آلحلقة آلسآدسة

7.1K 138 0
                                    

وَصِيّةُ جَدِي
آلحلقة آلسآدسة

~صَـآبَرِيّن~
بآبآ شَبح لِـ*آدم* شَبحة مَ عرفتش نفسر كيف كآنت ، شبحلي وقآل بِحنيّة زي عآدته : *بينآ* آنتي رقمك مسَكر !
آنِي شبحت بِـلؤم لِـ*آدم* آللّي شبحلي بِـدُوره وقُلت بِـبرآءة بعد مَ فكرت شَوية : شَفرتي رآحت مِني في تآيلاند .
بآبآ : آه بآه ، آمك كآنت تبِي تكلمك ! ترَوحِي تبآتِي عندنآ !
*آدم* قآل بسُرعة : لآ يَ عَمـ...
قطع عليّه بآبآ وقآل : آمآلآ خلآص نُوضو رَوحُو بشّ ترتآحُو .
آنِي قُلت بشّ نغيض *آدم* آللّي بديّت نحب نغيّضه ونشُوفه معصب : بآبآ آنِي نبي نُقعد مع جديدآ .
بآبآ : جدك حآله بآهي يَ *بينآ* رَوحِي وغُدوآ تعآلي .
آنِي : بآبآ خليني وآلله مستآحشَآته .
بآبآ شبح لِـ*آدم* وقآل : آسآلي رآجلك .
شبحتْ لِـ*آدم* آللّي كآن يطلع في شَرآرة منّ عيّونه آللّي يشبح منّ طرفهُم ليّآ ، حَط آيّديه في جيّوبه وقآل بِـهُدوء : منّ بعد رآيك يَ عمي مَ فيّش رآي .
قعدتْ آنقل فِي عُيوني بين بآبآ آللّطيّف ظآهرياً ودآخلياً وزَوجي آلْـعزيز *آدم* آللّي كآن لطيّف معآي ظآهرياً بس ، بآبآ تكلم وقآل : آنِي بنمشِي لِـلْحُوش يَ *بينآ* تمشِي معآي وبعديّن نردك !
هَزيّت رآسِي بسُرعة وطلعت ورآ بآبآ آللّي آستآذن منّ *آدم* وطلع .

~آدَم~
كُنت لَمآ نتفرج عَ آلآفلآم نحب لقطِة لمَآ آلْـولد يجي بيرقُد يقول لِـآمه وبوه "آنحبكُم" ، شُعُور مَ عُمري جربته بس كُنت آنحبه ونتمنى نجربه ، بطبعنَآ كَليبييّن مَ تعَودنآش على آلشَي هآدآ ، ولمَآ يختفي آلآنسَآن آللّي تعزه وتحبه منّ حيآتك تندم آنك مَ قُلتلآش آنك "تحبه" آو "تعزه" وآنه "غآلي عندك" بآلرُغم من هُو يعرف منّ تصرُفآتك بس مرآت لآزم َشَي مآدي مِش معنَوي ، حآليّاً مَ كُنتش قآدر نسَتوعب فِكرة آنّ جدي "على فِرآش آلمُوت" ، ومَ كُنتش قآدر نصدق آنهُم ممُكن يلقُوله علآج ، و كُنت خآيف آنهْ يمُوت ومَ يعرفشّ آن *آدم* آللّي متعبه طُول عُمره وآللّي ينفرط عليّه ديمآ يحبه ومَ يقدرش يتقبل فكرة آنَ جده مَ يكُونش موجود في حيّآته .

ركبتْ للِـسيّآرة وآنِي خآيّف منّ فكرة آلفقد ، تحركت بسُرعة وطلعت برآ آلْـمكآن آللّي مَ يسَوآش بِدُون صآحبهْ ، كُنت منسَجِم مع تَفكيّري آلسلبي وسَوآقتي آلسَريعة ، سآلتِني سُؤآل طلع رَده بطريّقة غبيّة مَ عرفتش منّ وين جتني .
صآبرين : *آدم* تكلم قُول شن فيّه !
آني : شنّ نقُولك !
قُعدت تصيّح وآنِي مش فآهِم بِـشن تصيّح ، درست آلسيّآرة على جنب ومديتلَهآ كلينكس تمسَح بيّه دُموعهآ آللّي خلتني نتعآطف مع صآحبتهُم .

فيّآ طبع مَ نقدرش نتغلب عليّه ، لمآ نشُوف شَخص آحتل قلبي ويبكِي قدآمي مَ نقدرش مَ نكُونش حنيّن معآهآ ، هآدآ آللّي صآرلي مع *بينآ* بآلرُغم منّ قسُوتِي عليّهآ آلآ آنِي كُنت مَ نبيّش تنزل منهآ دمعة ، كمّلت آلّطريق بآلبكي ، حآولت نهديّهآ مَ قدرتش ، ولمآ قُلتلهآ بِـحدة "سآد عيآط" بشّ توقف مش قسَوة عليّهآ بس هيّآ فهمتَهآ هِكي ومَ بيتشّ نفهمهَآ آلْـقصد آلْـحُقآني .

لمَآ نزلنآ كُنت على قد مَ آني متوتر على قد مَ هيّآ زآدتني ، كآنت فكرة وحدة مسَيطرة على دمآغهآ آن هيّآ بس آللّي تحب جدي ، بس مش هيّآ بس .. آنِي على بد مَ نقُول آن جدي ظلمني بِـزوآجي منهَآ ؛ بس كُنت خآيف نفقده في يوم وليلة نولي بدُون جد وآب في نفس آلْـوقت .

خشيّت آنِي للـْدآر وهيّآ قُعدت وآقفة ، كُنت خَآطري نمشِي نشدهآ منّ آيدهَآ ونخششَهآ ولو بكت على جدي نحضنهآ ونهَون عليّهآ ، بس مَ قدرتش ، شَبحلي عمي *نآصر* بعَصبيّة ومشي جهتهآ وسكر آلْـبآب ، مشَآعري تخلطت فجأة بين توتُر وخُوف ورهبة ، كُنت خآيف آنهآ تنهآر بعد مَ شآفت جدي وتبدآ تحگي لِـبُوهآ كُل شي .
بلعت ريقي وتلفتت لِـ*آيمن* آللّي كآن يكلم فيّآ ، كُنت نرد ومش عآرف كيّف نرد وبشنّ نرد كَآن عقلِي مش عندي ، عقلي كآن برآ آلّـدآر ، كآن مع عمي وبنته آللّي بدت تخش لِـقلبي .

رآقبت آلْـبآب لِـفترة لينّ حسيّت عُيوني وجعُوني من تسلطهُم على نفس آلْـمكآن ، شبحتْ لِـ*آيمن* وقُلت : منّ هُو آلّدكُتور آللّي مآسك حآلة جدي !
آيمن : على مَ آعتقد *مِيلُود آلْـ...*.
آنِي آنسَحبت منّ تقعميزتِي وطلعتّ ، كُنت متأمل نلقآهُم لمَآ نطلع بس مَ لقيّتهُمش ، نَزلت للِْـريسبشنّ وسألت عَ آلّدُكتور آللّي نعتُوني على مكتبه ومَ تكآسلتش في آلْـمشي ليّه .

خشيّت للِْـمكتب بعدَ مَ طقطقت آلْـبآب وصآحب آلمَكتب سمحلي نخُش ، تفحصت آلّدُكتور آللّي كآن كبيّر في آلسِن بس صحيّح ، أصلع منّ آلنص ولآبس نُظرآت كبآر ، قُلت : آلسَلآمُ عليّكُم .
تبسملي وقآل بِـصُوته آلحآد وآلْـغليض : وعليّكُم آلسَلآم .. تفضل قَعمز .
قعمزت بِـهُدوء عَ آلْـكرسي آليمين آللّي آشر عليّه ، قُلت : كيّف آلحآل يَ دُكتور !
آلدُكتور : آلحمد لله في نعمة .
آبتسَمتله غصباً عني منّ ابتسَآمآته آللّي يوزع فيّهآ تُدل على آنَه آنسآن بشُوش .
قُلت : يَ دُكتور آنِي جآي بنسألك على حآلة آلْـمريض *بشيّر آبرآهيّم آلْٓـ...* يعني كيّف وضعَه بآلزبط ! لآنِي مش فآهم شَي ومَ حضرتش منّ آلبدآية شن صآير فيه .
آلدُكتور : آنتَ تُقرب لِـآلدُكتُور *نآصر*!
آني : آيه عَمي .
مدّ آيده وسلَم عليّآ بحرآرة بعديّن تنهد وقرب منّ آلطآولة وحط آيّديه عليّهآ وقآل : وآلله هُو منّ بيّن ثلآثة حآلآت مُشرف عليّهم .. تبي آلْـحق وآلشَي آللّي وصلت بيّه تحليّلآته .
آنِي هزيت رآسي بِـآصرآر ، كمّل هُو وقآل : جدك يَ آستآذ ..
آنِي قُلت بسُرعة بشّ يكمل : *آدم* .
آلدُكتور : جدك يَ آستآذ *آدم* آلْورم عنده من آربعة سنين ومش فآيقله ، كآن في آلآمعآء بعديّن تطورت حآلته وبدي يركب لِـفُوق ، حآليّاً هُو في آلرئتين وجزء مِنَه في آلعظآم يعني شبه آلمرض بدي في جسمه كُله .
آنِي دخلت صَوآبعي في شعري بِـقوة وحركت شعري ليّن نزلت آيدي لِـرُقبتي ، قِمت رآسي آللّي نزلته وقُلت بآنفعآل : بآهي كيّف ! معقولة يَ دُكتور آربعة سنيّن مَ حسش بشي ! ولآ حني عرفنآ ؟
آلدُكتور : مع آحترآمي ليّك بس هآدآ آهمآل من آلمريض نفسه ، آلمرض ليّه آعرآض بس آلمريّض مَ يهتمش بآللّي يصير لِـجسمَه منّ تغييّر ولآ آللّي حوليّه .
آنِي تنفست بِقُوة وقُلت : ليّه علآج يَ دُكتور !
آلدُكتور شبحلي وكآن كآنه متردد ، قآل بعد فترة سكت فيّهآ شَويّة : جدك يَ آستآذي حآلته لآ آعتقد آنّ ليّهآ علآج لآن زي مَ قُلت من قبل آن آلجسم بآلكآمل تفشى فيّه آلمرض .. جدك يقدر يعيش حَوآلي <7> شهُور <8> عَ آلآقل .
آنِي حطيّت آيدي على فمي بشّ نكبت ردة فِعلي آلْـهمجيّة ، قُلت بِـصُوت مخنُوق : صلي على آلنبي يَ دُكتور ، بآلك متلخبط ! رآهو هآدآ آسمه *بشير* في آلْـغُرفة رقم <24> .
آلدكتور : عليه آفضل آلصلآة ، متأكد يَ آستآذي .. نعرفهآ هآلحآلة ووضعهآ خطيّر .
آنِي نُضت وقُلت وآنِي نمد في آيدي بشّ نسلم : بآهي يَ دُكتور .. بآرك الله فيك .
آلدُكتور شد آيدي وقآل : ربك قآدر على كُل شي مَ ليّكُم آلآ آلدُعآء .. وآجبنآ يَ آستآذ .
آنِي هزيّت رآسي وعطيّته بآلضهر بعدَ مَ خديّت آيدي آللّي كآن شآدهآ ، فتحت آلْـبآب وطلعت ، كيّف بنسكره ورآي خششتْ رآسي منه وقُلت : دُكتور لو طلعنآه آلبرآ يلقى علآج !
آلدُكتور : حآلياً حآلته مش مستقرة ممُكن غُدوآ يكُون آحسن آو آللّي بعده .. آنِي عندي دُكتور نعرفه في سويسرآ صديّق .. آنِي قُلت هَآلكلآم لِـعمك وآنتو برمجو وآني مُستعِد لآي خدمة تحتآجُوهآ .
آني : آن شآء آلله خير وخلآص .. مشكُور يَ دُكتور تعبنآك معآنآ .
سكرت آلْـبآب بعدَ مَ سمعت منه كلمآت مجآملة ، مشيّت في آلْـممر وآنِي نحس في رُوحي زي آللّي نتخبط منّ آلدآخل ، مَ كُنتش عَآرف شنّ نحس ، كآن قلبي كآنآ يكُو فيّه كُل مَ نتدكر كلآم آلـدُكتور ، جدي آهمل رُوحه وآهمآله بيخلينآ نعآنو ، بيخليّه يغيب ، بيخليّنآ نِفقدُوه ، حسيّت بِـشي ينزل مَع خدي ، مسحت خدي وقُلت في خآطري "تبكي يَ *آدم* ! تبكي" ، دفيّت بآب آلْـحمآم آللّي كُنت قآصد نمشيّله ، وقفت عَ آلـْونديّنو وشُفت لِـعُيوني آلْـحُمر ومعبيّآت آمية ، هآلـْميّة بدت تنزل فجأة كآنآ عِيوني خزآن معبي ومعآش في مجآل آنه يحمل آكثر ، قُلت بِـصُوت ضعيّف : آآآخ بس .

فتحت آلْـميّة وغسلت وجهي بِـقُوة ، وآنِي نتدكر لمَآ كُنت صغيّر وطُحت منّ عَ آلْـبشكليّطآ ، قعدتْ نبكي منّ قُوة آلطيّحة ، قعد جدي يشبَحلي ، لمَآ قربت منه مَ حضنيّش زي عآدته ، قآلي بِـتكشيّخ :" مَ تبكيّش يَ *آدم* آلبكي للـْبنآت .. آنتَ رآجل فآهم" .
بعد هآللقَطة مَ بكيّتش بُكل لآن كلآمه ترسخ في دمآغي ، بس هَآلْمرة هُو آللّي خلآني نبكي منّ وجعي عليّه ، من قهرتي عليّه ، منّ صحته آللّي آختفت فجأة .

مسحت وجهِي بآلكلينكس آللّي فيّ آلآلة آلْـمعلقة وطلعت بعدَ مَ شفت لِـعُيوني هل هُمآ طبيعيّآت ولآ لآ ! ، لمَآ لقيّتهُم عآديآت طلعت .

ركبت لِـقيّت بوي و*آيمن* آلْـبرآ ، وقفت معآهُم ، لمَآ شُفتَ *بينآ* جآيّة مَ آنتبهتش لِـكلآمهُم ، قعدت نرآقب فيّهآ ، بديّت لمَآ نشُوفهآ نرتآح ممُكن لآن هيّآ تعآمل فيّآ كويس وموفرتلي آلرآحَة ! بِـصرآحة مَ عرفتش .
سَلمت على بوي وحُضنآته ، وبعديّن مدت آيدهآ لِـ*آيمن* ، تعفلقت وتمنيّت آني نشد آيدهآ ونردهآ لِـمكآنهآ ، مَ حبيّتش آنهآ تسلم على خوي ولآ غيّره ، شبحتلهآ وهيّآ عُرفت شن آلقصد منّ شبحتي بس مَ عدلتش .

آلّدنيّآ ضلمتْ زيّآدة وآلْـكُل رَوح ، بعدت منّ عَ آلّرُوشن آلطويّل آللّي كُنت وآقف ندخن عليّه ، خشيّت للـْدآر وآنِي حآقد عَ آلزُوز آللّي فيّهآ *بينآ* و*جدي* ، شبحتلهآ وقُلت -مع آني عآرف آنهَآ مش حترَوح ولآ آنِي كُنت نبي نَروح بس بشّ نعفلقهآ- : هيّآ بنرَوحو .
قآلت بِـهُدوء يقتل فيّآ : نعم !
آني (بِـعصبيّة) : زي مَ سمعتي .
صآبريّن : مَ حَنقعد مع جديدآ ، تبي تَروح رَوح .
آنِي (بهَزوة) : ههه وعلآش بتقعدي شن بتديريلَه !
صآبريّن : نبي نكُون قدآم عيّنه لمَآ ينوض .
آني (بآنفعآل) : نُوضي بآللهي بلآ جَو تُركي وهِندي .
صآبريّن : وآلله لو آنت جدك مش غآلي عندك آني غآلي تبي تمشِي تفضل .
قربت منّ آلّسريّر وشَديّت آيد جدي وقِمتهَآ هيّآ قربت مِني وشدت آيده بعد مَ طلقتهآ وطلقتهَآ ، وقَآلت بتصييّح قبل مَ نقُول آلْكلآم آللّي كُنت نبي نقُوللهآ وآللّي هُو "شُوفي هآ ! شُوفي كيّف ! نآض ؟ لآ مَ نآضش .. رَآهو حيمُوت" : علآآآآش ؟ علآآآآش هكي ؟؟ .
قلت كردة فعل وبنفس نبرة صُوتهَآ : سَكري فمَك ونُوضي بشّ نروحو .
قآلت بِـصُوت مخنوق : خيرك آنت ! خيرك ؟ آخطآني آللّي فيآ فيآ .
آنـي جبدت آيدهآ ليّن جسمهآ ولى فُوق جدي آللّي رآقد ولآ سآمع آللّي صآير ، قآلت بسُرعة : حوول من عليه ، تحشم .
آنِي قُلت بِـعصبيّة : *بينآ* آكسسـ...
فكيّت آيدهآ ودرت رُوحي طبيعي لمَآ سمعت بآب آلدآر ينفتح ، لفيّت وشبحت عَمي *نآصر* قدآمي شبحلي بـِحدة وقآل : شن في !
ضحكت ضحكة تبعِد آلشُبهة من عليّآ وقُلت : مَ في شَي .

عمي *نآصر* كآن بآيّن عليه آنه مش طآيقني ، خدي بنته آللّي على شَوية قتلتني بآلْـعرق بعد مَ دآرت آللّي في بآلهآ ، وطلع بشّ يمشُو لِـحُوشهم ويردهآ في آلْـمُستشفى بعدَ مَ تشُوف آمهآ .

آتكيّت على كُرسي آلطيّآرة برآحة بعَد ثلآثة آيآم مليآنآت تعب وقِلة نوم قضيّتهُم آنِي و*بينآ* في آلْـمُستشفى ، شبحت لِـعمي *نآصر* آللّي هُو آلوحيد تخلى عنّ مشآغله ومشي معآنآ ، كآن مغمض عُيونه ومتكي زيني ، شَبحت لِـ*بينآ* آللّي شبحتِلي وتبسمت ، رديتلهآ آلتبسيّمة وغمضت عُيوني بعد مَ شفت آيدهآ آليمين آللّي شآدة آيد جدي آلْـميت جسدياً .

عَلآقتي بِـ*بينآ* تحسنت تلقآئياً في آلثلآثة آيآم آللّي آقمت فيّهُم في آلْـمُستشفى ، كآنت تتصرف معآي عآدي جداً ممُكن لآنهَآ فُرحآنة بِـجدي آللّي يهدرز معآهآ عآدي ! بس آللّي فرحني آنهَآ تحسنت وبدي في وعي آنّ آلْـمفرُوض مَ نتعآركُوش بآلذآت في هآلْـمرحلة .

يُتبَع بِوجُودكُم

#الاء

ﻭَﺻِﻴّﺔُ ﺟَﺪِﻱ‏ بقلم #ألآء‏ ‏(الجزء الاول+الجزء الثاني)رواية ليبية  (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن