أنا وأنتي...الى آخر العُمر (النهاية)

15.5K 490 90
                                    

يمسح شعرها بحنان ويقبل جبينها رادفاً

-اجل حبيبتي...انا هنا

تقدمت نحوه لتعانقه مُطلقة نوبة بكاء طويلة وهى تحتضنه...شعر بشئ من الكمال بحضنها...انها تحضنه بإرادتها وقد اسرّه هذا

-هششش لاتبكي صغيرتي...انا معكي الان ...انا هنا لأجلك...

ابتعدت عنه قليلاً لتمعن نظرها نحو ملامح العشق الحقيقي...

-يا إلهي ظننتك مت...كل يوم احلم بك وانت تنزف...تناديني عندما ابتعد عني...تلك الدماء...لا اصدق انك حي ترزق

-اهدئي صغيرتي....لاتقلقي انا معك الان ولن ابتعد لثانية عنكي

هدئت حتى اراحت رأسها في صدره...وضعت يدها على صدره تلعب ازرار قميصه ...ثم تمردت اصابعها بين فتحات قميصه تتحسس بشرته...ارتعش كريس من حركتها الطفولية التي تقتله ببطئ...تنهد بعصبية ليلقيها على السرير ثم اعتلاها...اردف بحنق..

-يكفي هذا بحق الله....سأرمي اخلاقي بعيداً...

نظرت له بنظراتها الملائكية البريئة..ّابتسمت قليلاً...

-اولم تفكر بأخلاقك عندما قبّلتني وانا بحالتي تلك؟...

ابتسم هو الاخر وقد ظهرت عليه ملامح الاستمتاع...

-هل تلعبين معي يا صغيرتي؟...

زمّت شفتيها لتتحدث لكن قبلاته جعلت حروفها تتلاشى...قبّلها بشغف وهو يستمع لأنينها...سمحت له ان يجوب بلسانه ثغرها...بادلته هى ايضاً محتضنة رقبته...ابتعد عنها ليلهث مستمتعاً برحيق فاتنته...

-سأعلّمك الحب كيف يبدو يا حبيبتي...

ضربت صدره ليبتعد لكن هذه اللمسات كانت لينة جداً...ابتعد ليقف ثم اتوا والدتها وجدّها الى غرفتها...

-اردفت ديانا بسخرية....ارحل ايها المشاكس...يجب ان ترتاح

-عض شفتاه بغضب عن عناد عمته...امسك جده يده ليذهبا...

-هيااا يا كريس لنذهب...لدي شئ يجب ان اقوله لك...

*****************

اليوم التالي الساعة الثانية ظهراً

12/8/2019 عيد ميلاد انجيلا

نهضت في ذلك التوقيت فقد تناولت الطعام بشراهة البارحة بعدما تعافت...سهرت مع البنات الى الواحدة ليلاً...

نظرت الى الهاتف لتلحظ ان اليوم هو عيد ميلادها 22 ...ابتسمت بسعادة لتذهب للاستحمام وانتهت ....ارتدت ملابسها لتنزل الى الجميع لتراهم جالسين يتحدثون لكن لاحظت اختفاء الشباب ومنهم كريس...

حُب العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن