part3

32.2K 390 4
                                    

"اوك ايفا  اذهبي للاستحمام الى ان أقوم بتحضير شيء ناكله " قال ايثان مع ابتسامة

"ولكن ليس لدي ملابس" قالت ايفا 
اخراج صندوق ملفوف علي هيئة هدية من تحت السرير وسلمها لها قائل  اذهبي لتغير ثيابك أومأت  بشكل إيجابي واتجهت للاستحمام بعد نصف ساعة  .ذهب الي الغرفة لاستدعاءها لكن وقف على الباب عندما رائها تكافح مع سحاب ثوبها 

هل يمكنني مساعدتك "سأل بلطف

آه بليز .. ولكن قبل ذلك اغلق عينيك "أجابت ايفا بخجل 

اوك " اجاب" ودخل الي الغرفة وحاول سحب السحاب ثوب بيده ولكن يبدو ان سحاب تعثرت مع قماش الفستان. اممممم ...ايفا يجوز لي أن أستخدم فمي لسحبها في الواقع أنها عالقة بقوة "سأل ايثان 

نعم. لا توجد مشكلة "أجابته" التي تتحكم في قلبها الذي مستعد للقدوم في فمها في أي وقت  لمست شفايف ايثان  ظهرها العاري مما جعلها ترتجف أغلقت عينيها بإحكام وضغطت على شفتيها معا للسيطرة على تآوهاتها.اثناء عملية سحب اعلي الفستان  لم ينتبه  أنه عض ظهرها مما جعلها تتآوه في ألم "آآآآآه !!! "تآوهت  في الألم  وقف هو عما كان يفعله في المنتصف وامسك كتفها وأسأل باهتمام كامل هل أنت بخير؟ 

نعم اجابت وهي تفرك المكان الذي عضها فيه 

ايثان- ما يحدث هنا  هل اصابتك السحاب (بقلق)

ايفا -نعم * بانفاس ثقيل *

دعني أرى قال ودون انتظار لردها سحب سلسلة أسفل قليلا  الشعور بالذنب سار في عروقه لرؤية علامة الأسنان آسف لم أفعل ذلك عمدا قال وامتص المكان 

لا بأس قالت  بانفاس متثاقلة محاولتا السيطرة على تآوهاتها شعرت بالفراغ عندما ابتعدت شفتاه عن ظهرها  وبقوة مفاجئة  سحب سلسلة

عند تيا محدثتا نفسها

شيت شيت شيت !!!!! لقد عرف بموضوع الإجهاض، ذلك الساذج زوجي ااااه !!! ما الذي استطيع عمله الان فكري تيا فكري . أحتاج لتحويل الجدة لجانبي واستخدامها. هي التي تستطيع ان تقنع ايثان أنا لا أستطيع أن أترك زوجي يبتعد عني هو ملكي لاجل الحب ولأجل الجنس ولاجل كلّ شيء رنين هاتفها كسر سلسلة أفكارها.

تيا - من ؟؟

مجهول - انا رفيقك في الجنس حبيبتي  لا تأخذي الكثير من الوقت تعالي بسرعة

تيا - اوك انتظرني ساعة وسأكون عندك

عودة لايثان و ايفا 

بعد رفعيه لسحب الفستان  امسكها من كتفها وسحبها بالقرب منه فقط مسافة تسمح لورقة رقيقة ان تمر بينهما .هي  بدأت تتنفس انفاس ثقيلة بسبب قربها الشديد منه

"لدي تأثير كبير عليك" اليس كذلك. سأل 

"لا شيء من هذا القبيل" أجابته  بتوتر 

اوك .. لماذا انتي متوترة؟ ، سأل  وهو يحدق في وجهها الملائكي في المرآة

"لا أنا متحمسة أجابته  بطريقة ساخرة"

اوووه حقا "ما أحمقني .. اعتقدت انكي  متوترة اغاظها  بطريقته المعتادة . داست على قدمه بغضب مما جعله يتآوه في ألم .. اااااااه !! فتاة وقحة اللعنة " قال بغضب 

أنا جائعة سيد والتون  قالت  بغضب 

اوك دعينا نتناول العشاء قال بغيظ منها  . و اخيرقالت  تتنفس بعد ابتعاده عنها  ذهبت خلفه  حتى طاولة الطعام  بعد ان انتهيا من العشاء . أخذ الاطباق ووضعها في الحوض  وعاد مرة اخري  كلاهما يشعران بالتوتر والارتباك. انهم ينظران في كل مكان ما عدا الي بعضهم البعض  

"أنا أشعر بالنعاس" قال  بتوتر 

"أنا ايضا" قالت  وهي تحدق في الارض 

حسنا دعنا ننتقل إلى غرفة النوم قال  ثم فتح بريده الإلكتروني على هاتفه .اوك قالت واتجهت إلى غرفة النوم دون انتظاره

حديث ايثان
يا الهي ! لم أفكر أبداً أن هذا سيكون قاسياً للغاية من الصعب السيطرة لم أشعر بهذا القدر من التوتر في حياتي كلها ولا حتى في ليلتي الأولى هذه الفتاة سوف تقتلني * بخجل * اوك اهدئ اهدئ فقط اذهب و نام بجانبها .دخل الغرفة ونظر لها وهي تلعب بشعرها من وجهها واضح انها في تفكير عميق .لا استطيع مساعدة نفسي جلست امامها و أخذت يدها الناعمة في يدي ايفا اريد اتكلم معاكي قال

ايفا- هممم (بتوتر)

- أنا لاعرف كيف سوف تتصرفين بعد سامعك لما سوف اقول ولكن من المهم اني اقوله انا لا استطيع السيطرة على نفسي اكثر انتي تثيرني حد الجحيم بخجلك و توترك وجمالك الناعم
ايفا - توقف عن صنع ارض مليئة بالكلام الحلو سيد والتون أخبرني بوضوح
ايثان - ايفا انا بدأت اعجب بك في الشهر الماضي أصبحتي مهمة بالنسبة لي. أنا لا أريد أن آذيتك على أي حال أنا لا أريد أن أفقدك أيضا ولكن عندما ينتهي هذا العقد سنحتاج إلى أن نفترق اوعديني انك ستبقى على اتصال معى بعد ولادة الطفل (بجدية)
ايفا - هذا ليس ممكنا سيد والتون وليس سهل ايضا . (عيناها تمتلئان بالدموع) سقطت قطرة من دموعها من عينيها
دون أن يضيع ثانية امتص دمعتها وطبع قبلة على عينيها
"سأفتقدك" قال ايثان بصوت منكسر
"توقف عن ان تكون جبان سيد والتون ، من الأفضل أن ننتهي من عقدنا قريباً ، وانا اقصد كلامي هذا قالت بنبرة قاسية كلماتها آلمته بشدة اغلق عينياه للسيطرة على غضبه المفاجئ وإحباطه نهض من السرير وتحرك نحو الحمام واغلق الباب بقسوة . ارتعشت في خوف من رؤية غضبه . وبدأت تفكر في اليوم الأول عندما وقعوا العقد وقرروا عدم أخذ المساعدة الطبية . افكارها انكسرت على الفور بصوت عال نتيجة كسر المرآة . جريت نحو الحمام وبدء تطرق بابه بقسوة ايثان ما حدث ، ارجو أفتح الباب
"اذهبي ونامي أيفا سأفتح الباب عندما أشعر انني اريد هذا" قال من الجانب الآخر من الباب مع قليل من الفظاظة
"اذا كنت قد آذيتك على أي حال اغفر لي لا تؤذي نفسك " "قالت تبكي"
اذهبي ونامي "قال بشدة
بعد نصف ساعة فتح الباب ليجدها واقفة بجوار الباب مائلة علي الحائط نائمة مثل الطفل كل غضبه تلاشي في ثانية وهو ينظر الي وجهها الجميل حملها علي ذراعيه ووضعها على السرير شفاههما على بعد شبر واحد من بعضهما البعض اخذ يحدق في وجهها وفي النهاية اطبق علي شفتيها و مجرد ان حدث ذلك تحولت القبلة الي قبلة برية وبحركة سريعة سقط على السرير

طفلك في رحميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن