الفصل الرابع عشر ( 14 )

3.8K 135 0
                                    

#سيلا
•• الفصــــل الـــرابـع عشــــر ( 14 ) ••
♪♪ ••• بعنـــــــوان " دقـــــــة قلــــــب " ••• ♪♪

فتحت عيناها بخوف وبعض الألم فى جسدها من الأرتطام بالأرض وجدته بجوارها وذراعه ينزف دماء ، جلست بخوف فوضع ذراعه فى رأسها مُسرعة ليخفيها خلف الأريكة ثم أخذ مسدسه من الأرض وأستعد للهجوم حتى سمع صوت طلقة نارية وبعدها صوت " روز" تقول :-
- هى كويسة ؟!

صعد من الأسفل معها وقال بغضب صارخًا بها :-
- أنتِ مبتسمعيش الكلام أبدًا لو مش خايفة على حياتك خافى على حياتنا وأننا ممكن نخسر شغلنا بسبب تهورك دا

لم تجيب عليه بل ظلت تحدق بذراعه والدماء تسيل على ذراعه وصولًا إلى أصابعه فقالت بقلق عليه وهى تمسك ذراعه بلهجة واهنة :-
- أنت أتصبت

نفض ذراعه من يدها باغتياظ من برودها وتجاهلها لحديثه ....
جلس "تميم" على الاريكة وأمامه "روز" تجلس فوق الطاولة تخرج الرصاصة من ذراعه ، ظل "عمرو" يراقب المكان بأكمله عبر الكاميرات و "تهامى" يفحص جثة المجرم حتى عثر على الهاتف فى جيبه فقال "تميم" بجدية :-
- خلى عمرو يشوفه أتصل بمين ومين كلمه

- حاضر

كانت "سيلا" تقف بعيدة بعيون دامعة وهى تراه يكبث ألمه أثناء خروج الرصاص وتلوم نفسها فبسببها أصاب برصاص كادت ان تقتله ، رفع نظره بغيظ من هنا باحثًا عنها فوجدها تقف هناك وعيون على وشك البكاء وخائفة حادقة به ،، أشاح نظره بعيدًا عنها بأشمئزاز من تصرفها ....

                      *•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

        ∆∆ •• مجمــــوعة  شـركــــات السيـــوفى •• ∆∆

دلفت السكرتيرة إلى مكتب "على" وتقدمت نحوه حتى وصلت أمامه وقالت :-
- أستاذ فارس المحامى برا يا فندم

- خليه يتفضل ومدخلش حد علينا نهائي

أجابته برسمية قائلة :-
- تحت أمرك يافندم

أتجهت للخارج ودقائق وولج "فارس" إلى المكتب برفقة "غادة" وقال :-
- صباح الخير يا على باشا

أجابه مُشيرًا له بالجلوس :-
- صباح النور ، أتفضل ...

- أطلبنا ثلاثة قهوة يا غادة

ألتفت "غادة" حول المكتب حتى وصلت بجانبه وطلبت القهوة عبر الهاتف وبدأ ناقشهم حول أمر بعينه ثم أعطاه "على" الظرف وقال :-
- زى ما أتفقنا وبسرية تامة يا فارس

- أكيد يافندم

- أتفقنا ....

قطعهم رنين هاتف "على" فأجابت "غادة" على الهاتف بتلقائية وحين أخبرها أحد الحراس بما تعرضت له "سيلا" توقفت عن الحديث ثم أنحنت له تخبره بما حدث فى أذنيه ، أغلق "على" قبضته بأختناق وقال :-
- خليهم يجهزوا العربية ،، عن أذنك يا فارس

رواية سيلا : نورا عبدالعزيز "نور زيزو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن