#سيلا
•• الفصــــــــل الثـــــانـى ( 2 ) ••
♪♪ بعنـــــــوان "مُهمــــة ســريـــــة " ♪♪توقفت الطائرة على أرض مطار مانشستر الدولى فى أنجلترا ، خرج "تميم" من الطائرة ووضع نظارته الشمسية على عيناه وأتجه إلى مكتب الجوازات وبعد أنهاء الأجراءات ، أخذ حقيبة ظهره وأرتداها ثم أتجه إلى الخارج وجد سيارة كينبو فان البيضاء وبداخلها أعضاء فريقه الأربعة ، أخذ "عمرو" منه الحقيبة ووضعها فى صندوق السيارة ثم صعد فى المقعد الخلفى وأغلق الباب الجرار ثم صعد "تميم" بجوار مقعد السائق وأشار إلى "إبراهيم" بأن ينطلق بهم وأثناء طريقهم قطع صمتهم السائد "روز" تردف قائلة :-
- تميم ، هل سنتجدها للفندق الآن ؟- لا ، لا يجب أن ندون أسماءنا فى الكثير من الأماكن حتى لا تعلم المافيا بوجودنا هنا ، سنتجه إلى منزل أمن ومن هناك ستبدأ خطتنا ...
أقترب "عمرو" من مقعد "تميم" وقال بجدية :-
- لقد أرسل الرئيس رسالة يطلب بأن نخبره بكل خطوة سنقدم عليها- حسنًا ، أخبره بأننا فى طريقنا إلى المنزل الذي أمنته السفارة
قالها وهو ينظر للأمام بجدية وتعابير وجه قاسية ثم أنتبه إلى شيء آخر ليلتف من مكانه كى يغلق اللاب قبل أن يرسل "عمرو" الرسالة وقال :-
- لحظة لا تفعلسأله "تهامى" النائم فى أخر المقاعد وحده :-
- لما ؟!- أخبره بأن الصقور تحيط المنزل
نظروا جميعنا له فقال وهو يعتدل فى جلسته يوضح الأمر لهم :-
- بالتأكيد رجل مثل داوين يستطيع أخترق البريد الألكترونى للجهاز حتى يعلم بوصولنا ويستعدأومأ الجميع له بفهم لحديثه وتوخى الحذر الدائم فى أسلوب عمله ، أبتسم "إبراهيم" بسعادة وقال :-
- لهذا أحب العمل معاكغمز له بطرف عيناه اليسري فأبتسم "تميم" له بغرور مُصطنع ......
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
∆∆••• فــى مكتـــب "حمـــــدى" •••∆∆
- هل تثق بهذا الفريق ؟
سأله "على" بقلق على أبنته الغائبة ووضعها الخطير ، أدار "حمدى" له اللاب كى ينظى على صورة تجمع الخمس أفراد أعضاء الفريق وقال بجدية :-
- تميم 30 عام ابن رجل عسكرى ووالدته فى طبيبة فى الجيش البحرى، رائد ومقاتل محترف تدرب على جميع أنواع القتال فى جميع المعسكرات الدولية ومُدرب فى الجيش للدفعات الجديد ، القائد بهذه المهمة ... عمرو 28 عام ضابط ومقاتل ماهر ، أفضل مبرمج وهاكر فى الداخلية .... إبراهيم ضابط ومقاتل بارع وأفضل سائق يستطيع تخطى أى حوادث لأى أحتمال خطورة .... روز 29 عام ضابطة وطبيبة تستطيع إجراء أخطر الجراحات وحدها وبدون غرفة عمليات لتخطى أى وضع حرج ....توقف نظره على العضو الأخر حين تغيرت تعابير وجهه من ضخم هذا الرجل الذي يعادل أثنين من الفريق غير طوله وعضلاته الضخمة ليستمع إلى جملة "حمدى" الأخيرة يقول :-
- تهامى ضابط ومدرب وملاكم ، يستطيع القتال مع أكثر من ١٥ شخص فى وقتًا واحد ويستطيع حمل سيارة وحده ... هذا الفريق متكامل وجاهز لأى موقف قد يحدث فى هذه المهمة ، هذا الفريق خاضع مهام أكثر صعوبة من هذه المهمة وأشرف على حراسة أكثر الشخصيات الهامة فى البلد لذا لا تخف فقط ضع ثقتك بهم وأنتظر عودة أبنتك ...
أنت تقرأ
رواية سيلا : نورا عبدالعزيز "نور زيزو"
Misterio / Suspensoرواية تدور حول حادث أختطاف أبنة أحد رجال السياسيون فى البلد من قبل عصابة مافيا