#سيلا
•• الفصــــــل الســـابـع عشـــــر ( 17 ) ••
♪♪ ••• بعنــــــوان " صغيــــرتى " ••• ♪♪∆∆ •• قصــــــر السيــــــــوفى •• ∆∆
- تميم !!
دفعت بانفعال بعيدًا عنها وعقدت حاجبيها بضيق وقالت :-
- أيه اللى جابك هنا ؟!!- كنت عاوز أقولك حاجة مهمة ، بقالى أسبوع بحاول أقابلك
زفرت بضيق ثم قالت بأنفعال :-
- وأنا بقالى أسبوع بحاول أفوق وأنسي- تفوقى من أيه ؟ وتنسي أيه ؟!
صرخت به بزمجرة وقالت :-
- من وجودك ومن حبك بحاول أنساك عشان قلبى وجعنىأقترب خطوة منها ، حادقًا بها بنظرة دافئة وقال :-
- سلامة قلبك من الوجع- المشكلة أنى مش عارفة أنساك ولا عارفة أخرجك من حياتى ، أنت ليه دخلت حياتى هى كانت مدمرة لوحدها
- أنتِ اللى دخلتى حياتى وشقلبتيها كلها
حدقت بعيناه بذهول ثم سألت :-
- أنا ؟!أخذ يدها بين كفيه بحنا ونظر بداخل عيناها بدفء وطمأنينة فشعرت بضربات قلبها تتسارع والقشعريرة تسير فى انحاء جسدها ثم قالت :-
- أنت بتعمل أيه يا حضرة الضابط ؟!- أنا جاي أقولك حاجة واحدة بس
ازدردت لعابها بصعوبة من التوتر وقالت :-
- قولأخرج لها وردة حمراء من جيبه فنظرت لها بذهول وأتسعت عيناها على مصراعيها بدهشة وأنبهار وقالت بتعجب :-
- تميم !!جلس على قدمه أمامها لتتلألأ دموعها الحارة فى عيناها فرحًا وذهول من فعلته فلم يفعل ذلك سوى العشاق كما ترى فى الدرامات وتقرأ فى الروايات ، دققت بمنظره والوردة فى يديه ليرى خاتم ذهب أبيض بين أوراقها الحمراء على هيئة قلب صغيرة فنظرت لعيناه بدلالية وهى تقرأ الحب فى نظراته كفيضان يكفى قلبها العاشق ويفيض لنهاية العالم ، تنحنح برفق وأرتباك فأخرج تنهيد قوية يطرد معها توتره ثم قال بعفوية وشجاعة :-
- أنا بحبك يا سيلا وعاوز أتجوزكنظرت للوردة ثم له وسألت بحيرة :-
- طب ليه مقولتش كدة لما سألتك ، ليه سكت .. ريح قلبى اللى محتار فى افكار خبيثة عقلى بيرسمهاوقف من مكانه مُتشبث بوردته الجميلة وقال بهدوء :-
- عشان مقدرش أقول كدة لباباكى ومقدرش أحارب نفوذه .....قطعته بنبرة غاضبة :-
- يعنى جبان !!- لا مش جبان ، أنا أحارب وهحارب عشانك العالم كله بس وقتها لا الوقت ولا المكان كان يسمح أنى أثير غضب باباكى ، وقتها كان داوين والفريق واكتر من جهة موجودة فى المكان اللى عايز يأذيكى أكتر من اللى عايز يحميكى ، وقتها مفكرتش غير فى أنه يأخذك بسرعة من الخطر اللى موجود
أنت تقرأ
رواية سيلا : نورا عبدالعزيز "نور زيزو"
غموض / إثارةرواية تدور حول حادث أختطاف أبنة أحد رجال السياسيون فى البلد من قبل عصابة مافيا