part 18

7.6K 156 7
                                    

خرج فيكرام من الغرفة  اسرعت ايفا الى اغلق الغرفة متذكرة الطريقة التي وضع بها السيد روهان يده على فخذها محاولًا إغواءها جعلتها تشعر بالاشمئزاز على نفسها .. لمسة رجل آخر على فخذها جعلتها تشعر بالاختناق ، والكلام الذي استخدمه معها ، وكذلك المديح والتوبيخ لها في الوقت نفسه جعلها تبكي ولكن كونها سيدة القلب الباردة أمام العالم ، لم تظهر أي اهتمام بكلامه ولكن عندما وضع مرة أخرى يده على فخذها كسر اخر قدرة لها علي التحمل ودون تفكير مرتين صفعة هذا الرجل عبر خديه مما جعله يصدم من فعلتها وجعلها تفخر بنفسها. مسحت دموعها وجلست بجانب أدم الذي يحدق في مامته و العبوس على جبينه ويمص إبهمه بشدة

"أوووي!!! صغيري" قبلت طفلها وحاولت أن تشتت انتباهها ولكن قلبها يعرف انها الان في هذه اللحظة تريد شخص واحد فقط بجانبها  ايثان  زوجها ،مشاعرها واستعجالها على احتضان زوجها والبكاء على كتفه وتقبيله بلا نهاية ، وإخباره بأنها تنتمي فقط إليه هو من اليوم الذي لمسها فيه. كانت تعانق ابنها بقوة بالقرب من قلبها وانهارت في البكاء. صوت بكائها كان يملئ الغرفة وانفاسها أصبحت ثقيلة ، وضعت ابنها مرة أخرى في سريره ، أستلقت على الأرض وهي تحتضن ركبتيها بالقرب من قلبها وبدأت في البكاء بصوت عالي  لا شيء يساعدها ولا حتى البكاء الروح الصغيرة مستمرة في التحديق الي والدته بعيون دامعة وهو يمص إبهامه من الجوع ولكن لم يسمح باي بكاء صغير ان يخرج منه  امسكت هاتفها واتصلت برقم ستيف

"سيد ستيف حضر الطائرة الخاصة الآن " أمرته وانهت الاتصال

علي الجانب الآخر
أستلقي ايثان على السرير وأغمض عينيه ، والنظرة على وجه زوجته تطارده ، وفكرة انه يريد مفاجأتها تجعله يشعر بالذنب .كان يحرك عينيه وهما مغمضتان بشكل مستمر والدموع بدأت في السقوط من عينيه
لم يكن قادراً على تحمل ثلاثة أيام بدونها ، فكم كان من الصعب عليها تحمل عام كامل مع جسده الذي كان بلا حياة"فكر وعانق صورة زوجته بقوة بالقرب من قلبه

" ايثان نادته الجدة ودخلت الغرفة وضع الصورة داخل البطانية دون إهدار ثانية

"جدتي .. أريد أن أذهب إلى لندن" قال. ايثان  وأخرج نفس عميق

". لا .. لا يمكنك بني انا لان متعب" قالت جدتي بشدة ولوت فمها

"جدتي. أريد أن أحتضنهم بقوة وخاصتا أحتضنها هي بقوة ، انا لم استطيع تحمل ثلاثة أيام بدونها وهي قضت عام كامل بدوني" قال والدموع من عينيه التي تشبه المحيط الأزرق خرجت مثل الفيضان

"كلاهما قادمان انت تريد أن تعرف كيف قضت سنة بدونك اذن ارجع أستلقي على الوضع اللي كنت عليه مرة أخرى وأغمض عينيك ، وسوف تعرف كل شيء "قالت الجدة ولعبت في شعوره وغادرت الغرفة

"تعالي قريبا يا زوجتي ، حبيبك بحاجة اليكي" همس  وعناق صورة حبيبته وراح في النوم 

أمام قصر ولتون

توقف سيارة ، ايفا نزلت من السيارة مع أدم النائم علي ذراعيها الذي يمسك والدته بإحكام بقبضته الصغيرة.وجهها يبدو شاحبا ، وعيناها حمراء بشكل خطير ، ليلة البارحة كانت أسوأ ليلة بلا نوم بالنسبة لها ، كانت مع أفكارها عندما شعرت بمحيطها الجديد وإلقت نظرة مناسبة على قصر لاحظت الديكورات  الأخذة للانفاس ، وفكرت في السبب ، لكن لا شيء خطر ببالها ، إنها تتجاهل افكارها وقررت أن تسأل الجدة....

ايفا"نادتها الجدة ودون إهدار ثانية اخذتها في عناق ساحق للعظام وفي المقابل حصلت على صفعة خفيفة من أدم النائم الذي مسح أنفه قليلاً واخفي وجهه في حضن والدته.

" جدتي، ما سبب كل هذه الديكورات؟ سألت ايفاو الجدة مررت ابتسامة صغيرة.

" اليوم خاص جدا اذهبي الي غرفتك وارتاحي لان الحفلة سوف تكون في المساء"  قالت الجدة وكانت علي وشك المغادرة عندما لاحظت عيناها ووقفت في المنتصف

" ايفا انتي كنتي تبكي" سألت الجدة باهتمام مسكتا وجهها بين يديها

"لا يا جدتي في الواقع ليلة أمس كان لدي أدم ألم في المعدة ولم يسمح لي بالنوم" كذبت ونظرت بعيدا

"اوك  يا ابنتي نامي وارتاحي" قالت الجدة وطبعت قبلة على وجه الصغير

دخلت ايفا الغرفة وأغلقت الباب ، أغلق ايثان  جفونه بشكل أكثر إحكامًا وحاول التحكم في تنفسه. وضعت أخيرا الصغير  في سريره على الجانبه الأيمن واستلقت بجوار ه على جانبه الأيسر ،قالت وهي واضعة رأسها على صدره طبعت قبلة هناك والدموع بدأت في الخروج من عينيها ،مرة أخرى عيونه المليئة بالرغبة أتت في بالها اخفت وجهها في رقبة زوجها وبدأت في البكاء بصوت عالٍي ، تنفسه بدأ يكون غير منتظم ويده تشبثت في مكانها ، فتح عينيه وميل رأسه قليلًا للحصول على منظر واضح لها ولكن وجهها كان يختبئ في رقبته

"ايثان أحبك "قالت بصوت عال بين نوبات بكائها وبكت بصوت عالي هو فقط تخدر في مكانه وكل ما كان يختفيه من مفاجأت ومزاج اغاظتها اختفوا في الهواء  أغلق عينيه مرة أخرى من خوف وقطرة من الدموع سقطت علي عينيها.

رفعت رأسها ونظرت الي وجهها وبدأت في إسقاط القبلات على جبهته ، وخدوده وعينيه ، وقبلت شفتيه بخفة وتلقائيا يداه التفت حول خصرها

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن