الفصل الثاني و العشرون

3.2K 76 1
                                    

أخذ مازن طيف و أسماء لمنزل شهاب بالطائرة ليلا بعدما تأكد من نوم الجميع و أن لا أحد سيراهم فهو لا يريد لأحد أن يعلم فقد اقتربت الحرب مع عادل حديد و عليهما أن يكونا بعيدين عن الأمر تماما كما قال له شهاب
و لكن ما لم يتوقعها أحد أن شهاب كان ينتظرهم و معه المأذون و الشهود فقد قرر الزواج بطيف اليوم و هذه الليلة وسط صدمتهم جميعا فهم لم يتوقعوا ذلك منه نهض شهاب من مكانه يمسك يد طيف و التي بعد قليل ستكون امرأته و زوجته فقد أتت له قبل ليلة واحدة تخبره بما جري معها و مع أسماء و أنهم يريدون منها قتله و أنها لن تستطيع فعل ذلك و حينها أعد شهاب الخطة لتنقلب عليهم و ينجو هو و طيف و أسماء رغم أنه لا يعلم بعد من الجاسوس لكنه سيعلم عاجلا أم أجلا و لن يتركه
طيف بعدم فهم : شهاب ما الذي يجري هنا بالضبط ؟؟؟!!!!
شهاب بمكر : إنه المأذون لأننا سنكتب الكتاب الآن و ستكونين امرأتي أخيرا فاتنتي الجميلة
طيف بإعتراض : لكن شهاب
شهاب بجدية : من دون لكن الآن و في هذا اللحظة ستكونين امرأتي و زوجتي و ليس هناك أي مجال للرفض أو الإعتراض أو ربما تحتاجين لإقناع أكثر
نظرت له بتحدي فهي لن تلقي بالا لتهديده لها و ما يقوله فهي لن تتزوج بتلك الطريقة هي تريد أن يتقدم لطلب يدها ثم زفاف كبير و الكثير من الأشياء التي تحلم بها كل الفتيات لا هكذا
شهاب بمكر : بالمناسبة أنتما ستكونان معي بنفس المنزل لأن المكان هنا أكثر أمانا من الخارج و ربما قد أفقد عقلي و أتهور و لا تغضبي مما سأفعله عند تهوري
هذا الأحمق يهددها إما تتزوج و إما يفقد عقله ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
و يقول عنها مجنونة بل هو الأكثر جنونا و من يستحق دخول مشفي للمجانين و ليست هي
مازن بجدية : شهاب لا تنس أننا
شهاب مقاطعا : سأتزوج اليوم و لا أريد سماع أي حديث آخر الآن مازن فقط أنا و طيف من سنتحدث عن مكان إقامتها
مازن بتعجب : لكنها ستبقي هنا فهذا أكثر آمنا لو عاد رجال عادل حديد مجددا و هذه المرة لن يمنعهم شئ عما يريدونه هم و قد لا يحصلون علي فرصة للنجاة


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

قبطاني الوسيم ( الجزء الثالث عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن