part11

11.3K 182 5
                                    

حديث ايثان...

"دخلت الغرفة ومعي وجبة الإفطار أعرف أنها آذتني بكلامها لكنها أيضا لم تكن مخطئة لأنها لم تكن تعلم أي شيء عن علاقتي انا و تيا كان يجب أن أقول لها من قبل" وضعت وجبة الإفطار على الطاولة و نظرت حولي لرؤيتها لكنها ليست في الغرفة نظرت نحو الحمام لأجد الباب مفتوحا أصوات المياه المفتوحة كانت تأتي من الحمام ركضت نحوه لرؤيتها ومساعدتها ولكن رؤية وجهها اوقفت انفاسي لثانية انها تتقيئي بقوة وتحصل علي الدعم من الجدار الذي بجوارها اقتربت منها ولففت احدي يدي حول خصرها بالقرب من طفلي وبيدي الأخرى ارجعت شعرها على ظهره ظلت تتقيئي لمزيد من الدقائق. وفجأة توقفت أنا أشعر بوزنها كله على يدي وجسدها أصبح ثقيلا بعض الشيء "ايفا" همست بهدوء ولكن لم أحصل على أي رد. "هل هي غاضبة مني لأنني طلقت تيا" اول سؤال آتي الي ذهني وأنا فقط أدرتها نحوي بسرعة. رأسها نزل على كتفي ويدها معلقة بي طبطبت خديها لكني لم احصل على أي رد شعرت بضعفي في هذه اللحظة فتحت صنبور المياه لتنظيف الحوض سحبت بعض المناديل الرطبة ونظفت وجهها حملتها على ذراعي ورأسها اقترب من قلبي وضعت قبلة على جبينها واتصلت بالطبيبة  وبدون ان يتكلم اي أحد دخلت الي الغرفة لفحصها بعد الفحص الدقيق خرجت وأنا ركضت نحوها «هل هي بخير. لماذا أغمي عليها فجأة. لماذا تقيئت أكثر من اللازم ؟؟. هل استعادت وعيها "لقد قصفتها بالأسئلة... "

سيد والتون. خذ نفس ودعني أتكلم "قالت الدكتورة بلهجة هادئة وأنا نظرتها

" ايثان بني دعها  تتكلم "قالت جدتي وربتت على كتفي

"الآن أخبرينا "سألتها بفارغ الصبر وهي بدأت تتحدث

"  سيد والتون. هي بخير تمامًا تعرض للإغماء بسبب الإجهاد والضعف أنا حقنتها الآن حتى تستعيد وعيها في بعض الدقائق "قالت بهدوء

"لماذا قمتي بحقنها. هل اصيب ... توقفت في منتصف ولدغة لساني وركضت الي الغرفة لإنقاذ نفسي من عيون الدكتورة وجدتي غمزت... ذهبت بالقرب من أميرتي وبدأت اتحدث معها.

طفلتي لماذا تتعبي ماما هي ضعيفة ألا تستطيعي أن تأتي بين ذراعي دون أن تعذبي ماما "اشتكيت لطفلتي مداعبا بطن ايفا "ايثان «. استمعت إلى صوت يهمس تطلع إلى وجهها الدموع تنهمر من عينيها سحبت نفسي قليلاً لأعلي وتوجهت الي وجهها وقبلت عينيها " ايفي سوف تجعلي أميرتنا طفلة باكية لقد اشتكيت ورسمت شفافي بطريقة طفولية

" أنا آسفة ايثان. ما كان يجب ان اقول لك ما قولته ولكنني لم أكن أعرف أي شيء عنك أنت وزوجتك "وبكت ببراءة وضعت وجهًا صارمًا ، أعرف أنني لا أستطيع الحصول على فرصة أفضل لجعلها توافق على الزواج مني وبصوت حزين قلت " لا ايفا كنتي على حق انا طلقتها الآن من سيعتني بأميرتي " انها تفكر وببراءة قلت ما كان ينبغي أن أطلقها الآن انا لا أستطيع أن أتزوج من أي فتاة آخري لأني إذا فعلت وتزوجت بفتاة أخرى فهي بالتالي ستحب طفلها الذي ستنجبه أكثر من أميرتي" قلت بنغمة حزينة ونظرت إلى أسفل

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن