الفصل العاشر

4.4K 90 3
                                    

لم يكن أمام شهاب حل آخر سوى الذهاب لشراء الهدايا التذكارية حتي يتخلص من صديقه مازن الذي يتحدث كثيرا و لا يريد تركه و شأنه أبدا و هو لا يريد منه أن يبدأ بالتصرف كوالده و يخبره ما يفعل و ما لا يفعل
و حتي لا يسأل المزيد و المزيد عما لا يريد الحديث عنه فهو أغلق صفحات الماضي و ما حدث فيه ليأتي مازن و يفتحها مجددا و فوق هذا عادل حديد ذاك الذي ظهر ليعيد ما ظنه الجميع انتهي
كان شهاب يشاهد الهدايا التذكارية كعادته كل رحلة بحرية ليجد ذاك التذكار هناك
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كان شهاب معتاد كل رحلة بحرية شراء الهدايا التذكارية و بينما هو بأحد رحلاته يتجول عله يجد شيئا يمكنه شرائها وجدها هناك ميرا تلك الجميلة التي رأها علي متن السفينة و قد سحرته منذ أول نظرة عندما رأها
كانت تشاهد أحد الهدايا التذكارية التي هي عبارة عن قوس النصر و قد كانت مولعه بالأثار و التاريخ و تحب معرفة المزيد عنه
اشترته و بينما هي بطريقتها للخارج وجدت شهاب يقف و ينظر لها أخفضت رأسها بخجل شديد فهي لم تغفل عن نظراته لها طوال الرحلة و هي أيضا تشعر بالإعجاب لكنها لا تعلم شعوره هو
شهاب بهدوء : أري أنك تحبين الهدايا التذكارية للتاريخ و الأثار
ميرا بخجل : بلي أيها القبطان
شهاب بإبتسامة : أنا حاليا لست سوى شهاب فقط و الآن هل تسمحين لي بشرب كوب من القهوة معك ؟؟؟!!!!!
تلك الجميلة الخجولة كانت خلاف حياته المليئة بالنساء المجنونات به و الركضات خلفه و جذبته لها بسرعة كبيرة
نهاية الفلاش باك ⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
اشتري تلك الهديه و حملها بين ذراعيه بخوف من أن يلمسها أحد إنها أجمل ذكري له مع حبيبته التي تركته لكنه لن ينسي أبدا كيف سقط لها هي دون غيرها و كيف غيرته لكن ليس كل ما يتمناه الإنسان يحصل عليه
عاد للسفينة و هو يخبئه لا يريد لمازن أن يعلم شيئا عنه فهو كل مرة يأخذ ما يخص ميرا و يخفيه ظنا منه أنه يساعده لا يعلم أنه يزيد وضعه سوءا بأخذه فهو بحاجة إلى ما يذكره بها ليبقي صامدا متماسكا
و لكن لمازن وجهة نظر تختلف عنه و هو يشبه شهاب بفرض رأيه علي من يخالفه أي كان



************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن