part2

41.6K 492 11
                                    

ايثان  :ماذا حدث تيا؟ (بوقاحة)
تيا :أنت لا تعطيني اي انتباه هذه الايام ايثان (دراماتيكي)
ايثان : لم اعد أشعر  بوجود ضرورة لذلك اريد انفصال
تيا :لماذا تتصرف هكذا بكثير من الفظاظة  لانني عاقر ولا أستطيع ان أعطيك طفل (بدموع مزيفة)
 اوقفي هذه الدموع تيا  أنا اعلم جيدا انكي لستي عاقر  فقط انت  لا تريدين طفل هذا كل شيء  والآن لا تقلقي لقد وجدت أم بيولوجية لطفلي 
تيا :"انت لم تسألني  صدقني ايثان انا عاقر انا كثيرا سعيدة  سوف احصل على طفل ( بابتسامة مزيفة)
  "اخرسي  انا اعلم جيدا انكي في الشهر الماضي ذهبتي الي المستشفى سانت ماري للأجهاض ولا تحاولي أن تكذبي  (بغضب)
تيا بدأت تتعرق وهي تنظر هنا وهناك.
 ما يحدث يا زوجتي؟ لماذا أنت تتعرقي  ولا تجرؤ للتحدث معي  هذا خطأي أنني وقعت في فخ من عاهرة مثلك
تيا : أنا لا أفهم لماذا هذا ،صبرنا الكثير بالنسبة للطفل  انها فقط خمسة سنوات منذ ان تزوجنا يا (تصرخ)
  لا تجرؤي على الصراخ (بغضب) لتنقطع محادثتهم برنين هاتفه. وما ان اجاب علي هاتفه حتي ارتسمت ابتسامة علي وجهه بعد ان استمع الي الشخص علي التليفون  قطع الاتصال وإعطئ نظرة مميتة إلى تيا وغادر الغرفة وهو مبتسم
في المستشفى ايفا هي  تطعم شقيقها  داني بعد إطعامه مسحت فمه جلست بجانبه واحاطته بين ذراعيها
بينها وبين نفسها
أنا سعيدة كثيرًا داني  سيتعافي ويخرج خلال ايام وكل الفضل يعود إلى السيد والتون  لقد ساعدني كثيرا ليس فقط فيما يخص المال فحسب بل  دعمه لي في الاوقات التي انهرت فيها  بعد اليوم الذي التقينا فيه اصبحنا حقا صديقان حميمان  وعيونه ذات التنويم المغناطيسي اوووووف !!  ما الذي أفكر فيه أنه يساعدني بداعي الإنسانية هو رجل متزوج  أنا لا يجب ان انجذب له لكن قلبي ليس تحت سيطرتي  أنا بالفعل بدأت بالإعجاب به  (لتحمر خدودها)
فتح باب الجناح  لتجد هذا الإله الحرب اليوناني سيد ايثان  يقف هناك يبدو مثير وقاتل ماهذا ايفا؟ ماذا اصابك؟ توقفي عن التفكير فيه أنه متزوج تذكري هذا (كانت عينيها عليه)
"هل انتهيتي من فحصي؟" جاء صوته الأجش ليكسر سلسلة افكارها 
"نعم ... انت ايضا لا تظهر بهذا القدر من السوء ردت ايف بطريقة جريئة سرعان ماادركت نفسها و انزلت عيونها قي الارض من الخجل 
"اووووه حقا" "سوف احتفظ بكلماتك كتعليق أو مجاملة "  سالها ايثان و ابتسامة مكرة ثم تحرك بشجاعة نحوها
"انها تعتمد تماما على ما تتمناه سيد والتون " أجاب ايفا مع أحمرار خدودها
"اووووه رجاءا ايفا كم مرة أحتاج أن أقول لكي ان تتوقفي عن مناداتي بالسيد والتون  فهذا يجعلني اشعر اني عجوز قوليلي ايثان  بنظرة غاضبة على وجهه
"وكم مرة أحتاج لأقول لك .. أنت لست شابًا سيد والتون " اجابته بطريقة درامية "
أنتي تحاولين اقناع نفسك عن طريق قول هذا صح قال ايثان 
اوفو ! حسنا ايثان  رجاء دعنا لا  نتجادل مرة تانية ، قالت  لتستمع اخيرة إلى صوت شخير  لتتطلع نحو أخيها وتقبل رأسه بمحبة  جعلته ينام على السرير وا حطته بالوسائد لتقبيل جبهته مرة اخري ثم تركت الجناح  ليس قبل ان تقول للممرضة ان تقوم برعاية شقيقها
"اجلسي بالداخل "قال ايثان وتحرك نحو مقعد السائق 
أين نحن ذاهبون سيد ايثان "سألت ايفا"
ايفا أحتاج إلى التحدث شيء المهم "قال بجدية"..
اوك ردت بانفاس ثقيلة وبطريقة ما خمنت ما سيقولونه .اوقف السيارة أمام منزل كبير ونزل من السيارة .. فتح الباب من جانبه مثل رجل نبيل  نزلت من السيارة وحدقت فيه
 ايثان : إنه بيت المزرعة الخاصة بي  امممممم.. بعد جراحة داني  انتي ستعيشين هنا 
ايفا : سيد ايثان هل هذا مهم يعني أنا لا أحب العيش في منزل كبير لوحدي
ايثان  - لن تكوني لوحدك انا ساكون معك ايفا (تحت تأثيرها)
اخذت  تحدق فيه وكأنه قد نمت له قرون  فهم الفوضى التي خلقها لنفسها  صفع نفسه عقليا وبدء في تغطيته
يعني سوف اكون معكي  حتى يتكون طفلي في رحمك

 نظرت لأسفل بعصبية وخجل وهي تستمع لكلماته مسك بيدها وأخذها معه للداخل وجعلها تجلس على الأريكة وجلس أمامها

ايثان : ايفا جدتي على وشك الموت ولديها رغبة واحدة فقط وهي رؤية وجه حفيدها أريد أن أتمم رغبتها الأخيرة
ايفا (متوترة قليلاً) تبدأ يد ها بالارتجاف إنها تنظر بعصبية .اكمل قائلا ايفا هل أنت غير مستعدة لكل هذا ؟ اذا كنتي غير مرتاحة فاوك (بطريقة مهذبة)
ايفا - أم ... ممم .. سيد والتون لا شيء يشبه .... أعني .. لا بأس .. إنه سيحدث يومًا أو آخرًا لذا من الأفضل أن يحدث الآن حتي اتخلص من كل هذه الفوضى قريبًا (متلعثمة) كلماتها الأخيرة عن الحصول على الحرية خلق آلام في قلبه لكنه تمالك نفسه ونهض من مكانه .. امسك بيدها واشار لها ان تأتي معه فتح باب الغرفة شعرت ايفا بصدمة عند رؤية المنظر امامها الغرفة مزينة بالشموع والزهور. تحركت وهي تشعر بعدم الراحة ، وهي تغرس أظافرها في يدها لاحظ هو أفعالها أخذ نفس عميق وامسك معصمها وجذبها تجاهه مما جعل جزئها الامامي الناعم يصتدم مع صدره الجامد الدموع تشكلت في عيونها وامسكت بقميصه بإحكام وعانقته . استجاب بعفوية لعناقها وحملها بين ذراعيها ووضعها على السرير وجلس بجانبها أغمضت عينيها بقوة بإنتظار لمسته بعد بضع دقائق عندما لم تكن تشعر بأي شيء فتحت عينيها لتجده يحدق بها بحب كانت تجلس على السرير متكئة على اللوح الأمامي وتمرر ابتسامة إليه
"لماذا توقفت" سالته وهي تنظر بعصبية
"لستي مرتاحة". أجابها وهو يحدق في وجهها الجميل. وما ان بدأت بقول شئ حتى قاطعها قائلا اذا اردتي يمكن ان نتركها تتم عن طريق العملية الطبية أو زرع البذور اكتفت بالهمهمة فقط وهي تحديق في الملايات
ايثان : ايفا(بصوت خفت) الرعشة تسري في جسمها رفعت عيناها ونظرت نحوه واكتفت فقط بهممم. دعينا نعود إلى المستشفى قال هذا ونهض من الفراش وعلي وشك أن يذهب عندما اوقفته شدة على معصمه التفت لها ليجدها تبكي جلس أمامها وامسك وجهها على الفور .."ماذا حدث. لماذا تبكي اسف أن كنت فعلت شيئا خاطئ قال باهتمام وقلق دون أن تقول اي كلمة عانقته بقوة وإحكام وإخفت وجهها في صدره وهي تزرع قبلة على صدره جعلته مخدرا يشعر بالالاف الفراشات داخل معدته
كسرت العناق و مسحت دموعها نظرت مباشرة في عينيه وقبلت عيناه تنفس ايثان برعشة عندما شعر بشفتاها على عينيه دمعت عيناه وعانقها بقوة واخفي وجهه بإحكام في رقبتها وهمس - آسف على كل هذا ايفا أنا أعرف انني أناني انا فقط أريد طفل . استجابة للعناق وقبلت كتفه
وقالت انت لست اناني ايثان انت عملت الكثير لي ليس فقط هذا انت أيضا دعمتني كثيرا الآن حان دوري لكي ارد لك (قبل كتفها)
قلتي  ايثان اخيرا "قال بسعادة مع ابتسامة

انا دعوتك ايثان في المستشفى ايضا أجابته وهي تقبله
"اووووه ! لكنني لاحظت الآن "قال مع ابتسامة خجولة

أنا جائعة سيد والتون " قالت مع وجه جرو

مرة أخرى رجعتي الي سيد والتون "قال مع غضب وهمي

" هممم "همهمت وأعطيه ابتسامة ظريفة 

قدري انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن