المشهد الرابع والعشرون :فرصة أُخرى

57 13 27
                                    

.

المشهد الرابع والعشرون:فرصة أخرىMena

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المشهد الرابع والعشرون:فرصة أخرى
Mena

إنها نهاية الأسبوعِ الممل.

كنت اتربع أريكتي بينما أشاهد برامج المنوعات كالعادة ..
ولكن ذهني كان بعيداً جداً عن هذا الجو الكوميدي..

قاطع شرودي صوت الجرس ..استقمت بتململ لأفتح الباب ..
كان جيمين مُبتسماً بلطف في وجهي  ..

:مرحباً فيااان ..لقد سمعت من يونقي أن اليوم يوم اجازتك  لما لم تأتي لتناول الغداء معنا ؟
أردف بينما ينزع حذاءه متوجهاً نحو الداخل

ابتسمت له بفتور :لقد أردت قضاء بعض الوقت في المنزل ..

أومأ لي وأنا أدرك جيداً كونه يعرف الجواب ..
'إنني فقط أتفادى مُقابلة تايهيونغ في الجوار'

تربع على الأريكة المقابلة وهو يضع زجاجات البيرة وبعض المقرمشات على الطاولة

:تشاااهه لتقضي اجازتك معي اذاً..
ابتسمت لألتقط زجاجة وأجلس مقابلة له ..

بعد وقتٍ من الأحاديث الجانبية تحدث بجدية لم أعهدها
: بارك فيان .. أنتِ صديقتي منذ وقتٍ طويل وبصراحة اطلاقاً لا يعجبني وضعك ..

وضعت الزجاجة من يدي لأنظر لهُ بتساؤل
: مالذي..

قاطعني هو : فقط اسمعيني حتى النهاية حسناً ..
أتمنى أن لا تقاطعيني أبداً..

صمت قليلاً بعد أن أومأت له..

:تعرفين التقينا  بتايهيونغ اليوم وقد تحدثنا عن هذا وذاك
وقد أخبرنا بكل شيء. وبصراحة لا أود الإفصاح عما قال ..فقط أحب لو تواجهان بعضكما البعض بمفردكما ..ويخبرك هو بنفسه..فقط سأخبرك شيئاً واحداً

بدايةً تلك الفتاة التي قابلتيها مسبقاً ليست حبيبته ولا خطيبته حتى أنها فقط صفقة عمل مع والدها  وقد أنهى الأمر معها منذ أيام ولكنها تلتصق بهِ بشدة ..
أنا لا أريد التدخل بينكما ولا أحد من الرفاق يريد اعتقد بأنكما بالغين كفاية لتوضحا لبعضكما الأمور ..ولكنكما تصعبانها حقاً بتصرفاتكم هاته..

قاطعته بإنفعال : جيمين أنا لا أود التحدث عن هذا نحن بالفعل انتهينا...

ضرب الطاولة بيده ليسكتني

:لقد قلت لا تقاطعيني ..ثم ماذا ! انتهيتما ..هناك الكثير من الأشياء المعلقة بينما .. لما تتصرفان بهذا الشكل!!
فقط أعطهِ فرصة أخرى للحديث معك ..أعطي علاقتكما فرصة لأجلِ تلك الذكريات الجميلة على الأقل .. أنتِ حتى لم تستمعي إليه جيداً

انا وأنتِ وهو ويونقي وفقط الجميع يدرك بكم كنتما ثنائياً رائعاً..بكم كانت علاقتكما قوية ..

صمت لوهلة ثم أضاف بنبرة أرق: فيان إنكِ تضيعين الفرص حقاً..ليس وكأنها ستتكرر!

رفعت شعري بإرهاق لأمسح وجهي بكلتا يداي ناطقة بضعف

:جيمين .. إنها عامين بالفعل لقد تغير كل شيء!

استقام هو بشيءٍ من الغضب وهو يشير بسبابته نحوي : أتحاولين اقناعي الآن بأن تلك العامين اللعينين قد جعلاكِ تنسين كل تلك الأعوامِ الجميلة ؟ تنسين حبكما لبعض!  ..

'إنك تخدعين نفسك بالفعل '



أتمنى لو كنت كذلك ..
أتمنى بشدة لو كنتُ أخدع نفسي.
ولكن شيئاً عميقاً بداخلي يأبى النظر إلى الماضي ..
شيء يؤلمني بشدة!،

لقد تخلى عني أولاً !!

✓مشاهد حُب أخيرة. ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن