الفصل الثانى عشر 12

3.8K 132 1
                                    

#سيلا
•• الفصـــــــل الثــانـى عشـــر ( 12 ) ••
♪♪ ••• بعنـــــــوان " عــــــودة " •••  ♪♪

                    ∆∆ •• فــى مـصــــــر •• ∆∆

       ¶¶ •• مجمـــــوعـة شـــركـــات السيــــــوفـى •• ¶¶

توقف الجميع مذهولين من عودة الميت حى ، الضجة ملئت المكان من كثرة الأسئلة ، حدقت "منه" به بصدمة ألجمتها حتى أنها لم تستطيع الوقوف من مقعدها ، وقفت "سما" من مقعدها مُسرعة بسعادة وبسمة مشرقة أنارت وجهها وركضت نحوه بلهفة تعانقه بقوة ، أربت "على" على ظهرها برفق وهو يحدق بها مُشتاطًا غضبًا من تهور الذى وصل إلى التخلص منه .....

                 •••• فـــــــــــلاش بـــــــــاك ••••

- حضرتك بخير ؟!
سألته "غادة" عندما ألتزم الصمت ونظر من نافذة السيارة خارجًا ، أجابها بهدوء تام :-
- لما أقولك منه بتخطط لحاجة يبقى بتخطط لحاجة وحاجة كبيرة كمان

- مش فاهمة

نظر لها بصمت ثم أعطاها الجهاز اللوحى لتنظر به ، نظرت على شاشة الجهاز اللوحى فوجدت "منه" بغرفتها تتحدث بالهاتف :-
- يعنى عملت أيه ؟ أنا قولتلك على مش لازم يرجع من السفرية دى حى

- متقلقيش مش هيلحق يوصل ، الطيارة فيها قنبلة أول ما تشتغل هتنفجر

أبتسمت بخُبث شديد وسعادة واضحة بملامحها ثم قالت :-
- قنبلة فى الطيارة ؟!! أنت متاكد

- ايوة

ضحكت "منه" بسعادة وقالت :-
- أول ما تخلص هتلاقي الفلوس فى المكان بتاع كل مرة وتختفى شوية

أتسعت عين "غادة" بذهول تام وقالت بصدمة :-
- قنبلة فى الطيارة ؟! إحنا مش هنركب الطيارة

صمت قليلًا يفكر بشرود ثم قال :-
- أتصلى بـ حمدى

أجرت أتصال بـ "حمدى" فى الحال وأتفقا على تدبير محاولة القتل وتزيفها ، صعد كلا من "على" و "غادة" الطائرة من الباب الأيمن وعندما دق الهاتف برقم "حمدى" نزل كلاهما من الباب فى الجهة اليسري دون أن يلاحظهم رجال "منه" وأقتلعت الطائرة كى تنفجر أمامهم .......

               •°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

أقترب "على" سيرًا نحو مقعده وجلس بوقار وغرور ويكبث غضبه بداخله وبينما "غادة" جلست على مقعدها بجواره وأشار إلى الأمن بأخراج "منه" من الغرفة ، أبتسمت "سما" ساخرة منها بأنتصار  .......

مر ساعة كاملة وخرج الجميع من غرفة الأجتماعات وأتجهت "سما" إلى المرحاض فوجدت "منه" هناك ، وضعت يدها أسفل الماء وهى ترمقها بنظرها فى المرآة ، أقتربت "منه" منها بخطوة وقالت بتهديد :-
- متفرحيش أوى كدة

رواية سيلا : نورا عبدالعزيز "نور زيزو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن