الفصل السابع

4.8K 89 2
                                    

اليوم التالي كان شهاب يطمئن علي سير العمل و هو يتجاهل ما حدث أمس أو يتظاهر بذلك فهو يعلم أنه لو بقي بغرفته مازن لن يتركه و سيبدأ بالتصرف كوالده و هو يكره ذلك منه لكنه عنيد
كانت طيف تجلس وحيدة تشعر بتأنيب الضمير لفعلتها الخرقاء التي كاد بسببها يفقد حياته و كانت تريد رؤيته و الإعتذار منه لكنها لم تستطع ذلك فهي شعرت أنها لا تملك الجرأة الكافيه لتفعل ذلك لكن ما لم تستطع تصديقه هو سماع صوته
وقف شهاب أمامها ليخبرهم بما سيحدث غدا متجاهلا تماما طيف و ما فعلته معه فهو قرر الإبتعاد عنها و تركها بعيدة عنه حتي لا تعود للمتاعب مجددا التي لا تتوقف عنها
شهاب بجدية : غدا سترسو السفينة في المدينة و سيسمح للكل أن يذهب لرؤية المدينة و شراء الهدايا التذكارية و سيكون هناك موعدا محددا للعودة إلى السفينة مجددا أرجو من الجميع أن يلتزم بالموعد المحدد لكن السفينة ستغادر فيه و سيواجه مشكلة في العودة شكرا للجميع "
التفت ليجد مازن خلفه و هو يعلم جيدا أنه لن يصمت و سيظل يسأله عن كل شيء كما لو كان شهاب طفلا صغيرا و مازن هو والده القلق عليه و كما يكره تلك الطريقة منه
شهاب بإنزعاج : مازن أنا بخير توقف عن هذا لست طفلا صغيرا
مازن بجدية : يمكنك خداع الكل لكن ليس أنا تظاهرك أنك بخير لا يعني أنك كذلك و لو فقط تركتني أذهب لتلك الحمقاء
شهاب مقاطعا : انسي أمرها مازن فقد تجاهلها و أنا سأفعل المثل و هكذا ننتهي منها فهي لن تصمت و تتركنا نفعل ما نشاء أعلم هذا رغم قلة المدة التي تعرفنا بها
مازن بهدوء : قريبا ستنتهي هذه الرحلة و نرتاح منها و من كل ما له علاقة بها
شهاب بسخرية : لا تحلم حتي أن أذهب معك في إجازتك لأن لدي واحدة مع الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و ستكون أروع ما يكون بعودة عادل حديد للحياة مجددا
مازن بغضب : ألم نكن قد انتهينا من هذا الرجل و شره لما عاد مجددا   ؟؟؟؟!!!!!! ألا يكفيه كل ذاك الدمر و القتل و الآن يريد المزيد و كأنه لا يكتفي   ؟؟؟؟!!!!
أمثال هذا الرجل يستحقون أن تحرقهم أمام العالم كله ليكون عبرة لغيره من أمثاله




************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن