابتسمت لتنظر لراندي وهو يضحك بعفوية.....
اجل بل وافضل من الماضي....

لفت هذه القنينة من جديد ليأتي الدور لنيفين وانجي....

-هاهااااي انا سأسأل من جديد؟....كيف تتمنين زوجك المستقبلي؟ ههههه

-احمرّ وجنتيها لتضرب كتفها بخفة....يا لكي من سخيفة....

-اجيبي بصراحة والا سيكون عقابك شرب ماء البحر نياااااااهاهاها...

حمحمت وهى تنظر له كيف يتحدث..لكنه شعر بعيون تراقبه ليلتفت لها بإبتسامته التي تدخل الى قلبها....ظل يحدقون بعضهم بحب....

-اجابت وهى تنظر له....زوجاً يراني طفلته لان الرجل لايقوى على جرح طفلته مهما كانت الاسباب...يحبني بحنان الام...وامان الاب...بخوف حبيب وغيرة طفل... هذه هى امنيتي...

-تكلّمت لارا بسخرية....امممممم نحن نعلم من هو زوجكي المستقبلي هههههه

-تكلّمت بنبرة تحدي لكنها توترت قليلاً...
من اذا يا انسة لارا؟

-هههههههه واضحٌ تماماً من امنيتكي وضوح الشمس لاداعي للجدال.....

-يا لكي من سخيفة مثل اختك.....

تسريع للاحداث

-تكلّمت لارا بحزن.....اوووف لما علينا الرحيل؟ اريد البقاء....

-اجابت ايفا...ماذا نفعل؟ اخبرنا جدي بأننا سنغادر اليوم...

-صاحت نيفين....لكنه كان اجمل اسبوع قضيناه في حياتنا...

-تنهدت انجي براحة...."اجل من اسعد اللحظات عشتها بحياتي"

حزموا الجميع حقائبهم ليتجهوا نحو المطار ومنها الى طائرتهم الخاصة....
تجلس وحدها وهى شاردة تعيد صياغة الذكريات الوردية عاشتها في جزر تايلاند الرومانسية....ابتسمت بخفة
لكن التفتت للشخص الذي جلس بجانبها انه كريستيان....حاوط يده حول خصرها ليدفن وجهه في عنقها....

حُب العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن