هدى وطاغوت الشيخ

البارت الثاني عشر

السلام عليكم

الكاتبه أم جود

كعدت فتحت الضوة  لكيتها كاعده وتسعل و غمضت عيونها من الضوه

ورحت الها  كعدت يمها وحتى طخيت بجسمها

حطيت ايدي على كصتها حرارتها مرتفعه ....

كلتلها رحتي تختنكين كومي اخذج للمستشفى ... كومي لبسي ...

هدى...

ما اكدر  اطلع صوت كلش تنكت من صدري احس نفسي

انكطع وبيه صوت صار و راح اختنك  ....

يحاجيني حسين كوه اطلع الحجايه مني  ما ردت ياخذني للمستشفى بس ما اكدر بعد ...

كمت وتنفسي كوه اتنفسه ....

رحت البس شالي وعباتي ...

وحسين لبس  دشداشته  اجه لزمني من اكتافي ابايد و دار ايده الثانهي .... من ورة ضهري   وكال اتكدرين تمشين

... هزيت براسي ب اي ..

نزلت جوه ورحت  وصلت للسيارة ردت افتح الباب الورة 

وفتحلي باب  الكدام  وكالي صعدي هنا احسن ...

صعدت  وسده .. ودار شغل السيارة وطلع بينه للمستشفى ...

بوكتها صارت عندي نوبت ربو ...

واختنكت كلش من صدري ... كلساعه ويباوعلي وكال اخذي

شهيق قوي  حتى اتكدرين ترتاحين ...

.... اخذت نفس بس احس روحي مختنكه كلش   بس اخذ نفس قوي اضل اسعل حييل ...

حطيت راسي على كرسي السيارة  حتى راسي بعد ما اكدر

اشيله وكال هدى اشبيج ...

من نبرت صوته حسيته يخاف عليه ... بس ما استوعب هذه الشي ...

لان كلت مستحيل المثل حسين يشيل ذرة محبه لو محنه  الي ...

وكلت يمكن  بس انه الي اجاني شعور بلخوف عليه من طلعو هوه وحيدر   ...

...هوه مستحيل يشيل اي ذرة  احساس  ويحس بيه ...

ووصلنه للمستشفى .. ورحت بس نزلت اجه لزمني من زندي والثانيه حطها ورة ضهري ...

ودخلنه للطوارء  لكينه دكتور 

كال حسين
... مو هذه خنشوفنه دكتورة كعدني على كرسي ...

و راح لكه دكتورة واجه عليه وكالي امشي دخلنالها بس

شافتني كالت اشصاير بيج صايرة... زركه ...

صاحت الوحده من الممرضات واخذوني كالت كعدي علسديه

وابسرعه جابت  الاوكسجين وحطته عليه وضربوني ابرة

وحطولي وراها بخاخ الربو (نيوبلايزر )   ارتاحيت اشويه