قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث و العشرون

رحل الجميع و لم يبق سوى شهاب و طيف وحدهما تماما كما أراد منذ لقائه الأول بتلك المجنونة و التي تحرك داخله مشاعر ظنها لن تتحرك أبدا بعد ميرا لتأتي هي و تجعله يدرك خطئه و أن قلبه لا يزال قادرا علي الحب و العطاء
لم يضع الوقت و ضمها إلي صدره بحب إنها يحبها كثيرا هذه العنيدة التي جعلته يري منها ما لم يتوقع أن يحدث له علي يد امرأة يوما لتسقطه بعدها بحبها
حاولت إبعاده كثيرا دون جدوى فقد كان متمسكا بها بشدة بينما هي غاضبة منه و من طريقة للزواج بها فهذه أسوأ طريقة يمكن إستغلالها لأجل الزواج حتي لو كانت تريد الزواج منه و أن تكون معه لبقية حياتها القادمة لكن تصرفه سئ معها
طيف بإنزعاج : ابتعد عني فأنا لازالت غاضبة منك بشدة
شهاب بهمس : أخيرا لقد صرت زوجتي طيف هذا أجمل يوم بحياتي كلها
طيف بحزن : و هل تسمي هذا زواج ؟؟؟؟!!!! متي طلبت يدي و أين الثوب الأبيض الذي تحلم به كل فتاة ؟؟؟؟!!!!
أمسك وجهها بين كفيه و هو يقول : أعدك سأصنع لك زفافا لا مثيل له بالعالم و الكل سيتحدث عنه و سترين أن شهاب لا يخلف وعده مهما حدث و الآن لدي الكثير لأخبرك عنه
لقد كانت أجمل ليلة بحياتها و حياة حبيبها و مالك قلبها و التي كانت أسعد مما كانت قبل سنوات بل لم تكن سعيدة يوما كما هي الآن
لقد بدأت خطواتها الجديدة نحو حياتها الجديدة مع حبيبها شهاب الوسيم الذي يفقدها تفكيرها و عقلها بسرعة كبيرة و اليوم تزوجها سريعا و حتي الآن لا تعلم سبب ذلك لكنها سعيدة
رغم حبه لها لكنه لم يكن يريد أن يتزوج بها بتلك الطريقة لكنه مجبر علي ذلك الحرب مع عادل حديد اقتربت و ربما ينتهي أمره بها و قد لا
هي أنانية منه بالفعل لكن ماذا يفعل بقلبه الذي اختارها هي دون كل النساء ليكمل معها ما بقي من حياته هو سيحاول أن يعود لأجله حتي لو كان غير واثقا بذلك لكنه سيفعل فقط لأجلها فهو لا يتحمل حزنها و لن يكون سببا به أبدا سيعود لأجلها فقط حبيبته و امرأته التي جعلته يشعر أنه يتنفس من جديد و عاد لحياة ظنها انتهت

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕