-لأنني أحببتُك بعمق.. كان جزائي حُزناً عميقاً طويل المدى..
-الخُذلان ليس بـ الشيء الهين إطلاقاً..
-لتِلك السنين الماضية ولِـ مائةِ عامٍ قادم.. لن أنسى موقِفك إطلاقاً..
-الصورة ذاتها ولكن بألوانٍ أكثر عُتمة..
-أعرف بأن نهاية هذهِ المَشاهِد نهاية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-أتَعرِفُ يا عَزيزي بأنَ أكثرَ ما يُؤلِمُ القلبَ هُوَ الخُذْلان.. شُعور الخُذلانِ من أولئك الذين نُحبهم بشدة..
-لقد شعرت بذلك.. في تلك اللحظةِ التي وقفت فيها بفُستاني الأبيضِ المُزخرف..
"أنتظرك"..
-أراهم يُحدقون بي من كل جانبٍ ثم همساتهم ولمزاتهم المُتسللة لمسمعي بشكلٍ مؤلم جعلني أبتلع ريقي بتوترٍ وخوف.. لقد كُنت أثق بك لذلك الحد الذي آلمني كثيراً فيما بعد.. كيف لا وقد كنت سأصبح بمسمى"زوجتك" في تلك الأمسية الكلاسيكية..!!؟
-شعرت ُبالعبرةِ تخنُقني بغتة وفاضت عيناي! أنت تعرف جيداً أني لم أكن أستطيع المُكابرة مِثلك!
-لم أعرف كم مضى من الوقت وانا أقف.. بينما تحتضن يداي زهور الجوري البنفسجية وتشدها في كل ثانيةٍ تمضي مع ارتفاع وتيرةِ نبضاتي..
ولكنني بالفعل أجزمتُ بأنهُ وقتٌ طويل منَ الوقوف حال شعوري بتصلبِ قدماي.. حينما شعرتُ بدموعي تُبللُ وجنتاي مصحوبةً بِبعضٍ من تبرجي وكم كرهت ذلك !حينما رأيتُ الناس يُغادرون..
-كان حينها بصري فقط مصوبٌ لتلك البوابة الكبيرة.. آمنت بأنك ستفتحها بأي لحظةٍ وتطل علي ببذلتك السوداء التي اخترناها معاً بينما يعلو وجهك الوسيم إبتسامة مربعية مميزة..'
-ولكنك خذلتني بشدة..في تلك اللحظة التي سقطت بها أرضاً ولم أشعر بذراعيك تُحاوط خاصرتي ..
-في تلك اللحظةِ التي تزداد بها همساتُ الآخرين خذلتني! حينما لم تضع يديك على أذناي تحجب عني أحاديثهم السامة..
-خذلتني يا عزيزي حينما لم تأتي إلي.. لرؤيتي وأنا بكامل زينتي لك.. فقط لأجلك فعلت كل هذا.. هذا الفستان اللامع..والمجهورات الثمينة.. و تبرجي الناعم ..! لم أكن إطلاقاً مبهرجة..لقد كنت كما أحببتَ وأردت..
-خذلتني حينما نظرت" لأبي" فوجدته يُغادر بملامحٍ غاضبة.. حينما نظر لي الآخرون بشيءٍ من" الشفقة".. حينما رأيت معالمَ وجوهِ "أصدقائنا "المستائة..
-خذلتني حينما وقف"جين" يخبرُ الجميع بإبتسامة مزيفة بأن يدعو لك بالشفاء فقد أُصبت بحادث في طريقك إلى هُنا..
-كنت أُدرك بأنها كِذبة حينما أخبرني "كوك" مُسبقاً بذلك.. تمنيت بشدة لو أنك فعلت.. أعرف بأنني انانية ولكنك وضعتني في موقفٍ لن تنساهُ ذاكرتي ما حييت..
-خذلتني حينما شعرتُ بذراعي جيمين تضمني لصدره بدفئ ويخبرني بكلِمتهِ المُطمئِنةِ كما العادة ب' أن كل شيءٍ سيكون بخير" خذلتني لأنك لم تأتي لإنتشالي من أحضانهِ كما كُنت تفعل دائماً قائلاً بملامح جادة " لا أحب أن يحتضن أحدهم فتاتي"
-خذلتني حينما حاولتُ الإِتصال بك مراراً وتكراراً فلم أتلقى جواباً.. حينما أتيتك أطرقُ بابك بعينان دامعة وأنفاس مسلوبة لكنني لم أتلقى جواباً!!
-لقد تُركْتُ أمامَ بابك أنوحُ بقلبٍ مكسور.. :لن أنسى نظرات جيرانك المشفقة.." لن أنسى صوت تلك الأجوما وهي تخبرني بأنك غادرت مساء البارحةِ مع حقيبتك لمكانٍ مجهول..
"لن أنسى ارتجافي برداً وحزناً ما حييت.. ولن أنسى عمقَ الخُذلانِ الذي سببته لي :✓
