الفصل العشرون

3.3K 77 3
                                    

هذا هو الجنون بعينه لا يمكنها فعل ذلك بأي طريقة الأحمق يريدها أن تقتل شهاب لتعود صديقتها مجددا و هذا ليس فقط صعب بل مستحيل لها هي ليست مجرمة و لا قاتلة و بنفس الوقت لا تعمل ما يفترض بها أن تفعل الآن   ؟؟؟؟!!!!!
شهاب ذاك المزعج الذي كان و لا يزال يزعجها حتي و إن كانت تشعر بالأمان معه و تتمني لو تبقي بأحضانه للأبد و حتي لو تغيرت معه كثيرا و هي تراه وسيما و لا تتحمل رؤية نظرات النساء له بالرحلة
دخلت مكتبه و هي تنظر له بإبتسامة فقد تغيرت الأمور كثيرا و معها تغير شهاب و لم يعد ذلك الذي كانت لا تطيقه
احتضنها بتملك و هو يتسأل إلي متي ستظل هكذا رائعة فاتنة بينما عيون من بالرحلة من الطاقم أو الرجال عليها بشكل يجعله بركان ثائر و هي لا تشعر حتي به
أغمضت عيونها تستمع بأحضانه الدافئة فمن يدرى إن كانت ستحظي بها مرة أخرى أم لا   ؟؟؟؟!!!!
ابتعدت عنه مرغمة حتي تنفذ الخطة التي أتت لأجلها
طيف بإنزعاج مصطنع : لم أعلم أنك بخيل هكذا أيها القبطان فأنت لم تحضر لي ما يمكنني أن أشربه
شهاب بسخرية : لا تتحدثي عن البخل فما علمته من المطبخ أنك تأكلين طعام ستة أشخاص وحدك و أكثر مما يفعل الأخرون
طيف بدلال : شيبو
شهاب بحب : عيونه
طيف برجاء : أريد اعداد العصير لنا ممكن   ؟؟؟!!!
شهاب بمكر : أساعدك بإعداده فأنا خير من يصنع العصير
طيف برفض : لا أنا من سيفعل و الآن اجلس هنا حتي أعود
أعدت طيف العصير واضعا به الحبوب التي تم إرسالها لها و هي تحاول منع إرتجاف جسدها و إلا كشف كل من حاولت إخفائه عليها متابعة الخطة حتي تنقذ صديقتها من يد أولئك الرجال المجانين رجال المافيا
أعطته الكوب و بقيت تشاهد و هو يتناول منه حتي نهايته ليسقط أرضا بينما طيف انهارت بجانبه تبكي بشدة هي لم ترد فعل هذا لكنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ أسماء من يد المافيا
لولا ذلك ما فعلتها معه فهو لا يستحق الغدر و الخيانة لكنها لم تملك خيار آخر سوى هذا أعلن هاتفها عن وصول رسالة لها منهم



" صديقتك بالخارج اخرجي و دعيه بالغرفة و إياك و إخبار أحد عما حدث و إلا انتهي أمرك و أمر صديقتك أيضا معها "





************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن