الفصل السابع و العشرون

2.7K 68 1
                                    

كان شهاب و مازن علي السفينة يوجه الأوامر للجميع فاليوم إما نهاية عادل حديد أو نهايتهم لا خيار آخر عليه الإنتهاء من ذاك الرجل الذي ليس أكثر من ماضي سئ لا يرغبه أحد و لا يريده و قد كانت الحرب علي أشدها و حتي الآن الغلبة لرجال عادل مما جعل شهاب يفقد أعصابه هو لن يخسر أمامه مجددا و يترك يفعل ما يفعل
كان علي شهاب أن يعلم السر الذي يجعل عادل متفوقا فهو يبدو كمن يعلم كل خطوة لهم و هذا يعني شيئا واحدا هناك جاسوس علي متن السفينة الحربية الخاصة به و عليهم إيجاده قبل أن يخسروا الحرب و هو ما لن يسمح شهاب بحدوثه حتي لو اضطر للحرب بنفسه
مازن بهدوء : حسنا
شهاب بجدية : هناك جاسوس علي متن السفينة الحربية الخاصة بنا و علينا إيجاده سريعا قبل أن يتمكن منا عادل حديد و رجاله
مازن بتسأل : و كيف علمت بوجود جاسوس فالطاقم تم اختياره جيدا ربما أنت مخطأ  ؟؟؟؟!!!!
شهاب بنفي : لا هو هنا أعلم ذلك و واثق منه و علينا التصرف سريعا ليس و كأننا سنترك عادل حديد يفوز علينا مجددا و يجعلنا نخسر أكثر
مازن بحيرة : و لكن كيف سنفعل ما تقول  ؟؟؟!!!  ليس سهلا أمر كشف الجاسوس بهذه السهولة التي تظنها شهاب فكلامك يجعل كل من علي متن السفينة مشتبه بأمره و خيانته
كان يعلم شهاب أن كلام مازن صحيح فعليه إيجاد طريقة للكشف علي الجاسوس رغم أنه يشك بأحدهم لكنه يريد دليلا واحدا قبل أن يتحرك اتجاه ذاك الجاسوس و يفعل شيئا
شهاب بشرود : لدي شك بأحدهم لكنني بحاجة إلى دليل قبل أن أفعل شيئا فقد يكون بريئا مما أظنه به لذا سنقوم بحيلة صغيرة لنجده و نتصرف بعدها بشأنه فهو المفتاح للفوز بالحرب و نهاية عادل حديد
مازن بسخرية : السيد شهاب يتولي كل شيء بينما أنا المساعد الخاص به هذا ليس أمرا جيدا لي فأنا أريد فعل شئ
شهاب بتعجب : أنت تفعل فأنت تقاتل ضد عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم ماذا يمكن أن يكون أفضل   ؟؟؟؟!!!!!
مازن بعدم اهتمام : فقط أخبرني الخطة
شهاب بجدية : أخبر طاقم السفينة كلها أننا لن نستطيع متابعة الحرب مع عادل حديد و أنني أفكر بالإنسحاب من الحرب و لست مهتما بما سيحدث بعدها

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن