هناك كان يقف يطل من نافذة زجاجية شفافة كبيرة سقطت عيناه على طفل صغير يلعب مع والده ظهرت ابتسامة حزينة و الالم في عيونه الزوقاء انه لم يحظى بطفل من صلبه بعد.ايثان والتون
مرحبا انا ايثان 30سنة ،أنا رجل الأعمال الكبير الذي يملك كل شيء لكن ليس لديه طفل. انا اريد دائما انجاب طفل ولكن زوجتي ليست جاهزة و عندما تكون جاهزة لم يعد مصيرنا معنا .. آهاااااااا !!! أنا أيضا أريد أن أشعر بالأبوة اللعنة !!! في الآونة الأخيرة أنا أبحث عن الأم ... الأم البديلة للطفل أنا لا احتاج إذن زوجتي في كل هذا هي التي أفسدت كل شي في حياتي.رنين هاتفه يكسر سلسلة أفكاره رد علي المكالمة وارتسمت ابتسامة على شفتيه اخذ مفاتيح سيارته وخرج من مكتبه مع ابتسامة مما جعل موظفيه يتعجبون من تغير مزاجه المفاجئ دون الاهتمام بأي شيء جلس في سيارته وسار الي وجهته
في مستشفى المدينة فتاة تبكي بحرقة وهي تعانق شخص شاحب على السرير عيناها حمروتان وأنفها تحول الي اللون الوردي شفاتها الوردية اصبحوا جافتين وجهها فقد سحره .ايفا جاكسون
مرحبا انا ايفا عمري 23 سنة متوسطة الطول ذات عيون بنية فاتحة شعر بني اشقر طويلة ذات بشرة بيضاءفي اول سوف اخبركم عني ... لا أعتقد أنني أخطاءت عندما قبلت اقتراح الانسة ايما بان اكون الأم البديلة انها مسألة أخرى، أنا لا اريد القيام بذلك ولكن الحقيقة مؤلمة هي أنني بحاجة إلى أجل المال ، لإنقاذ أخي الصغير كوني يتيمة أعرف قيمة الأسرة نعم أنا لم يكن لدى العائلة ولن يكون ااااااااه! سوف اترك كل شيء يذهب الي سلة المهملات أنا فقط اريد المال لإنقاذ حياة اخي الصغير
اوقف ايثان سيارته أمام مستشفى ضخم مع ابتسامة كبيرة دخل الى الدكتور واخذه في عناق محطم للعظام.
دكتور : اهدئ سيد ايثان سوف اخبر كل شيء
كيف يمكنني، انا سعيد جدا اخيرا حصلت على الفتاة التي ستصبح الأم البيولوجية لطفلي
دكتور : إيثان اسمع أريد أن أقول لك شيء عنها؟؟
ايثان :ما هو دكتور
د : تم قبول شقيقها في هذه المستشفى . إنها تفعل ذلك فقط من أجل المال وحول الخلفية العائلية هي يتيمة توفيا ابواها و هي صغيرة و هذا الطفل هو ابن المرأة التي تكلفة بتربيتها وهي ماتت منذ سنة فلم يبقى لها سوى هذا الطفل التي تعتبره اخاها هو في 7 من عمره
ايثان : أنا لا يهمني كل هذا و بخصوص المال انا مستعد اعطيها 100 الاف دولار بهذا يمكن أن تقضي حياتها كلها في راحة المهم اين هي ؟؟
الدكتور :هي مع شقيقها في جناحه
ايثان : اوك أريد أن اراها
الدكتور : اوك تعال معي فتح باب الغرفة ودخل شاهد فتاة نائمة وهي جالسة على الأرض بالقرب من سرير شقيقها ممسكتا بيده ندى عليها برفق فركت عينيها مثل الاطفال وفتحهما قليلا لتري الشخص الذي يقف أمامها لتتقابل عيناها الشوكولايتان البنيتان مع عيناه زرقاء كسرت تواصل عيناهما ووقفت على قدميها وربطت شعرها علي شكل كحكة فوضويّة. ظل ايثان يحدق بهذا الجمال الأثير أمام عينيه لدرجة انه نسى أن يطرف عينيه عيونه كانت تتجول على وجهها دون أن تطرف مرة واحدة الي ان توقفت عند عيناها الحمرتان، الفتاة شعرت بعدم راحة انزلت راسها لاسفل ونظرة الي الارض وشفاتاها ترسمان باوت ظريف.