حديث ايثان
"ايف صدقني ، انا لم أفعل أي شيء هو اللي ضربني وقرص أنفي" قلت مذعورا ومداعبا وجه طفلنا
"تنفس ايثان خذ شهيق وزفير. تنفس" قالت متجاهلتا بكاء أدم
"قد جعلته صامتًا ، انظري أنفه أصبح لونه ورديًا "قلت وطبعت قبلة على أنف أدم
" حبيبي خذه "قالت واعطتني الصغير أنا حملته بين يدايّ المرتجفة بإحكام، هناك مصاصة (البيبرونة الصغيرة / السكاتة)في حقيبتي ،ضعها في فمه ، أنا قادمة خلال دقيقة " قالت وأغلق الباب وأنا واقف مكاني افكر ما هي المصاصة
"الآن ما هي المصاصة ايف صرخت
" اذهب وابحث في حقيبتي ، وسوف تجدها " صرخت من الداخل وأنا مسحت أنفي ونظرت إلى طفلي الذي يمسك بقميصي في قبضة يده الصغيرة ومحاولا لسحبي نحوه ابتسمت بسعادة ، وقبلت جبهته وفي المقابل حصلت على صفعة على خدي من يده الصغيرة الناعمة .. فوجئت جدا لرؤيته مرتاح معي بهذا القدر جعلته يستلقي على السرير بهدوء ، محاولا قصار جهدي أن لا آذيه بأي طريقة .. بحثت في حقيبتها وعثرت على نوع من البلاستيك ممتلئ بالعسل، على شكل زجاجة حليب الأطفال.
ايف هل مصاصة الفم على شكل زجاجة ذات حلمة ومليئة بالعسل" سألت لإزالة شكي وحصلت على همهمة كرد لسؤالي.وضعت المصاصة في فم الطفل وهو بدأ في سحب العسل بصمت وأصبح هادئًا بالكامل ، مسحت دموعه وأعطيه قبلة خفيفة على عينيه وحصلت علي ركلة في المقابل اخذت اطبطب علي رأسه بخفة وهو بدأ يغمض عينيه بشكل مستمر ويوجه يده نحوي... حملته بين ذراعي وتوجهت نحو منطقة حمام السباحة للحصول علي بعض الهواء النقي... طبطبت علي ظهره بخفة وشعرت به أصبح صامتا كليا غيرت وضعه والآن وجهه يواجهني طفلنا ذهب في النوم ، فمه مفتوح قليلا ، عينان مغلقتان ، إنه ظريف كثيرا .. قبلته مرة أخرى ودخلت داخل الغرفة جعلته ينام على السرير وسحب المصاصة من فمه إبقيتها علي الطاولة
"فيكرام، أريد كل المعلومات عن صاحب شركة صناعة أنايا" صرخت على الهاتف واخذت طريقي لخارج الغرفة
"حاضر يا سيدي" قال ردا
"شيء آخر ، المنزل الذي اشتريته قبل عام ، أريد هذا البيت مزينا تماما "قلت في نفس واحد وانهيت الاتصال
خرجت ايفا من الحمام مع استيقظ أدم"ادم يا حبيبي انت جائع قالت ايف وحملت أدم بين ذراعيها وتوجهت نحو السرير .. جعلته يستلقي بجانبها ، وفتحت الأزرار العلوية من ملابسها وبدأت في إطعامه .. وضع يده على شعرها و بدء سحب شعرها بخفة محاولا لمس وجه والدته.. انزلت وجهها قليلاً إلى الأسفل وطبعت قبلات فوق رأسه ولفت يدها حوله بمحبة وحماية
زوجان من العيون الزرقاء شاهدتان على رابطة الأم وابنها وصاحب هذه العيون يميل علي الباب بابتسامة صغيرة على شفتاه و عيون دامعة
بعدها ذهب في نوم عميق ممسكا بملابس والدته بإحكام في قبضته حررت ملابسها وجعلته ينام في مهده وطبعت قبلة على شفتاه الوردية الممدودة مرة أخرى
هي وضعت طفلنا في مهده ، وانا اتيت من ورائها واخذتها في عناق من الظهر وطبعت القبلات على رقبتها"ايثاااااان" هي تأوهت بخفة وأنا لففت يديّ حول خصرها وسحبتها نحوي نظرنا في عيون بعد بشغف و رغبة جامحة انا احبك ايف اعشقك اريد انا احضنك و اكون دخلك حبيبتي اشتقتك لك كثير
ايف بدموع انا احبك ايثان اشتقتلك كثير ارجوك لا تبتعد عني مرة أخرى هناك الكثير من أمور اريد ان اعيشها معك و مع طفلنا
ايثان مقبل عيونها ممتص دموعها اعدك حبيبتي سوف اعوضك و اعوض طفلنا و سوف احرص على ملىء بيتنا باطفال و سوف بدا من الان و نزل اخذ شفتها في قبلة شغوفة و بهذا أخذها في رحلة إلى عالمه ملء يعشقبعد اسبوعين
في حفلة كبير هناك ايثان حامل أدم و يلف ذاعه على خصرها باحكام بعد لقاء الأصدقاء والعائلة للحصول على الامنيات الحسنة والهدية ، توجهت ايفا نحو المسرح بهيئة سيدة الأعمال ووقفت أمامهم بابتسامة واثقة
"مرحبا جميعا !" شكرا جزيلا لكونكم جزءًا من سعادتنا ، كما يمكنكم جميعا ان تروا زوجي على ما يرام الآن ، لذلك أنا أخذ اجازة من عالم الأعمال هذا ، شكرا جزيلا لدعمكم لي "قالت وميشرا جاء مع أوراق في يده
" ايثان "نادت عليه و هو صعد علي المسرح مع أدم الذي يخبئ وجهه في صدر والده بسبب الخوف من الناس ... "ميشال، هل فحصت كل الأوراق" سألت و ايثان ينظر لها بفخر
"بالفعل يا مدام" أجاب ميشال اخذتها و وقعت على جميع الأوراق بابتسامة ومررتهم إلى ايثان لتوقيعهم وأخذت أدم منه اعطاها نظرة تساؤل وفي المقابل مررت ابتسامة قرأ الاوراق ونظر اليها بعيونه الكبيرة
" ما هذا" همس بلهجة جادة
"أمانتك اللي أمنتني عليها "همست وجعلته يوقع على اوراق نقل الملكية والتي بناءا عليها كل شيء عادة ملكيته إليه
مع المتعة ولحظات الطفل الصغير والاب والأم وصلنا لنهاية الحفلة .. ايثان ايفا الجدة، أدم تجمعوا لاخذ صور عائلية مع ابتسامة كبيرة على وجوههم
غادر الضيوف المكان وتركوا العائلة بمفردهم .. بعد بعض الوقت الجدة ايضا توجهت نحو غرفتها وتركهم بمفردهم"أنا أحبك" قال ايثان وعناقها بإحكام
"أنا أيضا أحبك " أجابت وعانقته مرة أخرى وكلاهما طبعوا قبلة على جبهة أدم
وبعد هذا توجهوا نحو حياتهم السعيدة والهادئة
النهاية...