- محمد.. يا محمد
- هااا
- سرحان وين أنا بتكلم معاك
- والله ياعبدو محيرني موضوع البنات ديل
- يااا محمد ياخ إنت زول داخل على زواج ركز في المهم و خليك من الفارغة دي
- طيب ياعبدو خير
طبعا قلتها ليهو ساااي لكن لو ماعرفت الحاصل مابرتاح أصلو ، فجأة كده جات في بالي حاجة مهمة لمن كنت مرة بتكلم مع ميس و قلت ليها
- دقايق أشرب لي جبنة وأجيك
- أشربها و أنا معاك في الخط المشكلة وين يعني
قلت بمزاح :
- يا ماما الجبنة دي مزااج ومحتاجة جووو ورووقااان
- كوويس يامحمد يعني أنا بخرب ليك الجو؟ وبعدين أنا أصلا ست الشاي القاعد تشرب عندها دي مابحبها ولا مرتاحة ليها و شكلها بتاعت مشاكل زاتو
- ده شنووو إنتي شفتيها وين ؟
طبعا دي مشكلة الغيرة بتخلي الزول يطلع كلام ماقاصد يقولو ، لكن بعد داك نكرت نهااائي وقالت :
- تخمين طبعا
- يازولة ده ماتخمين أصلو
- يعني حاكون بعلم الغيب يا محمد ؟ أكيد تخمين
- طيب وعرفتي كيف إني أصلا بشرب عند وحدة محددة؟؟
- لأنو أي زول مدمن على القهوة بكون مدمن على مكان محدد يشربها فيهو
- ماا داخل راسي كلامك ده
- أنا بت ذكية وعبقرية و دايما تخميناتي بتظبط
طبعا مشيت الموضوع على كده لكن حسي اتذكرتو وأنا النوع الممكن أفوت في لحظتها لكن لو حصل شي ذكرني بتذكر طوالي ، و جاني شعور إنو ميس بتعرف شي عن قسمة قمت طوالي خليت عبدو مكانو و مشيت لقسمة لأني عارف نفسي لو ما فهمت الموضوع ده ما حأرتاح حتى لو كان في نظر عبدو أو أي زول موضوع ما مهم...
مشيت ليها في بيتها و هي فرحت شديد لمن شافتني ، قمت طوالي دخلت ليها في الموضوع :
- عندي حكاية محيراني شوية كده و قلت أسألك يمكن تساعديني
- جدا من عيوني
- في بت كده أخدرانية و قليلوونة وبتنفش شعرها ، حصل شفتيها و لاجاتك قبل كده؟؟؟
- بري مابتذكر ، لشنو مالا
لقيت نفسي بصارحها بدون ما أشعر :
- ياخي البت دي حيرتني هي و صحبتها وراهم شي لكن ماعارفو شنو
- شي زي شنو يعني
- لعبة.. خطة.. حاجة زي دي
طوااالي قسمة دي ارتبكت و غيرت الموضوع :
- أسوي ليك شاي سادة بالهبهان
وكانت دايرة تقوم لكن قلت ليها بحدة :
- أقعدي
قعدت و بقت تصلح في توبها و هي مرتبكة
- مالك اتوتري كده فجأة
- أنا دي؟؟ لا لا لا
- قسمة أحسن ليك ، أنا حافظك و عارفك.. لو عارفة شي أحسن تكلميني حالا
بقت تفرك في يدينها و تتكبكب :
- خايفاك تزعل مني
- قسمة اتكلمي لأني خلاااااص وصلت الحد
- يعلم الله من وقت ولدي مات أنا طلعت من الحكاية دي ...حسيت انو في مصيبة حاصلة لكن طولت بالي لغاية ما أفهم وقلت بهدوء :
- أحكي و بالتفصيل
- يوم كده بالعصرية كنت شغالة في شغلتي أشوف ليك عربية وقفت قدام شوية مني ونزلت منها بنية سمممحة حلات الدنيا عليها لمن الناس القاعدين كلهم قهو فيها ، جات علي عديييل و قالت لي دايراك في كلمتين قلت ليها اتفضلي و جريت ليها كرسي لكن هي أبت تقعد و قالت لي نتكلم في العربية ، مشيت معاها و قامت قالت لي :
- في زول دايرة أسأل منو
قلت ليها :
- يعني زول متقدم ليك ولاشنو
قالت لي :
- تقريبا كده ، أها الزول ده دكتور صيدلي اسمو محمد بشير ساكن في الحلة الجديدة و أنا عرفت إنو بجي يشرب عندك الجبنة يوميا
قمت أنا اتخلعت شدييد و قلت ليها :
- محمد بشير خطبك يعني؟؟
- أنا ما دايرة أدخل في أي تجربة ما لم أتأكد كووويس من الزول لأني مابثق في الرجال و لازم أسأل و أطمن حتى أديهو الضو الأخضر ، أها شكلك عرفتيهو صاح؟؟
طبعا اتوجعت شديييد و اتصدمت لكن قلت أعمل بأصلي بس :
- والله يا أختي مدام قصدتيني وجيتيني عديل أنا ما بخليك تفوتي مني ساي و بنورك و مابخليك بعماك و الزول ده زول طيبان وقلبو أبيض و أصيل و أخو أخوان لكن عيبو الوحيد بريد البنات ، أنا زاتي القدامك دي عندي بيهو علاقة ومع إني طواالي بسمع أصحابو بقولو عنو بتاع بنات و كده لكن كنت مطنشة و قلت أنا ماشفت منو شي شين...
البت دي عيونها رقرقن وزعلت زعل لمن حنيت عليها مع إني لي روحي دي كنت مصدومة فيك ، و بس قالت لي شكرا و أنا نزلت خليتها دورت عربيتها وفاتت.... خلتني في حيرتي و صدمتي و مغستي... و كنت دايرة أواجهك لكن إنت على حظك الكعب تلاتة يوم ماجيت ، و قامت هي جاتني تاااااني...