part19

8K 161 6
                                    

حديث ايثان

يدي تلقائيا التفت حول خصرها وهي ارتعشت قليلا .. شعرت بعينيها تفتح وهي علي خدي

"ايثان " استمعت لنبرة صوتها وهي تناديني باسمي مصدومة .شددت قبضتي حول خصرها غير مكترث بوجهها المصدوم  رفعت وجهها قليلا  التقت عيني بعيناها، تعبير غير قابل للقراءة غطي وجهها وضغطت شفتاي علي شفتاها دون إضاعة اي ثانية اخذت فمها الجميل . أنا اشتقت بشدة لزوجتي خلال هذه الثلاثة أيام ،  وصلت احدي يداي على خديها ودموعها تم ازالتها بواسطة إبهامي وهي تحدق بي ببراءة بعيونها الجميلة الكبيرة انا كسرت القبلة واخذت نفس عميق وامسكت وجهها بين راحت يداي ولكن ما قامت به بعد ذلك اصابني بالإرتباك نزلت من السرير دون النظر لي وضربت رأسها بخفة

"انت جننتي ايفا "!!! سمعتها وهي تتحدث إلى نفسها وضحكت

"ايفا" ناديت عليها بهدوء وهي ادارت رأسها بسرعة الرصاص و قالت " نعم "

" تعالي بالقرب مني "قلت و هي ادارت وجهها مرة أخرى

" هههههه... ايفا انت مصدومة من أمس سوف اخذ حمام ثم كانت جدتي اخبرتني لو استيقظت " كانت تحدث نفسها وعلي وشك الدخول الي الحمام ولكنني ثبتها على الحائط القريب في الوقت المناسب و انفي لمس رقبتها ، وضعت القبلات الرطبة الناعمة على رقبتها وخديها وفجأة لحظة انهيارها أتت في ذهني

"لماذا كنتي تبكي ايفي  "سألتها ونظرت بعميق في عينيها ، والدموع بدأت تتجمع في عينيها وادارت وجهها . لماذا كنتي تبكي يا حبيبتي "سألتها مرة أخرى وحملتها بين ذراعي

"هو .. ايثان ... هو .. حاول .." بدأت تبكي وهذا جعل قلبي يتألم ولكن قبل أن تقول لي "من وماذا حاول أن يفعل مع زوجتي؟ شعرت بشخصيتي القديمة تستيقظ في داخلي والتي توفيت بعد أن التقيت بحبيبتي كنت في افكاري وانتظرها أن تخبرني باسمه وما فعله ولكن قبل ذلك دفعتني بعيدا قليلا ونظرت لي بحيرة

"هذا ليس حلمي ، أنا لا أتخيله ، إنه هنا حقيقي "قالت لنفسها ونظرت نحو مكاني الفارغ علي السرير
متي استيقظت "سألتني وهي تتطلع نحوي بالارتباك ومشاعر الغضب

" اممم ... من ... ثلا...ثة... اياااااااام ايفاااا " اجابتها وأنا متلعثما وانظر إلى الأسفل وانا اشعر بنظراتها المتألمة لي

"ايثان والتون انت لم تهتم ان تبلغني "قالت بغضب وانا أغلقت عيني لاستيعاب الألم الذي تسببت منادتها لي باسمي

"ايفي " ناديتها بألم ، لكنها ابعدت نظرها بعيدا عني

"جدتي أيضا تعرف هذا صح "سألت وهي تشعر بالحرج والألم وانا أومأت برأسي بإيجابية

" وهي أيضا لم تهتم بأن تبلغني "قالت وهي متألمة لتنزل دمعة من عينيها

" حبيبتي . هي ارادت أن تبلغك لكنني لم أسمح لها بابلاغك .. كنت اريد أن افاجئك  "قلت ونظرت لاسفل متوترا

" أوووو ... مفاجأة ..حقا سيد ايثان  ، انت لم تهتم بي ابدا ، انت فقط تريد طفلك وجسدي ، انت ايضا وضيع مثل غيرك من الرجال " انها تنفجر بإشمئزاز وانا أصبحت مخدرا  وأنا أنظر إليها بعيون مصدومة ومتألمة ..  ، وأنا أرسل يدي لمسح دموعها لكنها ابعدت يدي بعيدا وركضت نحو الحمام ليس قبل ان تاخذ ملابسها 

"ايفا ....ايف اسمعيني " أنا ناديت عليها من الخلف وركضت وراءها ، لكنها دخلت الحمام واغلقت الباب

"حبيبتي  افتحي الباب ، واسمعيني مرة واحدة من فضلك "توسلت ولكن لم أسمع أي شيء غير شهقاتها الذي تحاول جاهدة أن تمتنعها

"اذهب من هنا سيد ايثان " قالت بصوت منكسر بلهجة منخفضة

"لا ، لن أتركك لوحدك هنا ، فقط استمعي لي مرة واحدة ، لم أكن أريد أن أؤذيك ايفي ، كنت أخطط فقط لأفاجئك "قلت وضربت الباب بكفي لكنها لم تقل أي شيء في المقابل

"ايفي رجاءا افتحي الباب اللعنة  توقفي عن البكاء" أنا توسلت من جانبي واستمعت الي شهقاتها وفي النهاية تعبت وكنت اريد اصطدم بالباب ولكن قبل أن اصطدم به ، فتحته و حضنتني بقوة  بين ذراعيها

"لماذا فعلت هذا؟ "سألت ولكن اتهامها أتي في ذهني وأنا لم ارد عليها

" أنا لا أريد جسمك ايف ، نعم كنت أريد طفل لكني لم انزل الي هذا المستوي بسبب رغبة او شهوة ، لا أعرف ما الذي جعلك تشعري بهذا  ، ولكن لم أفعل ذلك متعمدا "قلت وشعرت بنفسي مكسورة من الداخل

"لقد قلت ذلك الهراء بسبب الغضب ، لم أكن أقصده أبداً حبيبي  أنا آسفة " قالت و عانقتني بقوة أكثر مخفية وجهها في عنقي أنا أيضاً أريد أن أحتضنها بإحكام لكنني أصبحت مخدرًا بعد هذا الاتهام قلبي يريد أن يعانقها بإحكام ولكن يدي مجمدة

"ماذا قصدتي بالرجال الاخرين ولماذا بحق الجحيم كنتي تبكي" سألت بهدوء مصحوبا ببعض الغضب 

"في الواقع.انه البارح في الاجتماع " قالت لي كل شيء عن الاجتماع .. أغلقت قبضتي بقوة للسيطرة على غضبي

"رجاءا ايثان على الأقل أحضني أنا  آسفة ياه" قالت ببراءة وبصوت باكي وأنا عانقتها بإحكام واخفيت وجهي في رقبتها وعيني سقطت علي مهد طفلنا

كان يتطلع نحونا بابتسامة ظريفة وهو في الاساس لطيف و نسخة طبق الأصل مني

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن