الفصل الخامس عشر

3.6K 82 2
                                    

جالسه بغرفتها تفكر بحديث ذاك الرجل معها و عما عليها القيام به مع شهاب الدين و أن عليها الإقتراب منه و شغل تفكيره حتي لا يتركها لحظة واحدة و هي لا يمكنها ذلك و لكن حياة صديقتها علي المحك و عليها فعل أي لإنقاذها و لا يمكنها إخبار الشرطة فقد علمت أن أولئك الرجال هم مافيا و من يمكنه الوقوف ضد مافيا   ؟؟؟؟!!!!!
هما مجرد فتيات أمام مافيا خطيرة عالمية لا يمكنهما فعل أي شيء لها بل انتهي أمرهما حتي قبل أن يفعلا شيئا
ارتدت ملابسها و توجهت لخارج غرفتها عليها البحث عن شهاب و محاولة التقرب منه دون أن تتجاوز الحدود معه فقط حديث دلال لا أكثر حتي تعود صديقتها و سترحل معها من هذا المكان بعيدا عن كل هذا الصراع
كان شهاب يجلس مراقبا لما يجري علي ظهر السفينة في الواقع النساء لا يفعلن شيئا سوى محاوله لفت انتباهه لهن و هو يعلم ذلك جيدا و يتجاهل ما يجري و كأنه لا يراهن
تعجب من رؤيته طيف هادئه دوما توجه له المدافع الرشاشة و ليس الهدوء القاتل ذاك و الأغرب أنها جلست بجانبه و لم تفتعل مشكلة معه كعادتها طوال الوقت منذ بداية الرحلة و إن كان هو نفسه لا يعلم السبب
طيف بهدوء : هذه الرحلة رائعة بالفعل من المؤسف أنني لن أكررها مجددا
شهاب بتسأل : و ما المانع   ؟؟؟؟!!!!
طيف بسخرية : ذاك الأحمق الذي أعمل لديه يظنني ألة لديه و لست بشرا و علي العمل طوال الوقت و لا إجازة و كأنه لا يستطيع فعل شيء بنفسه طفل و أنا لست معتادة علي ذلك
شهاب بجدية : أري أنني لست الوحيد الذي نال شرف سبك له و غضبك هل هذا يعني أن لديك عقدة من الرجال أو ما شابه   ؟؟؟!!!!
طيف بنفي : لا فقط بعضهم يستفزني و أنت منهم عندما أتيت إلي هنا شعرت أنك ممن يحبون أن تركض خلفهم الفتيات و يفقدن عقلهن لأجله لكن مع الوقت أدركت أنك لست كذلك
شهاب بعدم اهتمام : لا رغبة لدي بالزواج هن من يفعلن انظري هناك
وجدت نظرات الفتيات نحوها يملأها الغيظ و الكره لقد بدأت تخشي أن تعود لغرفتها حتي لا ينتهي الأمر بها ميتة بسببهن
طيف بخوف مصطنع : لو حدث لي مكروه ستكون المسؤول الأول
شهاب بسخرية : فقط اذهبي و لا تقلقي لن أهتم حتي

************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن