الفصل الثامن

4.6K 88 2
                                    

انتظرت حتي انتهي من الحديث مع مازن الذي يبدو متحفزا لها و لأي كلمة تخرج من فمها قد تؤذي شهاب فرغم تحذيراته لها لكنها تقف بالقرب منهما و يبدو أنها تريد الحديث معه و هو لن يدعها تقترب منه فاضطر لخلق أي حديث معه علها تمل و ترحل لكنها لم تفعل و لاحظ شهاب ما يفعله ليقرر تركه ليجد تلك المزعجة خلفه ما القصة الآن   ؟؟؟!!!!
ما الذي يدور بعقلها الآن له و ما خطتها الجديدة لتخلص منه و قتله كما فعلت سابقا   ؟؟؟!!!!
لكن مهلا لحظة هل هي تشعر بالخجل منه   ؟؟؟؟!!!!
لا مستحيل هو يتوهم فقط فهي لن تفعل ليس بعدما رأه منها علي أي حال
وقفت أمامه تشعر بالخجل الشديد من نفسها بعد فعلتها تلك معه فهو كاد يفقد حياته بسببها هي
طيف بندم : أنا أسفة حقا لم أقصد ما حدث لقد ظننتك تجيد السباحة و لن يحدث لك مكروه لم أتخيل أن تصل الأمور لتلك الدرجة
شهاب بعدم اقتناع : تريدين مني تصديق أنك نادمة  ؟؟؟!!!  أي لعبة جديدة تلعبين أنت معي و تظنين أنني أحمق لأصدقها   ؟؟؟!!!
طيف بإنزعاج : ليس هناك أي ألعاب فقد شعرت بخطئي و أتيت لأعتذر عنه لا أكثر و لكن يبدو أنك لا تستحق ذلك
شهاب بسخرية : الآن هذه أنت فلا يمكن أن تعتذري هكذا و تشعري بالندم علي أي حال دعيني نتفق علي أنك في اتجاه معاكس لإتجاهي و هكذا ننتهي
طيف بغضب : و هل تظن أنني من يتبعك   ؟؟؟!!!  أم مجنونة أخري تركض خلفك كما الأخريات لا أفق من أحلامك فأنا لست هكذا و لن أكون أبدا
مازن بإنزعاج : ألم احذرك أن تبتعدي عنه   ؟؟؟!!!!! لا تريد رؤيته و هو كذلك أنهي رحلتك معنا بهدوء لما بقي منها و هو كذلك ليس عليك الشجار معه كل مرة بسبب أو بدون و الآن وداعا
أخذ يجذب ذراع صديقه ليغادر المكان و يتركها وحدها فهي بالفعل مزعجة لا تتوقف و هو لا يريد أكثر من حماية صديقه منها و من غيرها يكفيه ماضيه و عادل حديد أخر ما قد يحتاج إليه هو رؤيتها أو الحديث معها بغضب تجيد إخراجه ببراعة فائقة منها بينما شهاب عاني الكثير ليتركه تفعل ما تشاء حتي لو قتلته و ربما هذا ما يريده و يتمناه أكثر من أي شيء بالعالم كله



************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن