كانت واقفة تنظر للبحر بشرود و هي علي متن السفينة لقد تمكنت من الإقتراب بالفعل من شهاب و لكن ماذا بعد ؟؟؟؟!!!!
لا يوجد ما يمكنها فعله لمعرفة مكان أسماء أو حتي متي يتركها أولئك الرجال الذين أخذوها و رغم هذا هي تنفذ كلامه بالحرف الواحد و اقتربت من شهاب ذاك الرجل الذي يشعرها بالأمان بلحظات و الغضب منه بلحظات أخري متناقض و هذا التناقض يجذبها له أكثر فأكثر
لم يتمكن من مقاومة تلك الحورية التي علي متن السفينة تقف بحزن ليجد نفسه يحتضنها من الخلف و يقبلها من وجنتها
شهاب بهدوء : الطقس بارد الليلة كان عليك إرتداء ملابس أثقل
اسندت رأسها علي صدره و هي تتأمل وجهه لا عجب أن النساء يركضن خلفه هو وسيم بالفعل كيف لم تتأمله سابقا و تراه كم يبدو الآن ؟؟؟؟!!!!!!
شهاب بمكر : أخيرا طيف رأتي وسيما و أستحق ما يقال عني
طيف بسخرية : لا تغتر بنفسك كثيرا فأنا أيضا يمكنني أن أصير فاتنة لو أرادت لكني لست ممن يحبون الجلوس أمام المرآة طوال الوقت
شهاب بإبتسامة : لست بحاجة إلى ذلك أنت جميلة و رائعة بكل أحوالك خاصة عندما تطلقين المدافع الرشاشة علي بغضبك تبدين ساحرة و أنت هادئه أكثر خطرا
طيف بمزح : هل أعد هذا اعتراف من القبطان شهاب بنفسه أنني أجمل امرأة ؟؟؟؟!!!!
شهاب بهدوء : أجل و الآن أريدك أن أعطيك شئ اغمضي عينيك
نظرت له قليلا قبل أن تفعل ما يقول لها و هي تتمني لو تعلم نوع الهدية التي أحضرها لها شهاب و يريد منها أن ترتديها
شعرت بشئ بارد يلامس رقبتها و قبلة من شهاب علي وجنتها و هو يهمس لها : لم أجد أفضل منها للتعبير عنك
فتحت عينيها لتجد قلادة رائعة بالفعل و ذاك البريق الذي يخرج منها مذهل تماما يا لها من هدية رائعة حصلت عليها اليوم من شهاب قبطان السفينة
تفاجأ من احتضانها له و هي تقول بخفوت : إنها أجمل هدية تلقيها بحياتي كلها
شهاب بإبتسامة : ليست أجمل منك
رفعت رأسها و هي تنظر له بإنزعاج طفولي : هل بدأت الآن بالتعامل معي كما الأخريات
شهاب بمكر : أنا لا أحضر هدايا و التزام الحدود بالتعامل
ضربته علي كتفه : لا تتجاوز حدودك معي و إلا ندمت
شهاب بغمزة : من قد يري فاتنة مثلك و لا يفعل************************************
في انتظار التعليقات
😋👌💕
أنت تقرأ
قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)
Romanceرحلة هي الأروع علي الإطلاق فلم أحصل علي استجمام فقط بل زوج وسيم