الفصل الخامس و العشرون

3.1K 75 1
                                    

جالسة بأحضان زوجها علي الشاطئ لم تتخيل أن تنعم يوما بكل هذه السعادة معه و الحب هو أجمل مما تمنت أو رأت علي شاشة التلفاز أو الهاتف كل شيء بحبيبها مميز و رائع سيادة القبطان شهاب
حاليا هو لا يريد شيئا سوى أن يبقي معها و أن تظل بأحضانه الدافئة لا تتركه فهو لن يبتعد عنها مهما حدث مكانها قربه و بأحضانه فقط و سيجعلها تفهم ذلك حتي و لو رغما عنها
أغمضت عيونها تستمع بأحضانه الدافئة التي لن ترغب بتركها أبدا معه و خاصة بمنزله الرائع بسيط لكن جميل و مكانه أيضا رائع لديه ذوق فجأها و أحبته أيضا
طيف بهدوء : شهاب لا أريد ترك المنزل هنا لقد أعجبني كثيرا دعني نعيش هنا
شهاب بإبتسامة : طلباتك أوامر ملكتي سنبقي هنا إن كان يعجبك المهم هو سعادتك أنت
طيف بمكر : أوه القبطان شهاب قرر أخيرا إعتزال النساء و أن يكون ملكا فقط لامرأته الجميلة يا له من خبر الموسم
شهاب بحب : من قد يترك روحه و يبتعد عنها
من يرفض أن يعيش بعدما ظن حياته انتهت
من لا ينبض قلبه حبا لملكته التي بأحضانه
و من ظن أن قلبي سيحب و يجبرني علي ترك
كل شيء خلفي لأكون مع حبيبته
طيف بعدم فهم : ماذا تقصد بحديثك شهاب   ؟؟؟؟!!!
شهاب بتغيير الموضوع : أقصد أنني اشتقت لزوجتي كثيرا
حملها بين ذراعيه و هو يتجه لغرفتهما فهو اشتاق له و من يدري لو حصل علي فرصة أخري معها لذا لن يضيع الوقت الذي يملكه معها بشئ تافه
أخفت وجهها برقبته و هي سعيدة أنها مع حبيبها أخيرا و اعترافه بحبها يجعلها أكثر سعادة من قبل رغم أنها لم تخبره بحبها حتي الآن لكنها واثقة أنها ستفعل يوما ما ذلك فلا سبب يمنعها من ذلك
قاطع لحظتهم الجميلة هاتف شهاب الذي أعلن عن رسالة كان ينتظرها بفارغ الصبر الحرب علي وشك البدء و عليه التواجد مع السفن الحربية فهو القائد لها لقد اقتربت نهاية عادل حديد كثيرا و نهاية المافيا التي كانت سببا بالكثير للجميع ذاك الكابوس علي وشك أن ينتهي أخيرا من حياتهم و ينال الكل انتقام عادل منه و مما فعله بالماضي بهم و لن يتراجعوا قبل ذلك

" لقد حان وقت وضع النهاية له و لهم "


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن