حديث ايفا
لا أعرف ماذا أفعل لقد مر أسبوع على رؤية ايثان هو لم يعود أنا أفتقده بشدة أعتقد أنني بالغت في ذلك اليوم كان يجب أن أستمع إليه مرة واحدة هل لي أن اتصل به على الأقل مرة واحدة ؟؟ ايفااااااا هو متزوج برحمة اله سيطري علي نفسك "ذهني صاح" لكن بسببه داني معي اليوم "همس قلبي" يجب عليا شكره مرة واحدة "همس ذهني وقلبي رقص سعيد" ولكن لا تشعري بالضعف أمامه "حذرني عقلي".هو له تأثير كبير عليكي صح "سألني قلبي ودمعة وحيده نزلت من عيني" امسكت هاتفي وكنت علي وشك الاتصال برقم هاتفه ولكن سقط الهاتف في المنتصف وركضت نحو الحمام واضعتا يدي علي فمي متحكمتا بنفسي حتي لا استفرغ في الغرفة.افرغت ما في معدتي وغسلت وجهي وأخذ نفسا عميقا واخذت طريقي نحو غرفة اخي لإعطائه أدويته ااااااه!! دواءه انتهى وأنا بحاجة للذهاب المستشفى لمقابلة الدكتور بدلت ملابسي واخترت لنفسي الجينز الأسود و وبلوزة زرقاء ولبست حذائي واتجهت إلى المستشفى ولكن قبل ان اغادر تركت داني في منزل صديقه
حديث ايثان
بعد ما فكرت مرتين في مقابلتها أخيراً قررت أن ألتقي بها يكفي ، أنا لا أستطيع السيطرة على نفسي بعد الآن ليس للعقد وكل هذا، أنا فقط أريد أن أقول لها آسف لصفعها ولكل أخطائي. جلست في سيارتي وعلى وشك تحريكها ولكن هاتفي رن مضيئا اسم جدتي اجابتها
"نعم جدتي" انا قلت"ايثان بني " قالت من الجهة الأخرى وجهي المبتسم أصبح غريبًا
" جدتي حبيبتي كيف حالك قلت ، وهي ضحكت علي الجانب الآخر
"ايها الشقي هههه اريدك ان تذهب و تاتي بتقاريري من المستشفى " قالت همهمت وانهيت المكالمة وقررت الذهاب الي المستشفى أولاً وصلت واخذت طريقي نحو مكتب الاستقبال ولكن توقف في منتصف الطريق عندما رأيت مجموعة من الناس يتجمعون حول شخص ما والطبيب يصرخون عليهم للتنحي جانبا أنا تجاهلت ما يحدث وعلى وشك أن أذهب إلى وجهتي ولكني توقفت عندما سمعت صوت سيدة
"يا إلهي ايفااااا" الطبيبة صرخت وهذا الاسم جعل قدمي تغير اتجاهها لكي اعود وأدخل وسط الحشد على الفور وها هي ممددة على النقالة فاقدة الوعي و طبيبة ممسكتا يدها صرخة على الممرضات والمجتمعين.
"الآن ماذا حدث معها...يا الهي!" من فضلك ليس الآن سأموت بالذنب إذا حاولت الانتحار مرة أخرى بدأ عقلي في التفكير في كل الاشياء الغير مرغوب فيها وقلبي فقط يقوم بتحليل الوضع بهدوء نظرت الى الطبيبة بعيون تملئوها الاسئلة أومأت رأسها سلبا
"انهم يفحصونها وأنا وقفت في انتظار خروجهمحديث تيا
ابتعد عني" دفعت هذا الرجل بعيدا وصرخت عليه
"لا تقلقي تيا .. سنجد طريقة أخرى حبيبتي"قال وانا نظرت له بنظرة غضب
" اصمت روبن ايثان عرف الحقيقة ماذا افعل الان اللعنة حتي موضوع الإجهاض "صرخت عليه