part 8

14.1K 194 5
                                    

حديث تيا 

التففت مرة أخرى ولكن لم أجد أحدا ولكني متأكدة من أن أحدهم كان يستمع إلى كلامي ولكني  يا الهي!!! أتمنى الا تكون جدتي ركضت نحو الباب وتطلعت في المحيط لاجد خادما ينزل إلى أسفل السلالم "انت توقف!!!"أنا صرخت وهو توقف في المنتصف  "ماذا كنت تفعل بالقرب من غرفتي .. يا احمق" أنا أصرخ عليه وهو تجمد 

"مدام ... انا كنت انظف الأرض هناك"انه متلعثم  تطلعت حولي ورأيت دلو وقماشا لتنظيف الأرض  أومأ برأسه وغادر المكان وتنفست الصعداء  كل ما أريده هو أن أنهي عملي سريعا اتصلت بالمحامي وأمرته أن ينتهي من اوراق نقل الملكية قريبا  وبعد مناقشة الشروط والأحكام ، انهيت المكالمة وابتسامة النصر تملئ شفتي

حديث ايفا

اقف محدقة لباب الحمام مقفل لمدة 15 دقيقة وانا أحضر نفسي لقول آسفة لايثان ياالهي!!! كم ان هذا محرجا ... ياااااه !! كيف أمكنني أن اتقيئ عليه؟ ولكن هذا لم يكن خطئي  لم أخبره أن يعانقني بشدة الآن سيكون غاضب منك، فحضري نفسك لقول آسفة "آشار عقلي علي."ووووووه! لا تستمعي إلى هذا الاحمق ايفا  لا يمكن أن يغضب منك لأنه  الأفضل" قلبي همس و انا ابتسمت بخجل ."لا تنجذبي له بهذا القدر فهو معك فقط لمدة 9 أشهر ، وسوف يأخذ طفله أيضا" قال عقلي والدموع بدأت تتساقط من عيني وأنا وضعت يدي على بطن بحذر هذه المرة قلبي أيضا لم يرد على عقلي لأنه يعرف أيضا أن هذا ما سيحدث  وهذا الطفل  له وحده  انه بالتأكيد سيأخذ طفله وبالتأكيد سوف يتركني مثلما اعتاد الكل على فعل هذا معي شعرت بالبكاء بشدة  مجرد التفكيرفي الابتعاد عن ايثان وطفلي جعلني ضعيفة  الدموع بدأت تتساقط من عيني وانا امسكت بطني بإحكام. الخوف من فقدان طفلي وجع قلبي بشكل سيئ أستمعت لصوت فتح باب الحمام وبسرعة مسحت دموعي  لا أريده أن يراني أبكي ويبدأ في القلق عندما نظرت اليه انخفض فكي لرؤيته في معطف واق من المطر

"هل جن هذا ام ماذا ؟؟؟" صاح عقلي وبدأت في الضحك بصوت عال عمل وجه الجرو واجلس أمامي "معطف مطر ايثان هل انت جدا لماذا ترتديه فالمنزل؟" سألته 

"نعم لاني بحاجة اليه"قال و مرة أخرى وبدأ في مداعبة وجنتي وفرك لحيته على رقبتي

 توقف والا سوف اتقيأ مرة أخرى" حذرته 

"افعلي  أنا مستعد" أجاب وفرك لسانه على رقبتي 

"وووووه! توقف" أصبحت غاضبة فاجئة وابعدته. اللعنة من هرمونات الحمل هذه 

بدلا من الغضب أو الصراخ علي سحبني وحضني جعلني أجلس في حضنه  حدقت به لمدة دقيقة وهمست آسفة وقبلت خده  ابتسم وداعب بطني "يا الهي !!!! هذا الرجل  كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا القدر من الطيبة؟"

"سوف تأخذ الطفل معك في المستقبل ايثان" أخيرا سألته بما في قلبي وعناقته مخبأة وجهي في عنقه

طفلك في رحميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن