حديث ايثان
"عيني تثبتت على مخلوقنا الصغير ، هو كيوت كتير ، اووووا! "همست مرة أخرى وانا انظر إلى طفلي الذي يمص إبهامه ويضرب الهواء بقدميه
ايفا نظرت الي وجهي وقبلت شفتيها من السعادة ، وثبتها بالجدارالقريب منها وبدأت في تقبيلها مثل شخص مهووس.. وأحضتنتها بإحكام بقدر المستطاعة.أستمع إلى صوت بكاء خفيف وايفا دفعتني قليلا إلى الخلف ونظرت الي المهد ، عندما رأي وجهها طفلنا أصبح هادئًا ومرة أخرى وضع إبهامه في فمه .امسكت بيدي واخذتني الي المهد بالقرب من طفلنا اخذت في فتح وغلق جفوني باستمرار في محاولة الا ابكي ولكن دموعي خانتني ... مددت يدي قليلا ولمست خدوده بأصبعي الصغير وهو اطلق ضحكة يمسح انفه مددا شفتاه
"هل يمكنني ان أحمله؟" سألت بقليل من الخوف لا أعرف لماذا .ا نظرت لي وهي متحيرة وأومأ برأسها بإجابية واتخذت خطوتين إلى الوراء
"أين أنتي ذاهبة لا تتركني لوحدي" قلت وانا متوتر وحاولت أن ألمس طفلي ولكن طول الوقت ارجع يدي مرة أخرى معتقدا أن هذا قد سوف يؤذيه
"ما يحدث ايثان يمكنك حمله هيا "قالت باهتمام ، و وانا بدوت متوترا
"أمممممم انا خاءف" قلت ونظرت نحو طفلنا الذي يحدق لي بعيونه ذات اللون المختلط من الرمادي والأزرق
"لا تخف هو يحبك هيا حبيبي احمله" هي قالت وأنا ألتفت نحوها
"تعالي ... قرب مني " قولت وهي أخذت خطوتين إلى الأمام ووضع يدها على كتفي
"أنت ترتجف" قالت ولمست رأسي والرقبة لتجد درجة حرارتي طبيعية امسكت بوجهي بين راحتي يديها وانا نظرت مباشرة في عينيها ، وشعرت بعيوني دامعة
"انظري انه ينظر لي" قلت وهي ضحكت
"انتظر ثانية ، دعني أغير ملابسه وبعدها أحمله " هي قالت وأنا أومأت بشكل إيجابي وجلست بهدوء على السرير
اخرجت ملابسه من الدولاب وطفلي حول رأسه نحو والدته. عادت ومعها نوع غريب من الملابس وجعلته يرتديه ، وهو ضحك ضحكة خفيفة وأنا وجدته ظريفا الكثير في هذه الملابس جعلته ينام على السرير بالقرب من وسادته التي علي شكل فيل
"احمليه" قلت ، واعطتها نظرة جرو وهي حملت الطفل بين ذراعيها ، وأتجهت نحوي
"نو" ، أنا صرخت ، وهي نظرت لي باستغراب انا تسلقت على السرير دون أن أضيع ثانية ، وجلست في منتصف السرير وربعت ساقي
"الآن ضعيه هنا" قلت واشارت لها علي حضني وهي وضعت الطفل في حضني وأنا أعطيت الطفل قبلة سريعة على أنفه ، ضحك ضحكة صغيرة جعلني أضحك نظرت إليها ووجدتها تنظر نحونا بابتسامة وعيون متعبة.
"ايف، انتي أذهبي وغيري ملابسك "قلت وطبعت قبلة على جبينها
دخلت الي الحمام وانا لعبت مع أدم لمدة دقيقة ، كان يمسك بإصبعي في قبضته الصغيرة وسحبها نحو فمه وأنا تركته يفعل ذلك ... أنه يمص أصبعي ويضعها بين فمه وأنا شعرت بالدغدغة والضحك ، احيانا يلمس أنفي ، يمسك قميصي ، و فجأة بدأ في البكاء وانا اصبت بالذعر قليلا وطبطبت علي رأسه لكنه بدأ في البكاء بصوت عالي حملته بين ذراعي واقتربت من باب الحمام وبدأت اطرقه ، بعد دقيقة ايفا فتحت الباب قليلا واظهرت راسها من خلال فتحت الباب
"ماذا يحدث ايثان ؟" سألتني وأنا مددت يدي بالرضيع وانا مذعورا
"انظري ، بدأ في البكاء صدقني أنا لم أفعل أي شيء ، كنت فقط ألعب معه وبدأ في البكاء" شرحت لها وانا اشعر بالذعر وهي ضحكت وانا نظرت اليها كما لو كانت قد نمت لها قرون علي رأسها