الفصل الرابع

5.8K 105 1
                                    

كان شهاب يخبر طاقمه بما عليهم فعله في الفترة القادمة من أجل راحة المسافرين و استمتاعهم بالرحلة البحرية التي قدموا فيها
انهي ذلك ليخرج قليلا يراقب الناس و هم يتحركون علي ظهر السفينة لايزال يتذكر ما حدث أمس
لقد أراد كسر غرور تلك الحمقاء و انهاء خلاف بلا معني بينهما لمجرد أنه يحاول ايجاد ما يجعلها تستمتع بالرحلة البحرية
أخيرا عقد هدنة معها و ليس ذاك صعبا عليه فهو يعلم تأثيره على النساء و أنه سرعان ما يقعون له بسهوله و هي ليست مختلفة عنهن أبدا
فقد سقطت من قبله صغيرة هكذا هم النساء دوما المهم أنه انهي الخلاف و يمكنه فعل ما يريد دون خوض حربا مع تلك المزعجة المدعوة طيف
بينما طيف بغرفتها تتحرك يمينا و يسارا بينما أسماء تناظرها بعد فهم لسبب غضبها و كلامها مع نفسها بصوت عال :الأحمق من يظن نفسه  ؟؟؟  لقد قبلني و تمكن من خداعي و أنا بكل حماقة سمحت له بذلك بل كان يتصرف بكل رقي و تحضر و بعد أن حصل على ما يريد تركني و ذهب دون حتي أن يبدو رجلا مهذبا
أسماء بعدم فهم :عم تتحدثين طيف  ؟؟؟؟
طيف بغضب :ذاك الأخرق شهاب
أسماء بانزعاج :إنه ليس أخرق بل وسيم إنه نساء الرحلة كلهن يحاولن معه لكنهن فشلن أما أنت لم تفعلي شيئا و أتي بنفسه يرقص معك
طيف بغضب شديد :يريدنه فليأخذنه لا أريده ذاك المحتال
أسماء ببرود :توقفي عن سبه و اخبرني سبب انزعاجك منه
طيف بغيظ :تعمد الرقص معي و تقبيلي لكي أوافق علي هدنة معه دون شجار ثم رحل دون مبالاة
أسماء بتعجب :غاضبه لأنه رحل و هل كنتي تريدين منه شيئا أخر غير قبلته ؟؟!!!!
طيف بانزعاج :أيتها الحمقاء أنا غاضبه لأنه خدعني فقط و أنا لا أرغب بشئ منه علي الإطلاق فقط يدعني و شأني و يتوقف عن حشر أنفه بما لا يعنيه
أسماء بتغيير الموضوع :هل أتينا لهنا لنبقي جالسين بغرفتنا لنخرج قليلا و نرتدي ملابس السباحة
بدلت طيف و أسماء ملابسهما لملابس السباحه و خرجا
كان طيف تحاول اقناع نفسها أن كلام صديقتها صحيح لن تقضي الوقت كلها جالسه بالغرفه لأجل ذاك الأحمق بل ستخرج و ستستمتع بالرحلة كما يفترض أن يحدث لن تدع ذاك الشهاب يزعجها و يدمر سعادتها بحصولها علي إجازة أخيرا من رئيسها الذي لا يعرف الرحمة و لا الشفقة علي من يعملون لديه
وجدت شهاب يستند علي حافة السفينة يراقب الأخرين و خاصة النساء كم تتمني فقع عينيه تلك كي لا تنظر لهن أو دفعه ليسقط في الماء لكن ما الفائدة فحتما هو يجيد السباحة
رأها شهاب الذي انبهر بجمالها لم يخطر بباله أن تلك النار المشتعلة تخفي جنه ساحرة داخلها إنها تبهره كل مرة إما بغضبها أو جمالها الذي شهده في الحفل أو الآن
اقتربت منه غاضبه تنوي جعله يدفع ثمن ما فعله يوم الحفل معها فلقد تجاوز حدوده و يبقي أن يفهم أنها ليست كغيرها و ليست هائمه به ليتصرف معها بذاك الأسلوب المزعج
ستجعله يندم لمجرد أنه فكر باستغلالها هكذا لمجرد أنه يعرف نساء كثر و استغل معرفته تلك ليوقعها بفخه و قد سقطت مباشرة بها لكنها لن تترك الأمر يمر مرور الكرام

************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن