" اللي يجي بالساهل ، يمشي بالساهل "كانت الجملة هادي مراراً وتكراراً في بالها ،وهي تعرف مفهومها حالياً ، استغلالها ليه كان شنيع ،وهي غلطت في حقه ، تنهدت وهي تشوف لزحمة المرور وضجيجها ، امتا بتتحول من هنا ؟، تعبت وهي ادور عن بيت ملائم ويكون في منطقة بعيدة ونائية ، للحقيقة ... هي تبي تبعد عن أي شي يذكرها بيه ، ندمها شديد ، ليش ماخلتش الراجل في حاله !، وهي في لحظة غضب قالت إيه وبكل بساطة !.
تناهى لعقلها صوته وهو يتكلم بنبرة عصبية لكن مش عالية ، ماعمره علّا صوته عليها ، وهاذي نقطة تانية زادت ندمها حبتين :
كنتي مستغفلتيني ياهدير !، شن منظري والناس كلها تعرف انك تزوجتيني لسبب تافه !، بربّك ياهدير ، زي الغبي فرحان بيك وكنت نحارب في الكلام عنك بينما انتي كنتي حاطة رجل على رجل وتشوفي فيا شن ندير وماوخزكش ضميرك ابدا وجيتي كلمتيني على انفراد ...انا ...
حط راسه بين يديه ، وقعد ساكت لفترة مش قصيرة ، وكأنه يفكر ويحاول يتخذ قرار صحيح ، تنهد وغمض عيونه وهو يقول:
معش نبي نشوف وجهك تاني ، انتي طالق ياهدير !.
_______
رواية حزينة تانية ؟ لا استنو لين انزلها 🌸
التنزيل في السنة الجديدة بإذن الله 💗
أنت تقرأ
نــدم : في خطى بطيئة !
Romance" أحياناً فيه أفعال وليدة اللحظة ، سواء كانت غضب او فرح ، يعني ... مش في صحو عقولنا بالضبط ، والافعال اللي تنتتج عن الاثنين مش ديمة ح تكون كويسة !، وممكن تندمنا وتعلمنا مية درس ...تعلمنا ماناخدوش قرار وليد اللحظة . - العمل الثالث للكاتبة زُحل .