part 10

12.1K 196 9
                                    

حديث ايفا

"نومي انتزع بسبب أشعة الشمس ولكنني لم أفتح عيني  أشعر وكأنني نمت كثيرا  لم أفعل شيئًا ولكني اشعر بالإرهاق  لا أريد أن أفتح عيني  حضنت لحافي اكثر و وتركت نفسي لاشعر بنعوميته اكثر يا الهي!!! متي اصبحت لحافي ناعم هكذا  شعرت بالسعادة المفاجئة وغطيت وجهي بلحافي واووو !!! رائحته مدهشة  هل أنا أحلم بذلك ؟؟  ولكن هذا الحلم جيد جدا ،أنا فقط أريد العيش مع رجل يحبني بهوس  الذي يهتم بأمري مثل ايثان الذي يكون دائما جاهز لتحملي وتحمل نوبات غضبي و الذي يحب طفلنا "ايفا قولي باختصار انت تريدنا  ايثان" قال عقلي 

"لاياايفا انتي لا يمكن أن تصبحي مخربة بيوت  انا لا اريده أبدًا أن يترك زوجته من اجلي لا أستطيع أن انزل لهذا المستوي"  قلبي همس والدموع اتخذت طرقها من عيني  كنت على وشك ان امسح دموعي ولكن قبل أن افعل شعرت بشفاه شخص   يقبل دموعي  وأنا أعلم أن هذا شخص ليس احد غيره هو .استيقظي ايفي  انها العاشرة صباحا .انهضى   واجهزي سوف ارجع  بعد خمس  دقائق مع وجبة الإفطار"  أستمعت إلى صوته الأجش

"يا الهي!!! كم أريد أن ابقى في حضنه فقط"   هززت راسي لارمي افكاري وعلي وشك أن أفتح عيني ولكن قبل ذلك شعرت بشفتيه على شفتاي وأغلقت عيني بشكل أكثر إحكامًا إذا كان هذا حلم فمن فضلك  أنا فعلا لا أريده ان ينتهي 

"هاااي !!! ايفي هل قمت بأي شيء خاطئ  لماذا تبكي؟ سألني

"أنا لا أبكي" قلت بنبرة النوم وحاولت أن امسك قميصه ولكن للأسف !! لم أجد أي شيء !! هل هو عاري؟ اناا لن افتح عيني مادام هو هنا  انا متأكدة من أنني سوف افقد سيطرتي علي نفسي بعد رؤيته بدون قميص"

"ايفي أفتحي عيونك  واذهبي للحمام وكلي اي شئ .ثم  ارجعي نامي مرة أخرى"همس في اذني
فتحت عيني أخيرا لرؤية وجهه ولكن لصدمتي غرفتي حوائطها كانت باللون الأبيض وفي المنتصف هناك تصميم كبير من الزهور الملكية. ادرت وجهي مرة أخرى لاصدم برؤية سريري 

"أين أنا؟" همست وهو توقف عن تقبيلي ونزل عني جلست بشكل صحيح ونظرت حولي فقط لاجد كل شيء جديد  علي الجدار الامامي الكثير من صورالاطفال معلقة  نظرت حولي وعلي الجدار الذي علي يساري هناك الكثير من صور المعلقة لي
كيف هذا !!! من الذي التقط هذه الصور لي؟؟  في معظم هذه الصور انا نائمة  نظرت له بغضب وهو عمل بوبي فيس اين انا  "سألت وانا أنظر بعمق في عيناه 

"في منزلي " اجابني بلهجة جادة

"ولكن لماذا؟ ؟ "سألت

"أمم لأنني لا أريد أن تواجهي أي مشكلة بسببي مجددا ايفي و لانني اريد ذلك " قال مداعبا شعري 

"لكن زوجتك ليس لديها أي مشكلة مع وجودي هنا" همست 

"أمممم   في الواقع  لقد تم طلقنا بالأمس "قال و وضعا يده على بطني لكني ابعدت يده بعيداً  وفجأة أعصابي توترت لم أفكر أبداً  انك ستفعل شيئاً كهذا لا أريد أن أعيش هنا ايثان  لا أريد أي فائدة لكوني الام البيولوجية لطفلك انا وافقت علي كل هذا فقد لمساعدتكم  كيف ستتعامل مع هذا الطفل وحده  كيف استطعت ان تطلق زوجتك لأنها عقيمة  انها تحتاج لك  لمواجهة هذه الحقيقة المريرة "صرخت عليه وابعدته بخفة  انتي تكررين  نفس الخطأ مرة أخرى ايفا "قلبي همس و أنا انظر اليه  عيناه تظهران الألم والأذى.

" هل تفكر  بي بهذا الشكل تعتقدي أنني تركت امرأة فقد لانها عقيمة "قال بصوت منكسر وعيون معتبة 

"ايثاااان اممم . أنا لم .." قبل أن اكمل هو ترك الغرفة وإغلاق الباب بقوة جعلتني أرتعش الدموع اخذت طرقها من عيني وأنا اسندت راسي على شباك السرير ماهذا الذي فعلته  اللعنة؟  كان يجب أن أستمع إليه ولو لمرة "أنا همست لنفسي وأغمضت عيناي

"ابنتي ". فتحت عيني وشاهدت جدتي أمامي 

"جدتي "قلت ومررت ابتسامة مزيفة لها ومسحت دموعي 

"لا داعي لإخفاء دموعك  ، لكن هذه المرة انتي جرحتي حفيدي كثير "  قال جدتي بنبرة حزينة  لقد استمعت الي كل اتهماتك له  انتي لا تعرفي ايثان  ليس الشخص الذي يترك شريكة حياته من اجل طفل "جدتي قالت اخبرتني بكل قصتهم مثل كيف أن تيا أجهضت طفله خمس مرات  كيف خانته من وارء ظهره  كيف خططت لقتله بعد ان تأخذ أملاكه  بعد ان اخبرتني بكل شيء عن علاقتهم جدتي تركتني في غرفتي وحيدة بدأت ابكي بصوت عالٍ.أنا آلمته" هذه الجملة ظلت تتردد في عقلي وفجأة أحسست بإحساس غريب في معدتي  ركضت نحو الحمام وأمسكت بطني وأفرغ معدتي  كنت أتقيئ عندما شعرت بدوخة كأنني سوف أسقط استندت بالجدار الذي بجانبي لموازنة نفسي ولكني فشلت  أنا لا أتوقف عن التقيؤ شعري مستمر بالسقوط على وجهي من ما جعلني منزعجة بشكل رهيب  أغلقت عيني بشكل محكم وكنت على وشك السقوط عندما شعرت بيد تلتف حول معدتي لحمايتي واليد الأخرى أمسكت شعري كله .. أعلم أن هذا الشخص ليس اي احد آخر غير حبيبي ايثان  شعرت بألم مفاجئ في معدتي وآخر شيء أتذكره  ان كل شيءاصبح ضبابيا

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن