-لأنني أحببتُك بعمق.. كان جزائي حُزناً عميقاً طويل المدى..
-الخُذلان ليس بـ الشيء الهين إطلاقاً..
-لتِلك السنين الماضية ولِـ مائةِ عامٍ قادم.. لن أنسى موقِفك إطلاقاً..
-الصورة ذاتها ولكن بألوانٍ أكثر عُتمة..
-أعرف بأن نهاية هذهِ المَشاهِد نهاية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المشهد الثاني والعشرون:عقبات Mena
لربما جل ما أردته في حياتي هو القليل من الحب أردت الشعور به .. أردت جعله ينعش قلبي المُنهك.. أن يزور أسوار مدينتي المُحكمة دون استئذان حتى.. أردت الكثير ..ولكن كل ما واجهني هو العديد من العقبات في طريق ذلك الحب المُزهر
لقد أحببتها ..لكونها هيّ حبيبيتي اللطيفة المدللة .. فقد : كانت استثنائية ،أرق من أن تكون نسمة،وأقوى من أن تكون شجرة أحن من أن تكون يد أم،وليست زهرة لأنها أنعم من ذلك وأجمل بمراحل ..ليست ملاك فتلك مبالغة،أشرف من أن تكون إنسان ،وما اعتقدت لحظة بأنها سماء أو مجرة ،،لأنها ساسعة جداً وأكبر ربما من أن يحتوي لطفها هذا العالم ..كانت شيئاً بعيداً قريباً مني .. فكانت بعيدة جداً من أن تكون جزءً من عالمنا .. وكأنها أتت من الجنة"♡ مُقتبس
لو كان بيدي ماتركتها يوماً..مافرطت بذلك الحب الذي احتواني من رأسي إلى أخمص قدماي بعيوبي وأخطائي وبكل حالاتي.. لو كان بيدي لما تركت تلك اليد الناعمة والحضن الواسع .. الذي لطالما احتواني وكأنه أوسع مافي الكون ..وكأنه ليس مجرد صدر إمرأة!! لم تكن مجرد إمرأة بالنبسة لي. وحبي لها لم يكن حُباً عادياً..
-ولكن العقبات بيننا كانت لربما أكبر من ذلك الحب ؟-
