الفصل التاسع

4.4K 85 3
                                    

استقرت السفينة حيث أخبرهم شهاب و يفترض بهم الآن مغادرة السفينة و العودة التاسعة مساءا و قد غادر الجميع بالفعل ليروا المدينة و شراء الهدايا التذكارية لأجل تلك الرحلة و قد غادرت أسماء و طيف معا
ليبقي شهاب علي السفينة هو و مازن الذي تعجب من أمره كثيرا فهو توقع أن يفعل مثل كل مرة و يشتري الهدايا التذكارية كغيره لكن هدوئه ذاك و شروده لن يخدعه يوما فهو واثق أنه يفكر بها تلك الغبية التي كانت علي وشك قتله بكل حماقة
وجد شهاب مازن يقف أمامه يعلم أنه لن يتركه فهو اعتاد شراء الهدايا التذكارية و لكنه لم يفعل هذه المرة مما جعل مازن يتأكد أنه ليس بخير هو كذلك بالفعل لكنه يكره طريقة مازن في سير الأمور
شهاب بجدية : أنا بخير مازن ليس عليك أن تتفقدني طوال الوقت لتدرك ذلك فقط أريد بعض الوقت بمفردي
مازن بتسأل : لما لم تذهب لشراء الهدايا التذكارية كعادتك كل رحلة   ؟؟؟!!!!
شهاب بسخرية : لأني أخشي رؤية تلك المجنونة و هذه المرة لن تتردد بقتلي بالفعل و ليس المحاولة لا أعلم ما هي مشكلتها معي لكنها لا تطيق رؤيتي أبدا
مازن بحيرة : أنا حقا لا أعلم ما بها لطالما اعتادت رؤية النساء يركضن خلفك و يفقدن عقلهن معك لكن هي مختلفة و هذا ما لم أره سابقا
شهاب بهدوء : و لا أنا فجأة توافق على هدنة بيننا و ألا يحدث خلاف أو شجار و تارة تحاول قتلي و افتعال لأول مرة أكون عاجزا عن فهم امرأة مثلها
مازن بقلق فهو يعلم أن صديقه يكره الحديث عن هذا الأمر و يثور غضبه بذكره : بعد أسبوع ستكون الذكرى السنوية هل ستأخذ إجازة من العمل و تذهب  ؟؟؟!!! رغم أنني أفضل لو
شهاب مقاطعا : أخبرتك سابقا مازن لا تتحدث بهذا الأمر أمامي أبدا و أجل سأذهب و لن أجلس هنا أعمل
مازن بحزن : لقد رحلت و ما تفعله بنفسك يعد انتحارا و ليس حياة لو كانت هنا
شهاب بغضب : لو كانت هنا لما حدث شئ من الأساس أنا لم أستطع حمايتها و بالنهاية جلست هنا عاجز ضعيف لا فائدة منه
أتظن أنني حي   ؟؟؟!!! لقد مت يوم فقدتها في ذاك اليوم و إن كانت أتظاهر أنني بخير لا يعني أنني كذلك
بالفعل


************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن