وَصِيّةُ جَدي
آلحلقة آلثآنية~صَـآبَرِيّن~
فتحِت مُوبآيلي لمَآ سَمعتْ صُوته , كَآن رَد *وئآم* .. نُزلو دُموعي آللّي حبستهُم قبل شَوية ,
, مَسحت آلرسآلة بسُرعة لمَآ شَآفلي بآستِغرآب و قرب مِني , مَد آيّده وخَدي مِنيّ آلْـمُوبآيل , شَبحتلَه بـِحدة وقُلت : عَفواً هآدآ مُوبآيلي مَ ليكش آلْـحق تآخدَه .
شَبحلي بـِعصبيّة وقَآل : مِش منَ حقي ؟
تلبكتْ والعجز خلآني نسكت, وأني نتسأل من داخل "خيره هادا؟" , كمّل وقآل بآستهزآء : بنبدو بِدآيّة جديّدة .
شبحتَلهْ بآستغَرآب , فتَح كفَر آلـْمُوبآيل وطلع آلـّشفَرة وكسَرهآ , لميّت شفآفي بـزعَل وآني نشُوف لـِشفرتِي آللّي لَوحَهآ عَ آلْـآرض , قَلت وآنِي نحَآول نخَلي صُوتي متمآسِك : شُكراً .شبَحلي بـِغيّض ومشِي جِهَة آلّدُولآب وقَعد يفتَح في فَرده ويسَكِر في آختهآ , لينْ لقي حآجتَه , طلع وسكِر آلْـبَآب ورَآه .
تَأملتْ آلْـبآب للَـحظآت وتمَددت , وآِنِي مِتمددَة حَسيّت قِدَآش هُو مُنآفِق , مَعآي بـِشكل ومعَ غيّري بـِشَكِل ثآنِي , مِش فَآهَمة عَلآش هُو يعَآمل فيّآ هِكِي, عَلآش ؟ يَحسَآبني بِنت صآيعَة لآ رَقيّب لآ حَسيّب .. تَنفست بـِهُدوء وغمضتْ عُيوني بعد مَ لفيّت على آيميني .~آدَم~
خَشيّت للْـحَمآم (وأنتم بكرآمة) درتْ دُوش , ولبسِت بيجآمتي بعدَ مَ جففت رُوحي , طَلَعت مِنَه ووقفَت عَ آلْـمرآيآ نمَشط فِي شَعري , شَبحتلهآ لمَآ مُوبآيلهَآ دآر صُوت , كآنُو عُيونهآ حُمر ومَعبيّآت دمُوع , ضَربني آلْـخنس وآلّـشَك قَربتْ مِنَهآ وجبَدتْ آلْـمُوبآيل منّ آيدهَآ , مَ عرفتِش عَلآش درتْ هِكي , يعنِي آنِي نتعَدآ على خُصوصيتهَآ بس مَ قدرتش نشِد رُوحي , شبحِتلي بـِحِدَة وقآلت : عَفواً هآدآ مُوبآيلي مَ ليكش آلْـحق تآخدَه .
شَبحِتلهَآ بـِعصبيّة وقُلت بهَزوة : بنبدو بِدآية جديّدة .
كُنت نِبي نَبينلهَآ آنّ آني نقدِر ندير آي شي , وآنَ آني نعَرف كيف آلبنآت وشن آللّي يديرو فيهْ , بشّ تحآسِب منّ تَوآ .فتحتْ آلْـكفَر متَع آلْـمُوبآيل وطلعتْ آلشَفرة , كسِرتهَآ ولوحتَهآ عَ آلْـآرض , شَبحتِلهَآ بـِقرف وبِـغيّض لمَآ قآلتْ بـِنبرة ثآبثة : شُكراً .
مشيّت جِهَة آلدُولآب , طَلَعتْ بُطآنية خفيفَة , سَكرت آلْـبآب ورآي بعَد مَ طلعتْ .تمددَت عَ آلّـكنبة بعد مَ وآسيّت مَخدتِي , قعّدت نَفكِر كيّف حيآتِي حَتكُون , حَيّآة جديدة مع وحَدة مَ نعرفش عليّهَآ شي , مَ نعرفش هيّآ كويسَة ولآ لآ
! هههه, الموضوع فيه شوية خفة دم, ما نعرفهاش .. وأني من لما كبرت ما نخالطش في بنات العيلة ,
هيّآ زيّ آنِي ولآ لآ !
هيّآ حَتعرف تكُون زي مَ نبي !
آلكُل يقول على *صآبرين* آنهَآ كويسة , بس آللّي يمشي على رجليه مَ تحلفش عليّه .. هيّآ هآدية بس يمكُن تتطبع بهآلشي , بـعَكسي آني آللّي آلكُل -بنآت آلعيّلة- يقُول عَليّآ آنِي نِسونجي ومتَع بنَآت , هُو بـِمُنتهى آلّـصرآحَة آنِي هِكي ومِش متضآيق منّ حَقيّقتي بآلرُغم منّ آن عَمي *كريم* كآن ديّمآ يعطيّ فيّآ مُحآضرآت غيّر مُبآشرة ، بس مَ قدرتشْ ، وعَآرف آنهْ عَطَآني بنتهْ مَغصُوب بسَ آنِي مَ عُمري كَدبت على وحَدة , وحَتى لو آضطريّت نكدب مِش حَنكدب على رُوحي ونَصدق آللّي كدبتهْ , وكُل بنت حَبيّت شي فيّهَآ ومَ عُمري حسيّت آنِي ظلمتْ وحَدة معَآي .
أنت تقرأ
ﻭَﺻِﻴّﺔُ ﺟَﺪِﻱ بقلم #ألآء (الجزء الاول+الجزء الثاني)رواية ليبية (مكتملة)💚
Romance# الزَوآج يشبهُ مُكالمة تأتيكَ في منتصف الليل , في البدايةْ يكُون الرنين , وبعد ذلكَ تصحُو .. ولكنّ هل سَ يكُونُ نهُوضاً جزئياً ومن ثمَ نسقُط نائمينَ مرة أخرى ! أم صحَوة تغيرُ كل شيء ! ﻭَﺻِﻴّﺔُ ﺟَﺪِﻱ بقلم #ألآء قرآءةْ ممُتعة ♥ ~ #ﺭِﻭَﺁﻳَﺂﺕ ﻋَﻠَ...