خُلقت أنا من طين الأرض
بحين انت خُلقت من غيوم المطرتحمم بصوتهِ الجهوري يلفت انتباه العابث بكتبهِ جاعلاً
من ضربات قلب الاخر تندفع بشدة للخروج من صدرهارتجفت أنامله الرقيقه مُتجاهل الخدش الذي صنعها
طرف أوراق الكتاب كونها حاده سقط الكتاب أرضاً
على احدى الصفاتإلتفت لمن يقف خلفه بهلع واضح ووجه مُصفر
وكأن انفاسه سُلبت منه بلا تركيز مؤخرته المُجلبه للمتاعب
اصطدمت بطرف الطاوله جاعله كوب القهوة ينسكب مُبللاً
أوراق الكتاباتسعت زرقاوتيه مُرتعب لما اقترفه رجفت كفيه كانت
واضحه حينما انحنى ليجلس على ركبتيه ممسكاً بالكتاب
يحاول مسح بقعة القهوة بمريلة المطبخ البيضاء التي على
خصره يتمنى انهُ لم يفعل ما فعل"يا إلهي !"
همس حينما تمزق الكتاب بينما يحاول مسحه رفع مُقلتيه المُتوتره
لصاحب الكتاب يُشاهد غيمه مُظلمه تحتل ملامحه لايعلم
هل هو خُلق بوجه متهجم ام فعلاً سيتم قتل بيكهيون على يديهفكر مالذي عليه فعله الاشقر لا يزال يقف بمكانه
مكتظا الوجه معقود الحاجبين يُعانق ذراعيه لصدره رافعاً
حاجبه الأيسر مُطالباً توضيحوجد ان طلب الرحمه هو الحل فأنحنى بجسده يسجد
أمامه يضم كفيه ببعضها"سيدي اغفر لي على فعلتي فهذا اول يوم لي بالعمل
انا لا ازال بعمر الزهور فلا تقترف الذنب بي لدي عائله
تحتاجني ارجوك اغفر لي فأنا ..انا.."وكالعادة فكره غبيه اعتلت عقله فوجدها مُنقذه
ربما سيعطف قلب الرجل الاشقر
أنت تقرأ
لويث⚜️
Romance- سلامًا لقلبي المفتون بك كنت لك سيدًا وكنت لي خادمًا فلا أعلم كيف تغيرت الأدوار فأصبحت لك خادمًا وانت لروحي سيدًا ~ - مُكتملة