part 17

7.9K 151 11
                                    

حديث ايثان

لقد مرت ثلاثة أيام منذ ان عدت الي وعيي وانا أفتقد كلا من زوجتي وطفلي كثيرا متي يعودان يااااه"

"ايثان ما الذي تنوي القيام به؟ .. لم تدعني أبلغ ايفا و هي هناك قلقة عليك "قالت جدتي مع قليل من الغضب وأعرف أنها على حق لا ينبغي أن أفعل ذلك ولكني أريد أن أفاجأها

" اوك جدتي ، إذا كنتي تريدين ابلغيها ، لكن اريد ان افجاها يمكنك الانتظار لمدة يومين آخرين " قولت بحزن

"لماذا أنتظر لمدة ثلاثة أيام هي سوف تعود غدا " قالت جدتي وأنا قفزت فرحا .

"لقد اشتقت لهما كثير يا جدتي ، الآن سوف أحمل طفلي  بين ذراعي" قلت بسعادة ولا أعرف من أين بدأت الدموع تتدفق من عيني.

"لماذا تبكي في هذه اللحظة السعيدة " قالت جدتي

علي الطرف الاخر ... في مكتب لندن

كانت ايفا تتحقق من الملفات وتوقيع بعض الأوراق المهمة وفاتحة حاسوبها لفحص العرض الجديد للاجتماع .. بينما أدم كان مستلقيا على السرير ويحدق لمامته بلطف ويمص إصبعه بسبب الجوع

"مدام ، لقد تم التأكد من كل شيء ولدينا فقط اجتماع واحد في الثامنة مساءا " فيكرام ابلغها ووقف بجانب أدم الذي كان مشغولا في عض ومص إبهامه

"لا أدم، إنها عادة سيئة يا فتى " قال وأخرج الإصبع من فمه فقط ليحصل على ركلة من أقدامه الناعمة.

نظر له لمدة دقيقة وتحول نظره مرة أخرى على ايفا ، التي لا تزال غير منتبهه له ، لوي فمه بظرافة وزحف لها ووصل بالقرب من ساقها حملته وكانت على وشك إغلاق المشروع ولكن قبل ذلك ، أدم مد يده وسحب شعرها لكسب انتباه امه

"آووش" أمسكت طفلها بإحكام قبل إعطاء تعليمات والملفات الأخري إلى فيكرام لإبقائها آمنة

"فيكرام ، لا أريد أي إزعاج حتى الساعة السابعة مساءً" أمرت بصوتها الحلو المتغطرس

"اوك مدام" أومأ مغادرالغرفة ووضع لوحة عدم الازعاج علي الباب

"الآن أنت قول يا دومي .ماذا تريد "سألت وجعلت ابنها يتدلى في حضنها بعناية ردا على ذلك بكاء بسبب الجوع

"اوووي !! أدم جائع "قالت و ذهبت نحو باب مكتبها واغلقته من الداخل عادت وخلعت ملابسها ما عدا الملابس الداخلية وحملت طفلها واتجهت الي الحمام وها هنا بعض من خصلات شعرها سقطت على وجه أدم ا مرة أخرى ضحك من قلبه من ما انساه جوعه ولفة اصبعه على شعرها ،فتحت صنبور المياه وصبت بعض السائل في الماء وجلست في البانيو مع طفلها في يدها. فتحت حمالة صدرها وبدأت تطعمه ضرب المياه بقدمه الناعمة وضحك بظرافة كاشفا لثته عندما تتلامس قدماه مع الماء كلاهما حصلا على جلسة استحمام و الصغير راح في النوم بين ذراعيها

حديث ايثان

"ايثان هل أنت متأكد ؟؟انت تريد أن يتم حفل الاستقبال دون إبلاغ أيفا" سألتني جدتي مع قليل من الشعور بالذنب على وجهها

"جدتي، إنها مفاجأة لآيفا رجاءا جدتي" ترجيتها وهي واقفت  مغلوبة علي امرها

"اوكك ، اذهب واتاكد من الزينة مرة واحدة" قالت جدتي وولعبت في شعري

"هممم. ولكن جدتي ارجوكي اتصلي بيها مرة اخري ... أرجوكي أنا سوف تموت واسمع صوتها"

جدتي أومأت بشكل إيجابي و اتصلت بها ووضعت الهاتف على مكبر الصوت وبعد الرنة الخامسة ردت علي الاتصال

" ايفا ابنتي متي سوف تعودي؟ " قالت جدتي ولكن بدلا من ايفااستمعنا لصوت رجل

" مساء الخير سيدتي مدام ايفا في الاجتماع " قال الرجل علي الطرف الاخر

"اوك فيكرام ، عندما تعود قول لها تتصل بي " قالت جدتي لكن قبل أن تغلق الهاتف سمعنا صوت بكاء الطفل

"فيكرام هل أدم يبكي؟" سألته جدتي وانا شعرت بالعجز والألم عندما سمعت طفلي وهو يبكي

"اجل سيدتي ، استيقظ فقط الآن والمدام في الاجتماع" قال وانا شعرت بالذنب ، فقط بسبب حالتي زوجتي تكافح وطفلي ايضا بعيد عن امه

"فيكرام فقط انهي المكالمة وضع الهاتف أمام ادم قلت بشدة واستمع له يلهث

"سيد ايثان ، هل أنت بخير الآن ، يا إلهي! يجب أن ابلغ المدام" قال فيكرام بسعادة

"إذا كنت تريد أن تطرد اذهب وأخبرها" قلت بإصرار وأصبح هادئاً يستمع إلى صوتي الصارم

"فيكرام ، انت لن تقول أي شيء إلى ايفا" ... امرته وهو فقد همهم

أنا اتصلت مكالمة فيديو بعد دقيقة اجاب علي المكالمة على الفور و وضع الهاتف أمام طفلي. انا أرى طفلي يبكي و اخر يطبطب عليه بلطف ، الأنف تحولت إلى اللون الأحمر ، خديه تحولا إلى اللون الوردي و عيونه الزرقاء اصبحوا حمراء والدموع تخرج منهم

"ايها الغبي، ماذا تفعل هناك أسكته أنا صرخت بغضب وهو نظر الي ثم نظرالي أدم بتوتر

"سيدي سوف يبكي أكثر اذا لمسته" قال وأعطاني نظرة المذنب

"اوك ، أجعله ينظر إلى الشاشة "قلت وهو فعل

"أدم " همست ولثانية هو طرف عينيه ونظر نحو الشاشة بإستياء

مد يده الصغيرة للمس الشاشة ووضع اصبع في فمه ، طفلي عبس ووضع إبهامه في فمه فيكرام حاول مرة أخرى أن يسحبه لكن فتى العنيد بدء يكون الوجه الباكي و اخير وضع إبهامه مرة أخرى في فمه.بعد اسمه لم يخرج اي شئ من فمي ، ظللت انظر اليه والاحظ أفعاله ،أتي صوت باب يفتح من خلال الهاتف إملت الهاتف قليلا وشاهدت زوجتي التي تخطف الأنفاس في ملابسها الرسمية ، ولكن وجهها شاحب وعلامات الدموع على خديها

"ماذا حدث معها" فكرت وقبل أن أفعل ذلك صرخت بصوت عال

"اخرج من مكتبي الآن"

"حا .. حاضر مد..ام" قال فيكرام متلعثما وغادر الغرفة وأنا انهيت المكالمة على الفور

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن