الفصل السابع عشر

3.3K 78 2
                                    

لقد اتصل ذاك الرجل مجددا بها يريدها أن تتذكر صديقتها و ما سيحدث لها لو لم تنفذ ما أخبرها به و تجعل شهاب كالخاتم بإصبعها و إلا فلتنتظر رؤية جثة صديقتها و مما وجد من معلومات تخصهما علم ما تعنيه أسماء لطيف و هي من يمكن استغلاله للضغط عليها
فهما صديقتان مقربتان و طيف تحب أسماء كثيرا و لن تدع أحدا يمسها بمكروه و ستكون كفيلة بجعل طيف تسرع بالخطة لتسريع نهاية شهاب و التخلص من أسطول الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و الذي يشكل خطرا كبيرا علي عادل فهو يتفوق علي ما لديه و لذا اضطر قديما لإستخدام الحيلة ليفوز بالحرب
جالس بغرفته في السفينة يتحدث مع الطاقم حول ما يجري علي متن السفينة و إن كان كل شيء بخير أم لا
و حتي الآن كل شيء بخير رغم شعوره أن هناك من يراقبه طوال الوقت و عمله سابقا علمه أن يكون سريع الملاحظة و دقيق لكن النساء و نظراتهن التي تلاحقه طوال الوقت تجعله يجد صعوبة بمعرفة من يفعل لكنه سيجده قريبا
دخلت طيف الغرفة و هي ترتدي أفضل ما لديها و قضت ساعات تنظر بالمرآة حتي تكون فاتنة لن تدع فرصة لشهاب للهرب منها و من خطتها له
توقف شهاب عن الكلام و هو يتأمل فاتنته التي أمامه لم يتخيل يوما رؤيتها بكل هذا الجمال لقد ظن أن غضبها يخرج أجمل ما بها لكن للأحق هدوئها أجمل منه بكثير
لم يكن الوحيد الذي ينظر فكل الطاقم كان يفعل عندما لاحظهم شهاب صرخ بهم ليخرجوا و يتركوه وحده مع تلك الفاتنة
شهاب بغضب : كيف تخرجين من غرفتك هكذا   ؟؟؟؟!!!!
لم تفهم سبب غضبه عليها و كم رغبت بالصراخ بوجهه و إخباره أنه ليس من شأنه لكن هذا آخر ما تريد حاليا لأجل أسماء
طيف بحزن مصطنع : ما به مظهري  ؟؟؟!!!! لقد اخبرني الكل أنني أبدو فاتنة
شهاب بصراخ : عودي لغرفتك الآن
طيف بعناد : لن اعود حتي تخبرني بالسبب خلف ذلك
شهاب ببرود : طيف أنا لدي رغبة شديده بقتلك الآن
فإما تعودين لغرفتك أو أنفذ رغبتي الخيار لك
لم تفهم سبب غضبه لكنها ستفعل رغما عنها فقد حتي لا يزداد الوضع سوءا بعدما انتهي الخلاف بينهما
طيف بهدوء : حسنا لكنك مدين لي بدعوة للعشاء

************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن