2

1K 22 0
                                    


بعد مشيت من قسمة (طبعا هي في بحري) ركبت الاستاد و من هناك ركبت الموصلات حقت اللاماب عشان أنزل في المنطقة الصناعية لكن لمن جيت جنب المنطقة لقيت المغرب قرب و قلت يمكن ألقى الميكانيكي مشى و ما ألقى مواصلات تاني عشان كده واصلت طريقي لغاية آخر محطة في اللاماب و مشيت لي صحبي اسمو عبدو ساكن هناك :
- أوووو دلوكة
- هوي اسمي محمد.. دلوكة ف راسك ده
- ههههههه ياخي راسي ولا إنت القلبك بدق دق دق دق زي الدلوكة كل ماتشوف ليك بت
- ياا أصلي البنات ديل محتاجات زول حساس وراقي زيي كده ، يعني أنا نعمة حرام تضيع ساي.. لازم تتوزع على بنات حواء
- أدخل أدخل و بطل وهمنتك دي
دخلت و جاب الغدا اتغدينا و اتونسنا لغاية الساعة ٨ وبعدها قال طالع ماشي عرس طوالي قلت ليهو ماشي معاك مع إني كنت لابس هدومي دي من الصباح ، وهو زاتو عاين لي باستياء قال لي :
- ماشي معاي كده؟
- أرح ياخ البعرفني منو
- بعرفوني أنا ، و بعدين يافردة بمنظرك ده بتطير مني المزز
- ههههههه يااا عبدو أنا لو لابس شنو داك المزز بنجذبو لي زي المغنطيس
عبدو اتغاظ من كلامي لأنو عارفو صح ، عشان كده قوى راسو و حلف :
- علي بالطلاق بشكلك ده ما بتمش معاي
- و أنا حلفت رجلي على رجلك
لمن هو حلف و أنا حلفت اتفقنا على حل وسط إنو يجيب لي من هدومو و فعلا دخلت استحميت و لبست القميص الأسود مع البنطلون الجنز اللبني بصراحة كان شكلي جذاب شديد لمن عبدو زاتو ندم إنو خلاني غيرت هدومي....
مشينا العرس و ماعارف ليه من دخلت جاتني زهجة كده و حسيت إني داير أرجع البيت ، العرس زاتو كان ممل و الفنان كئيب و العشا ضارب ،طوالي قلت ليهو :
- هوي أنا ماشي
- مالك يا أبو حميد
وقفت على طولي و شلت الموية معاي و مشيت بدون ما أرد عليهو ، وأول ما طلعت من باب الصالة وقفت قلت أشرب حتى أفكر أركب شنو ، و أثناء مارافع الموية و بشرب أشوف ليك حاجة كده عبارة عن صاروخ جا ماشي جنبي ، شرقت بالموية و بقيت بقح ، دي بت و لا ملاك و لا حورية ولا شنو ، اللون الأصفر النديان و العيون الناعسة و الرموش الغزيرة و الشعر الحرير... نفضت الموية من قميصي الاتبلى شوية ، و دخلت وراها الصالة زي كأنو رجليني ماشات براهم... قعدت جنب عبدو و هو نطط عيونو وقال :
- بسم الله مالك جيت راجع؟
مارديت عليهو و كنت متابع الحورية ديك بعيوني عشان ماتضيع مني وسط الناس ، و عبدو عاين مكان ما أنا بعاين وقال :
- أيوااااااه جابتك ياسمين بت ميرغني
ضربتو في كتفو وبقيت ماسك فيهو وقلت :
- ياسمين ؟ اسمها زاتو يشرح القلب يااااخ شوف لي طريقة معاها إن شاءالله بس سلام ساي
نفض يدي من كتفو وقال :
- هوي دي بت خالي أوع تفكر ، وهي زاتها النوع التقييييل داك ولا بتديك وش كان نططت زاتو
- أنا أنطط و أطير و أعمل أي شي بس حلفتك تجبر خاطر أخوك... يهون عليك المزة دي تضيع منو ؟
- يا زووول قلت ليك أختاها ، و أنسى الفكرة دي نهائيا عشان ما أخرب معاك وش
قنعت منو لأني عارفو مابرضى في بنات أهلو لكن البت خلت قلبي يدق بالجد بقيت دلوكة اسم على مسمى ، بقيت بفكر ياسمين ميرغني دي يصلوها كيف؟؟؟
و خطرت ببالي فكرة و قلت أجرب ، قمت عملت نفسي زعلت و طلعت من الصالة و بقيت متلبد لي ورا شجرة كده منتظر العرس المسيخ ده ينتهي و مزتي تطلع ، و طبعا حظي السمح اشتغل و البنية طلعت قبل الحفلة ماتخلص شكلها بس دخلت باركت و طلعت ، فتحت شنطتها طلعت مفتاح يعني كمان سايقة عربية ، مشيت عليها بسرعة و عملت نفسي ماشايفها و خبطتها لمن شنطتها و مفتاحها وقعو
- أوووه اسف اسف
ودنقرت رفعتهم ليها و معاها ابتسامة خفيفة
- ولايهمك يا أستاذ
- دكتور ، معاك دكتور صيدلي محمد بشير
طبعا أنا لاصيدلي لا شي بس ساي شغال في شركة أدوية و بستغل الحاجة دي في حالات الطوارئ الزي دي
- ااه اتشرفنا يا دكتور ، إنت قريب العريس و لا العروس
طبعا السؤال فاجأني لأني مابعرف لا عريس لا عروس ولو اتسلبطت في واحد منهم و سألتني من اسمو حأتورط ، عشان كده قلت أعترف بالحقيقة مع شوية زيادات طبعا :
- أنا مابعرف زول بس جيت أوصل عبدو صحبي لأنو ما سايق و ما بحب أصحابي يتشلهتو بالمواصلات و أنا موجود
طبعا قلت الكلام ده و أنا ماعندي عربية زاتو لكن هي علقت على الاسم :
- عبدو ؟؟ عبدو منو ؟؟
- اسمو عبدو حسين
ضحكت ضحكة خفيفة خلت قلبي يقرب يقيف وقالت :
- ده ولد عمتي
قلت كأني متفاجئ :
- ياااا محاسن الصدف ياسبحان الله
- يلا عن إذنك ما أوقفك كتير
- لا ما وراي شي ، و بعدين يعني... بصراحة.....
اترددت أتكلم ولا لا لكن حسيت إني ممكن ما ألقاها تاني عشان كده اتشجعت و قلت :
- ماعارف ليه حاسي إني شفتك قبل كده و نفسي أتعرف عليك أكتر لو ماعندك مانع يعني
ابتسمت وقالت :
- ياسمين مهندسة مدنية ٢٦ سنة
- عاشت الأسامي يا باش مهندس ، شغالة وين ؟؟
طوالي فتحت شنطتها و طلعت كرت فيهو أرقامها و اسم شركة ،و بصراحة حركتها دي مسخت علي حلاوة الموضوع كلو ، ما ممكن بعد سماحتها دي كلها تطلع خفيفة و سهلة كده ، كان نفسي أتعب عشان أصل للرقم ده و البت من تجيك مدردقة ماا بتكون ليك حلوة إلا تشقى و تجري وراها و روحك تطلع ، لكن طبعا مستحيل أفوت الفرصة.. طيارة زي دي تضيع من يد محمد بشير ؟؟ مستحيل طبعا
.
.
ودي بداية حكايتي مع الست التانية 😍
وحتعرفو الحصل معاها شنو💓💐
زي ماحتتعرفو على باقي الست ستات


..
.
مع حبي لكم 💓 رحمات صالح

الست ستاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن