part 16

7.7K 160 4
                                    

بعد عام

فتاة غادرت السرير في الساعة الثالثة صباحا وذهبت لحمل طفلا بين ذراعيها وعدت 1,2,3 ..

وبعدها بدء الطفل في البكاء بصوت عالي أوو دومي لا لا لا ماما هنا يا ابني" أيفا قالت لطفلها وعادت إلى الفراش مع الطفل علي ذراعيها وبدأت في إطعامه ام هو فبدأ يضرب الهواء بساقيه، وامسك شعرها في قبضته الصغيرة وسحب شعرها ،دعبت وجهه بمحبة ووضع قبلة على يده ترك شعرها و امسك اصبع والده الصغير والذي لا يزال علي نفس حالته ،طبطبت علي الطفل بخفة وطبعت القبلات المستمرة على رأسه وفركت البقعة ضعيفة خلف أذنه ،الروح الصغيرة ضحك وادخل قبضته الصغيرة في فمه وضرب الهواء بساقيه وببطئ مرة أخرى عاد الي النوم

" بقي شهرين حبيبي سوف تكون بخير ايثان اشتقت لك كثير ابننا اتي يجب ان تقاوم من اجله حتى يعيش معك  ارجوك من اجلنا " بكت ووضعت رأسها على صدره قطرة من دموعها نزلت علي عينه "نعم لقد بدء عقله في العمل .. هو يستطيع أن يستمع لكل شيء وأحيانًا عواطفه أيضًا تظهر على هيئة دموع " احكمت قبضتها حوله وطبعت قبلة على صدره فهذا هو روتينها اليومي من سنة واحدة مضت لا تتحدث مع أي شخص ما عدا الجدة وطفلها وشريان حياتها أغلقت عينيها وعادت مرة أخرى الي النوم

في الصباح

فتحت عينيها وشعرت بركلة على بطنها نظرت فيما بينها وبين زوجها وشاهدت طفلها يرفسها بقدمه الصغير ويمص إبهامه نظرت الي وجه ايثان لتجد وجهه هادئًا أكثر من اي يوم آخر قبلت جبهة الطفل وفي المقابل حصلت على صفعة خفيفة على خدها من يده الصغير ،جعلت شعرها يسقط على وجه الطفل الصغير وفي المقابل  بدأ يضحك ويشد شعرها ..

"أوووووو دومي صباح الخير صغيري "قالت ايفا وقبلت خدوده

أدم هو نسخة مصغرة تماما من ايثان عيناه زرقاء اللون الشفايف الحمراء مثل والده وذو بشره فاتحة  لعبت بشعره وجعلته يستلقي عليها وفتحت أزرار قميصها وبدأت في إطعامه

"ترن ... ترن" هاتفها رن وهي اجابت عالاتصال

"الو تفضل فيكرام " قالت ممسكت بيد ايثان بإحكام

"مدام لقد حصلنا على مشروع أحلام ايثان أبلغها وابتسامة راضي ارتسمت علي شفتيها علي الأقل هي فعلتها من أجل حبها ... فهي قد انضمت إلى مجتمع رجال الأعمال الذي تكرهه كثيرا بعد الكثير من الإذلال المهين وتهكم الناس عليها لقد قامت بذلك دون إعطاء اي اهمية لأي تعليقات او احكام

ضحك أدم بلطف ولف اصابعه بشعر أمه وشد شعرها ليكتسب اهتمامها أدم نام مع بابا .. ماما ستعود بعد إعطاء الدواء إلى جدتك اوك" قالت ووضعت طفلها على السرير بجانب زوجها. الطفل إستاء لفقدانه الارتباط مع أمه ولكن قبل أن يبكي مرة أخرى يده لمست يد والده وادار وجهه نحو والده وبدأ مرة أخرى بامتصاص ابهام والده

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن