الفصل الحادي و العشرون

3.2K 73 1
                                    

أسرعت للخارج لتجد أسماء بالفعل هناك تقف مع مازن و قد كانت متعبه جدا و قد كان واضحا ما حدث لها علي يد أولئك الرجال احتضنتها طيف بشدة أخيرا تمكنت من إنقاذها منهم و عودتها سالمة مجددا و قد كانت تحاول فعل المستحيل لأجل عودتها حتي إنها اضطررت لجعل الأمر يبدو كما لو أنها غيرت فكرتها عن شهاب و قررت البدء معه من جديد خلاف الواقع فهي لم تكن لتفعل ذلك بإرادتها
كانت أسماء تبكي بشدة فهي كادت تموت خوفا من أولئك الرجال و ذاك المكان الذي كانت به و لا تزال تظن نفسها بحلم و أن هناك معهم لن تخرج و ستقضي كل حياتها معهم
أدخلتها طيف غرفتها و أعطتها كوب ماء و تركتها تتحدث كما تشاء حتي تقول كل ما تريد لترتاح فهي لن ترتاح و ذكرياتها في ذاك المكان لا تزال معها و داخلها
أسماء ببكاء : لا أريد الإستيقاظ من حلمي أولئك الرجال لا يعرفون الرحمة لو لم تفعلي ما أخبروك به لكنت انتهيت
طيف بحزن : اهدأي أسماء كل شيء بخير و نحن سنغادر من و نذهب لمكان آمن بعيدا عنهم و عن شرهم لسنا ندا لرجال المافيا هؤلاء نحن أضعف من أن نواجههم
أسماء بسرعة : ما الذي ننتظره إذن لنذهب في الحال من هنا لا أريد أن يعود الرجال مجددا و يأخذوني طيف سأقتل نفسي قبلها
طيف بغضب : لا تتفوهي بالحماقات سنكون علي ما يرام فقد افعلي كما أخبرك و أول شئ أن علينا انتظار نوم كل من علي السفينة
أسماء بخوف شديد : لن أتحمل الجلوس هنا بينما من الممكن أن يأخذوني مجددا إنهم وحوش مفترسة لا يمكننا الإطمئنان لوجودنا هنا
طيف بطمأنينة : لا تقلقي مازن بالخارج و لن يتركنا حتي نغادر بأمان من هنا فقط نامي و أنا سأبقي مستيقظة بجانبك حتي تنامي هيا أسماء
أسماء بسرعة : لالالالا سأبقي بإنتظار رحيلنا فقط
كانت طيف تنظر لصديقتها بحزن فيبدو أنها نالت الكثير منهم و لم يتركوها رغما أنها نفذت ما طلب منها تماما و تقربت من شهاب لكنهم رجال عادل حديد بالنهاية لا عهد و لا أمان لهم يقتلون الكل و لا يهتمون يعذبون دون شفقة أو رحمة و يظنون أن ذلك حقهم لا يعلمون أنه ليس كذلك



************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن