الفصل الثالث عشر

3.8K 81 3
                                    

كاد شهاب يفقد عقله حين علم بإختفاء طيف و أسماء دون أثر و لا وجود لهما لقد بحث كثيرا دون جدوى و المدينة كبيرة يقسم أنها لو كانت حيلة منها لقتلها فورا و لن يهتم حتي بما سيحل به عندها فهي من جلبت له المتاعب من أول يوم لها علي السفينة
كان مازن معه لا يعلم ماذا يفعل لا أثر لها و لا لصديقتها بالمكان كله و هاتفهما مغلق و آخر مرة تم رؤيتهم كان بواسطه شهاب الذي رقص مع طيف ثم رحل تاركا إياها و صديقتها معها كيف يدرك أن الأمر سيتحول فجأة لشئ آخر تماما و تختفي هي و من معها و قد اتصل بالشرطة لتساعده بالوصول لهما و لا دليل واحد علي مكانهما أو ما حل بهما مما جعله يعتقد أنه تم اختطافهما أو ربما تعرض لهما أحدهم كان عليه ألا يتركها و صديقتها وحدهما لكن كيف يعلم أن ذلك سيحدث بينما هي راشدة و ليست طفلة ليتبعها لكل مكان تذهب إليها وحدها فهذا كثير
كان مازن يقف بجانبه و هو أيضا قلق : ماذا سنفعل شهاب   ؟؟؟؟!!!!! لا نملك دليلا واحدا علي مكانهما أو ما حل بهما  ؟؟؟!!!
شهاب بيأس : لا أعلم مازن في البداية ظننت الأمر حيلة فقط منها و قد كنت أنوي قتلها لو كانت كذلك لكن فيما بعد أدركت أن الأمر أكبر من ذلك و لا يمكننا العودة دونها فهذه مسؤولية كبيرة علينا و علي الطاقم بكامله
مازن بتفكير : ربما لديهم أقارب أصدقاء ذهبوا لهم و لم تتذكر إحداهن إخبارنا بالأمر
شهاب بهدوء : الشرطة لم تصل لشئ حتي الآن و لا أعتقد ذلك و إلا لأخبرونا بذلك قبل رحيلهم من هنا هناك شئ مفقود لا أعلم ما هو   ؟؟؟!!!!
مازن بسخرية : ألم يكن يكفينا عادل حديد و عودته لتأتي مجنونتك و تفعل بنا هذا   ؟؟؟؟!!!!!
شهاب بإستنكار : مجنونتي   ؟؟؟!!!! فجأة جعلتها مجنونتي  ؟؟؟!!!! لا علاقة لي بها و لا بجنونها الذي سينهي أمري و أمرك بل لو عادت الآن لقمت بقتلها دون رحمه
مازن بجدية : حاول الإتصال بها مرة أخرى شهاب من يدرى ربما تجدها و نعلم مكانها فهذا هو الحل الوحيد أمامنا حاليا و لا نملك غيره لنجدها هي و صديقتها و ربما تكون بخير و نحن من نبالغ بقلقنا فقط


************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن